الجمعية الأهلية لمناهضة قاوم.. لا تساوم
الصهيونية
أوقفوا الصراع الداخلي
ان أسوأ ما يمكن ان تتعرض له القضية الفلسطينية هو الاقتتال الداخلي الذي يتجاوز بآثاره المدمرة المتقاتلين ليلقي الوهن والياس والإحباط في نفوس المقاتلين ومجمل أبناء الشعب الفلسطيني.
إننا في الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية إذ نتفهم لضرورة فرض الأمن وملاحقة مرتكبي الجرائم بما فيها جريمة متفجرة شاطئ غزة... إلا إننا ندرك مخاطر تحول تلك الملاحقات الى عمليات صدام فيما بين القوى الفلسطينية المختلفة ومع العائلات والعشائر، ونستنكر العمليات الثأرية التي ترتكب في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني وحده.
إننا ندعو وبشكل فوري الى حصر الاعتقالات في منفذي الجرائم والمخططين لها والإفراج الفوري عن باقي المعتقلين والموقوفين، كما ندعو لإلغاء القيود على الحريات الصحفية والعامة سواء في الضفة والقطاع، وإسقاط الرهان على إمكانية التهدئة مع العدو عبر فرض سلطات أمر واقع هنا أو هناك، ونؤكد ان الوحدة الوطنية هي سند المقاومة وحصنها ومرجعها... وان الانصراف الى مواجهة المحتل ودعم صمود أهلنا في جميع المناطق بما فيها ما يسمى بالخط الأخضر هي الطريق الى الوحدة والى النصر.
دمشق 5/8/2008 مجلس الإدارة
الصهيونية
أوقفوا الصراع الداخلي
ان أسوأ ما يمكن ان تتعرض له القضية الفلسطينية هو الاقتتال الداخلي الذي يتجاوز بآثاره المدمرة المتقاتلين ليلقي الوهن والياس والإحباط في نفوس المقاتلين ومجمل أبناء الشعب الفلسطيني.
إننا في الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية إذ نتفهم لضرورة فرض الأمن وملاحقة مرتكبي الجرائم بما فيها جريمة متفجرة شاطئ غزة... إلا إننا ندرك مخاطر تحول تلك الملاحقات الى عمليات صدام فيما بين القوى الفلسطينية المختلفة ومع العائلات والعشائر، ونستنكر العمليات الثأرية التي ترتكب في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني وحده.
إننا ندعو وبشكل فوري الى حصر الاعتقالات في منفذي الجرائم والمخططين لها والإفراج الفوري عن باقي المعتقلين والموقوفين، كما ندعو لإلغاء القيود على الحريات الصحفية والعامة سواء في الضفة والقطاع، وإسقاط الرهان على إمكانية التهدئة مع العدو عبر فرض سلطات أمر واقع هنا أو هناك، ونؤكد ان الوحدة الوطنية هي سند المقاومة وحصنها ومرجعها... وان الانصراف الى مواجهة المحتل ودعم صمود أهلنا في جميع المناطق بما فيها ما يسمى بالخط الأخضر هي الطريق الى الوحدة والى النصر.
دمشق 5/8/2008 مجلس الإدارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق