2008/08/18

آراء وندا ء من شباب حركة القوميين العرب


حول القانون رقم 11 لعام2008

سيادة الرئيس بشارالأسد

إن من يعيش في القطر العربي السوري يلاحظ انكماش السياحة العربية لهذا العام وخلو الشوارع من السيارات العربية لدرجة ملفته للنظر ما السبب يا ترى؟.

ما بالنا نأكل مبادئنا بشراهة المحروم الجائع.

صدر القانون رقم 11 ونصه مرفق وهذا القانون إنتهاك للحريات القومية العربية في سورية ويشكل خطراً على قومية هذاالبلد حتى لم يصدر مثيل له في أي قطر عربي إن لم نقل بالعالم .

كيف سمحتم للعربي بشراء بيت أو استثمار في سوريا ثم أمنع إنتقا ل الملك لأولاده من بعده إلاإن كانوا سوريين؟ وكيف يمكنهم أن يكونوا سوريين ؟

يا سيادة الرئيس نأمل مراجعة قوانين الدول العربية ودول الخليج العربي وهي حديثه وتسمح لكل عربي بحق التملك على أرضيها.

اننا هنا نرى مدى التراجع القومي العربي الذي حصل في هذا القطر. فهناك تراجع في الاتجاه القومي نأمل أن يستدرك ذلك السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية ويأمر بتجميد القانون وإعادة دراسته قومياً و قانونياً وإلا فالمصيبة واقعة . حيث يبتعد العروبيين نحو التأ ييد لمصلحة القوى المعادية و شحن النفوس بهذا الشكل يولد العداء والنفور . القانون ينقل ملكية العقارالمملوك لعربي بعد وفاته للدولة كالتأميم الجائر الذي يصيب الفقراء فقط إن لم يبادر ورثة المالك بالتصرف بيعاً بهذا العقار بالسنة الأولى من وفاة مورثهم .

سيدي هذا الأمرمرفوض من شباب حركة القوميين العرب وسنكافح لتعود سوريا عربية قومية كما كانت دائما مبدأ وقانوناً ونحن متأكدين من مبادئكم القومية.

ياسيدي رئيس الجمهورية إنكم بهذا القانون تجبروننا نحن العرب الأمتناع عن شراء سكن أو عقار في سوريا ومن يملك عليه بيعه فوراّ ما دام احتمال مصير هذا العقار سيكون تأميم لمصلحة الدولة وليس الورثة . ويتسائلون في حال كان لهذا الاجنبي (العربي) زوجة وأطفال واختار العيش في سوريا ,فماذا سيكون مصيرهم ان توفاه الله ؟ يعطيه القانون حق شراء مشروط بموافقة وزير الداخلية (وهذا مقبول ) لبيت واحد مساحته 200مترمربع على الأقل.وهنا نتسائل هل امكانياته تسمح بشراء مثل هذه المساحة؟ بالاضاقة لعدم أحقية توريثه لأولاده وزوجته , وفي حا ل الوفاة على أحدهم أن يسجل البيت بأسمه(طبعا بعد موافقة وزير الداخلية) أما الآخرين فليذهبوا الى الجحيم .......ويجب أن تكون إ قامنه في سوريا دائمة ومشروعة ........... أي لن يسمح لعربي زائر بالتملك مهما كانت الأسباب.

الشريعة الإسلامية تعطي حق الأرث من الأب لأسرته وهذا القانون منافي للشريعة الأسلامية.

إن مصلحة الأقليم العربي السوري أن يبقى منفتحاً على الشعب العربي الذي دافع دفاعاً مستميتا عن هذا القطروسياساته القومية في أحلك الأيام والساعات , غير مبالي بالمصالح الخاصة به وكثيرمن دخلوا السجون لأجل ذلك.....

ولتتذكر الادارة السياسية ومجلس الشعب من استثمر في سوريا بالوقت الذي كان بعض أبناء البلد يهربون وأملاكهم للخارج . لقد حقق هذا القانون تطبيق سايكس بيكو بحيث نفذت آمال المستعمر ورغبات قيادة الفساد المتحركة في القطرية العربية . أملنا أن تتغلب الرؤى القومية العربية بالنهاية

.وليكن هذا القانون خاصاً بالأجانب غير العرب وليصدر قانون خاص بالعرب به روح الأخوة والمصلحة الواحدة للشعب العربي الواحد. وعاشت أمتنا العربية .

حركة القوميين العرب

19/8/2008

/

ليست هناك تعليقات: