2008/12/31

بــــــيان منظمات المجتمع المدني في تونس حول العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا العربي في غزة وكل فلسطين.

بسم الله الرحمان الرحيم
تونس في: 28 -12- 2008

على إثر حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على أبناء شعبنا في غزة وفلسطين الواقع تحت حصار إجرامي مزدوج والذّي أسفر عن إغتيال وإصابة المئات فإن منظمات المجتمع المدني في تونس الملتقية في إجتماع طارئ صبيحة يوم الأحد 28 ديسمبر 2008 و،بعد تداولها في الأحداث الأليمة التي يمر بها شعبنا في غزة الصامدة تعلن ما يلي:
1* دعمها المطلق واللامشروط للمقاومة الفلسطينية البطلة المتمسكة بالثوابت الوطنية والقومية من أجل تحقيق أهدافها في النصر والتحرير.
2* تنديدها بشدة بجرائم الإبادة والتدمير التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا في غزة وكل فلسطين.
3* إستنكارها لتواطؤ البعض من النظام العربي الرسمي مع العدو الصهيوني في جريمته النكراء.
4* شجبها لتواطؤ الدول التي تمد وتدعم الكيان الصهيوني سواء بالسلاح وبالمواقف المساندة للإبادة.
5* تدعو كافة منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي للوقوف صفّا واحدا دعما لشعبنا الفلسطيني في غزة والتصدي لوقف العدوان ورفع الحصار،كما تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والتاريخية تجاه هذه المجزرة المعادية للإنسانية والتحرك الفوري والسريع لإيقافها.
الموقعون:
*الأستاذ العميد البشير الصيد: عن الهيئة الوطنية للمحامين بتونس.
** الأستاذين منير بن صميدة و خالد الكريشي : عن الجمعية التونسية للمحامين الشبان.
* الدكتور عادل بن صميدة : عن نقابة أطباء الأسنان الممارسين بصفة حرة
* الدكتور محمد المثناني: عن عمادة الأطباء البيطريين
*الدكتورة منى سعداوي :عن عمادة أطباء الأسنان
* الدكتور رابح الشايبي: عن نقابة الأطباء الممارسة الحرة.
* السيد أحمد الكحلاوي : الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية
* السيد الحبيب اليزيدي : اللجنة الوطنية لمناهضة الصهيونية
* السيد عبد الله الجابري: اللجنة التونسية لمناهضة الإستعمار والصهيونية.
*الدكتور فوزي كشريد: عن إتحاد المهن الحرة.
* الدكتور حمادي مزيد: عن العمادة الوطنية للصيادلة.
* السيد ناجي البغوري: عن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين

قمة العرب ليس لها ضرورة

تعاقدوا او تقاعدوا سيان بين الاثنين ...
تناسلوا او تفرقوا أيضا سيان بين الاثنين ...
اعقدوا ألف قمة او مليون قمة واحدة فلا فرق بين كل القمم ...
قممكم كلها بيانات شجب واستنكار ...
وقممكم لا تغني ولا تسمن
ولا تفطر صائم أو تفرح طفل أو تداوي جراح ...
قممكم كلها كلام في كلام ولعب عيال ...
قممكم تزيدنا هماً وتنقص من كرامتكم ...
قممكم لن تردع أحد ...
قممكم ليس لها طعم ولا لون ولا رائحة ...
قممكم تنكد بنا وتعكر صفو وحدتنا ...
قممكم ترهب شعوبكم فقط ...
قممكم تصدر بيانات صادرة من الخارجية الأمريكية ...
قممكم لا تعبر إلا عن مواقف سادة البيت الأبيض ...
قممكم دوماً ما تأتي متأخرة ...
قممكم لا تجيد استيعاب العبر والدروس ...
قممكم يفضل لها أن لا تعقد كي لا تكلفنا عناء النكد ...
قممكم أو لنقل قاذوراتكم لم تعد مجدية وأنتم تعرفون السبب وللأسف ما عندكم أدب ...
قممكم يا سادة يا كرام لن تعيد الأمل لأطفال غزة فلما تعقد ؟ ...
قممكم خطب في خطب وزعل في زعل والنتيجة صفر وحيد ...
قممكم يا صفوة القوم ليس لها لزوم ...
وعندما تعرفون أنكم عند مستوى المسؤولية فمن حقكم ان تعقدوا قمة كل يوم ...
وعندما تعرفون أن الدم يسري في شرايينكم وأصبحتم تحسون وتشعرون فمن حقكم أن ترون الأمل في عيون أطفالكم ,,,
وقبل ذلك فلا حق لكم إلا أن ترقصون على أشلاء جثث شعوبكم المقهورة وهذا ما تعودناة دوماً منكم ...
ومن حق شعوبكم أن تحلم برجال أمثال صلاح الدين الأيوبي وعبدالناصر...
قممكم عيب ووصمة عار في جبين شعوبكم لذا كفوا عن شعوبكم عاركم وخزيكم وفضائحكم ...
عبدالله الشعيبي
كاتب وباحث يمني
ديسمبر 2008م

بيان صحفي حول العدوان الغاشم على غزة الصامدة ــ من رئيس المؤتمر الناصري العام

بعد تمويه تجلى بفتح بعض المعابر لإدخال المعونات إلى قطاع غزة المحاصر بدأت اسرائيل عدوانها الآثم عليه بشكل مباغت ومتصاعد وبوحشية لا نظير لها .
إن أبرز ما يلفت النظر هو التواطؤ الدولي والإقليمي والمحلي الذي تجلت وتتجلى معالمه يوماً بعد يوم ، فلقد أعلنت وزيرة خارجية الكيان الصهيوني بكل وضوح ووقاحة نية إسرائيل اجتثاث ظاهرة المقاومة في القطاع في مؤتمر صحافي عقدته في القاهرة بعد لقائها الرئيس المصري وبحضور وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ، وذلك قبل يوم من بدء العدوان . كما بادر الناطق الأمريكي إلى تأييدالعمليات الإسرائيلية مؤكداً أنها لن تتوقف قبل تحقيق غاياتها ، واكتفى الاتحاد الأوروبي ببيان خجول يساوي بين الجلاد والضحية في أحداث العنف . وفي غمرة العدوان المتصاعد وتساقط الشهداء بالمئات وشمول الدمار كل أنحاءالقطاع انبرى كل من رئيس السلطة الفلسطينية ووزير الخارجية المصري في مؤتمر صحفي مشترك ليؤكدا أنهما حذرا حماس من مغبة عدم تمديد الهدنة وأن الحل يكمن في العودة إلى التهدئة ؛ أي بما معناه الاستسلام لمطالب المعتدي الآثم !. وبدلاً من أن يبادر النظام العربي الرسمي إلى خطوات عملية وفورية لمواجهة العدوان وإيقافه – إن لم نقل ردعه – أجل اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب وميع الدعوة إلى قمة عربية عاجلة بالحجة المألوفة : وجوب الإعداد الجيد لها (؟!) . والأدعى للدهشة أن يطير أبو الغيط إلى أنقرة ليقدم ورقة نقاط للحل بالعودة إلى التهدئة بضمانات دولية ووساطة تركية !!.
إن اسرائيل بعدوانها الوحشي هذا وفي ظل التواطؤ الدولي والإقليمي والمحلي تعيد بالضبط ما حاولته في يوليو/تموز 2006 لتصفية المقاومة في لبنان وإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة لصالح المشروع الصهيوأمريكي ومن حالفه من ما يسمى بمعسكر الاعتدال العربي .. نفس الأسلوب ، ونفس التمهيد ، ونفس المفردات المعبرة عن أهداف العدوان , ونفس الاصطفاف الدولي والعربي والفلسطيني !.
ومثلما كان الفشل الذريع حليف ذاك العدوان فإن غزة الصامدة وقوى المقاومة البطلة فيها ومعها كل أحرار الوطن العربي ستفشل أهداف هذا العدوان وتقلب حساباته عليه وعلى كل الذين يرجون نجاحه .
إنني ، وباسم المؤتمر الناصري العام الذي هو مظلة الناصريين والقوميين عموماً في كل الوطن العربي ، أعلن وقوفنا في خندق التصدي والاستشهاد جنباً إلى جنب مع أبطال المقاومة الباسلة في غزة هاشم ومسقط رأس الإمام الشافعي وفخر أمتنا العربية ، وأدعو كل مواطن عربي وكل القوى السياسية العربية على اختلاف مشاربها وكل التنظيمات النقابية والمهنية وكل تشكيلات المجتمع المدني في كافة الأنحاء العربية إلى التحرك الجاد والفعال لمساندة أبطال غزة بكل وسائل الدعم والمساعدة وتصعيد فعاليات التظاهر وكل وسائل الضغطعلى الأنظمة العربية لإجبارها على مغادرة موقع المتفرج أو المتواطئ وإرغامها على التحرك لوقف العدوان وإفشال أهدافه .
إن هذه الآن هي المهمة المهمة الملحة والعاجلة والتي سوف تتحقق بفضل صمود قوى المقاومة في غزة البطلة وكل قوى المساندة العربية بإذن الله . ومن بعدها لا بد من وقفة جادة لكل القوى العربية المناضلة وفي مقدمتها القوى القومية لبحث وسائل التصدي بشكل عملي وفعال للهجمة الاستعمارية الشرسة على أمتنا بكل تجلياتها .
" لقد آن لكل عربي أن يدخل في الحساب أو أن يسقط من كل حساب " .. جمال عبد الناصر
النصر لأبطال غزة والمجد لشهدائها الأبرار ، والفشل الذريع والخزي لأعداء الأمة والمتواطئين معهم .
وعاش نضال أمتنا العربية لتحقيق حريتها ونهضتها ووحدتها .

الدكتور خالد الناصر
رئيس المؤتمر الناصري العام

مصر الردة في عيون الجماهير العربية

من كان يتوقع أن تكون مصر العروبة، مصر القلب النابض للوطن العربي خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي هي مصر 2008؟
مصر التي كانت الحاضنة لقضية الأمة الأولى: نكبة 48، وما عانته من انحيازها الواضح لقضية الأمة العربية المركزية من العدوان الثلاثي 1956 ونكسة 1967 و"انتصار" 1973.
كل ذلك كان بحكم ظرفين موضوعيين أولهما محدد جغرافيا والآخر محدد تاريخيا. فمصر جغرافيا تعتبر قلب الوطن العربي والرابط بين المشرق والمغرب العربيين مما هيأها لتكون مركز الأمة حضارة و قرارا.
وهو ما وعاه أعداء الأمة فسعوا إلى تكبيلها و تكميمها باتفاقيات ذل و عار و مهانة أبرمت مع الصهاينة المجرمين حتى لا تقوم بدورها القومي تجاه أمتها، وهي اتفاقيات استسلام سلام لا تلزم إلا أصحابها لكنها لا تلزم الشعب العربي لا ماضيا و لا مستقبلا.
أراد الأعداء تحييد مصر عن أمتها لكن للأسف مصر الدولة لم تقف عند ذلك بل تخندقت مع الأعداء في عدوانهم الغاشم على أهلنا في غزة وكل فلسطين، فتجد غزة محاصرة بين الدبابات الإسرائيلية و بين بنادق حرس الحدود المصرية مغلقة بذلك معبر رفح و بوابة صلاح الدين في وجه كل من يريد أن ينقذ جرحا ينزف أو يهرب من غدر الصهيونية ليسقط في غدر الإقليمية العميلة.
نداء أسوقه للجماهير العربية هبوا لاسترداد مصر لحضن الأمة فانحسار المد القومي سببه انحسار دور مصر.
نداء إلى القوى الحية التقدمية في مصر سارعوا بإفتكاك مصر وإرجاعها حاضنة قومية.
نداء إلى القوى التقدمية في الوطن العربي جهزوا أنفسكم فمصر وحدها غير كافية لصياغة الحل التقدمي الموضوعي لمشاكل الأمة.
أمين العبدلي

عاجل جدآ وبالبريد السريع وامام اعين مخابرات العرب... اريد من يوصل رسالتي هذه إلى اخي عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربيه وشكرآ

إليك اخي عمرو موسى اكتب مقالتي

اخي الكبير عمرو موسى حفظه الله
اناديك بأخي ولا اناديك بصاحب المعالي لسببين إثنين
الأول: لأنك بمقام أخي الأكبر وفارق العمر بيني وبينك ستة اعوام فقط فهذا حق لك علي
والثاني: لأني لا اريد ان انسبك إلى اولئك الذين يحملون الدرجات الرفيعه من اصحاب الجلالة والفخامة والسمو والتي صارت تعني في قاموس الأمه القاب الذل والمهانه
أخي عمرو..لن اخاطبك بحماس الشباب أيضآ , فهذا الحماس فقدته من اول يوم شاهدت فيه هزائم امتي على يد اصحاب الألقاب الرفيعه بل سأخاطبك بحكمة الشيوخ والتي تتمتعون بها وتناقشون بها وتنتصرون لها
عزيزي عمرو... من اول يوم إلتحقت فيه بسلك الخارجيه المصريه

عام1958 وما تلى ذلك من مناصب تقلدتها حتى غدوت بكفاءتك وزيرآ للدبلوماسيه المصريه عام1991 وخلال العشر اعوام التي قضيتها في هذا المنصب شعرنا باننا مدينين بإظهار إحترامنا لك فقد رفعت رأس دولتك وامتك عاليآ وشعرنا بكرامتنا تعود بفضل الله على يديك فحفظنا اسمك ونسينا إسم رئيسك واحببناك وهزجت اغانينا الشعبيه لك, وما ان عرف الأعداء والحساد مكانتك في قلب الأمه حتى بدأوا يحفرون لك, فهذه امريكا تحفر من وراءك وهذه إسرائيل تحفر من أمامك وهذا رئيسك يحفر من تحتك حتى تخلصوا منك في عام 1991

ليزين لك مبارك طريق الجامعة العربيه الفاشل بهمة اصحاب الألقاب الرفيعه . وعندما تحملت عزيزي عمرو اعباء منصبك الجديد تعرفت وجهآ لوجه على سلوكية هؤلاء الحكام الكريهه المشبعه بالمؤامرات والخيانات, ولكنك لم تيأس, وأعجبت الأمه بإصرارك على نجاح عملك, فبدأت تسبح ضد تيار الخيانه ولكنك لم تنجح , لا لقصور فيك ؟ بل لعيوب فيهم حتى انهكوا عافيتك وبدأنا نخشى عليك من فسادهم وإفسادهم. ولما بلغت الخيانه الكبرى اقصى مداها بإحتلال العراق بدأنا نشعر ان دورك قد إنتهى , ورغم ذلك لم تيأس فحاولت تجميع العرب وراء مقاومة لبنان ضد التدمير الإسرائيلي لها ولشعبها عام

2006

لكنك فشلت ايضآ بإقناع هؤلاء المستحاثات من اصحاب المناصب الرفيعه فعذرناك. ولما هجم العرب قبل إسرائيل على غزه منذ اربعة أيام خلت بعد مناسبة ميلاد المسيح المجيده واثخنوا فيها الجراح ولم تستطع إقناع اصحاب الوجوه الصدئه بالأجتماع فورآ حتى ولو كانت نتائج الإجتماع معروفه مسبقآ لدينا, هنا وجدنا انفسنا في موقع الناصحين لك لأننا مازلنا نعتز بك ياأخانا الكبيرونتمنى لك الخيركله
ولكن لماذا لمؤامرة غزه طعم آخر ؟ الجواب على ذلك وبسيط ولايخفى عليك ,فلقد كانت المؤامره هذه المره اكثر من مكشوفه لماذا؟ لأن السيده وزيرة خارجية إسرائيل ورئيس مخابرتها كانا في مصر يتفقان علنا وبدون تخفي هذه المره وبعمل مقصود منهما لإفهام شعوبنا أن عهد المؤامرات السريه مع حكامكم قد ولى إلى غير رجعه وعليكم ان تتعودوا على ذلك منذ اليوم ,وان مظاهرة هنا واعتصام هناك لم يعد يثنينا عن اللعب على المكشوف مع حكامكم الأعزاء, لذلك كانت هذه النقله في التآمر نقلة نوعيه باتجاه الذل العربي
أخي الكريم عمرو... منصبك لم يعد تشريفآ لك فعصابة الحكام قالوها صراحة بأنهم ليسوا بحاجة لك , ونحن كشعوب نتفق مع حكامنا لأول مره في حياتنا ولكن باسلوب آخر, نقول لك لا تأسف على هذه الجامعه فإن كانت لنا نحن الشعوب فإننا قد رمينا وراءها الف حجر ومنذ عشرات سنين, كل ما نطلبه منك اخي الكريم إذا لقيتهم يومآ ما في جامعتك فانسخ من كتاب إستقالتك الف نسخه ثم أمطرهم بها واخرج معززآ مكرمآ بيننا ثم اقفل باب جامعتك العجوز في وجوههم وإذهب إلى عائلتك وتنفس هواء حريتك بين اهلك واحفادك ولاتندم على تركك لهم واعلم ان لك في قلوبنا منزله الأبطال الصابرين
أخي الكبير عمرو

عندما كنت طالبآ في الثانويه حفظت بيتآ من الشعريقول :

إِذا غـامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ فَـلا تَـقْنَعْ بِما دُونَ النجوم

تصور اخي الكريم إذا وقفت مخاطبآ الأمه بهذا البيت الشعري هذا اليوم ماذا سيحصل؟ ستأتي سيارة إسعاف وتنلقني إلى مستشفى الأمراض العقليه وهم محقون في نقلي , فعندما اتكلم عن الشرف المفقود هذه الأيام وعندما اتكلم عن دون النجوم فكيف سيعتبرني الحكام باني غير ناضج ومعتوه
اليوم نطالب فقط وفقط وفقط بفتح معبر فرعون للأحياء والأموات فلا يستجاب لنا. نطالب بزجاجة حليب لطفل غزه بزجاجة دواء لمريض غزه بتنكة وقود لعجوز غزه بقلم رصاص لتلميذ غزه بقطعة كساء لفقير غزه بلقمة غذاء لكهل غزه بمصباح كهرباء لشارع غزه . فلا نسمع سوى صدى اصواتنا , فأية كرامة بقيت لنا بعد ان داسها حكامنا
أخي الكريم ..ضمن هذه الأهوال التي اجبرنا حكامنا ان نعيش فيها, أكرر رجائي لك ويشاركني به 350 مليونآ من العرب أن قدموا إستقالتكم اليوم قبل الغد حتى لاتكون شاهدآ على عهرهم السياسي
وتعال إلى صفوف الأمه فمكانك محفوظ وقدرك محفوظ وجهدك مشكور
مع خالص تحياتي
اخوكم/مهندس هشام نجار
مدير المشاريع الهندسيه لإدارة الصحه
في مدينة نيويورك ـ الولايات المتحده

وقف العدوان على غزة يفترض فينا إنهاء انقسامنا أو على الأقل تجميد خلافاتنا..!!

بقلم: خالد منصور
تواصل دولة الاحتلال إسرائيل حملتها الهمجية على قطاع غزة، ويتصاعد هجومها الوحشي متسببا ببحر من الدماء، وبوقوع مئات الضحايا وآلاف الجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، ويلحق اشد الدمار بالمنازل والمباني وبكل البنى التحتية، ويتضح شيئا فشيئا أن الهجوم قد خطط له منذ شهور طويلة، وجرت الاستعدادات لتنفيذه بشكل دقيق، وانه لن يتوقف الا بعد التسبب بأكبر مجزرة، بهدف إرهاب وترويع شعبنا الفلسطيني الصامد في القطاع، وكسر عنفوانه وإجباره على الاستسلام النهائي للشروط الإسرائيلية.. وهي حرب قد تطول أكثر يتبارى فيها أركان دولة إسرائيل وقادة أحزابها، للحصول على ثقة شعب دولة إسرائيل في الانتخابات البرلمانية القادمة، وهو الشعب المعبأ بالحقد والكراهية ضد كل ما هو عربي وفلسطيني.
لكن المحزن والمخجل أن يبدأ الهجوم الإسرائيلي ويتواصل ويتصاعد والقيادات الفلسطينية منشغلة بالمهاترات، وتبادل الاتهامات وتعميق الصراعات الداخلية، وهي الصراعات التي أنهكت الشعب الفلسطيني وألحقت اشد الأذى بعزيمته وبروحه المعنوية، وهي نفسها الخلافات التي راهن عليها المحتل، لتحول دون رد فعل شعبي فلسطيني يربك مخططاته، وبالتالي استغل المحتل هذه الخلافات وأقدم على جريمته النكراء، في محاولة لسحق غزة وتحطيم صمود شعبها.. ورغم سقوط الشهداء بالمئات، والجرحى بالآلاف، الا أن شيئا لم يتغير بعقلية وطريقة تفكير القيادات الفلسطينية، حيث يحاول كل طرف تحميل الطرف الآخر المسؤولية، وكأنه يحاول تسجيل النقاط على خصمه، بل وأكثر من ذلك يجري تنفيذ إجراءات أمنية وملاحقات من قبل كل طرف ضد الطرف الآخر، هذا رغم الصوت العالي للجماهير الفلسطينية التي ناشدت ومنذ بدء العدوان على غزة جميع الأطراف الفلسطينية المتصارعة، لوضع خلافاتها جانبا وتوحيد صفوفها، كي تكون مواجهة العدوان أقوى وانجح، ويتم حشد أوسع الجهود لها.. لقد كان صوت الجماهير الفلسطينية واضحا منذ بدء العدوان (انهوا الانقسام ووحدوا الصفوف، وكونوا يدا واحدة ضد المعتدي).. كانت أصوات الجماهير تتعالى لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتنشيط لجان التنسيق الوطنية التي تشارك بها كل القوى.. لكن وبدلا من الاستجابة لنداء الشعب، ومع تصاعد وتائر العدوان الإسرائيلي-- تتصاعد حدة الخلافات وتبادل الاتهامات والتشهير-- الأمر الذي كان له أثرا واضحا على مستوى المشاركة الجماهيرية في الأنشطة التضامنية مع قطاع غزة، وجعل الفعاليات في مستوى أدنى بكثير من المستوى الذي كان متوقعا-- والذي كان يتوقعه حتى المحتل..
إن نزف الدم الفلسطيني على أيدي المحتلين الصهاينة يجب أن يغسل معه خلافاتنا الداخلية، وبدون ذلك لن يتوقف العدوان على غزة، ولن يتوقف أيضا المشروع الصهيوني الهادف لابتلاع كل الأرض الفلسطينية المتبقية بالضفة الغربية.. وبدون إنهاء الخلافات-- أو حتى تجميدها-- لن تصل الحركة الشعبية المناهضة للاحتلال والمناصرة لغزة إلى المستوى الذي يجعل العدو يعيد حساباته، ويوقف عدوانه، فقادة الاحتلال لن يتوقفوا عن غطرستهم وصلفهم-- الا إذا اندلعت انتفاضة شعبية ثالثة كتلك الانتفاضة التي اندلعت في العام 1987، وعندها فقط تتسع ساحات المواجهة معهم وترتبك مخططاتهم..
والمطلوب الآن وكحد أدنى أن تقوم القيادات الفلسطينية جميعها (رسمية وفصائلية وشعبية) -- وقوفا عند مسؤولياتها التاريخية واحتراما لأرواح ودماء الشهداء-- بالإعلان عن تجميد الصراع الداخلي، والتوحد الكامل في ميدان المواجهة مع المحتل.. وان تدعم التحركات الشعبية الجارية الآن كي تتحول تلك التحركات إلى انتفاضة شعبية ثالثة ضد المحتل، تغير قواعد اللعبة، وتعيد رسم صورة الصراع من جديد-- كشعب محتل يسعى للحرية، ويرفض الاحتلال ولن يتوقف عن حركته وانتفاضته الا عند طرد المحتلين وانجاز الاستقلال التام.

خطوات عملية لنصرة غزة

بقلم:إبراهيم حمّامي

ما من أحد فينا إلا ويشعر بالعجز من عدم قدرته على الفعل لنصرة اخواننا في غزة، كلنا يتابع الأخبار ويعتصر ألماً على ما يجري وعلى الحال الذي آلت إليه أمتنا، مطالب متكررة للزعماء والحكومات بالتحرك وما من مجيب، نتظاهر، نعتصم، نهتف، لكننا ما زلنا نشعر بأن كل هذا لا يكفي، أليس هذا ما نشعر به؟

ايها الناس، أيتها الشعوب، لنبدأ بأنفسنا وأهلنا، لنلتزم أمام الله وأمام ضمائرنا بنصرة أهلنا في فلسطين، لنضرب المثل والقدوة ونبدأ بخطوات بسيطة قليلة، لكنها ستكبر ان التزمنا بها جميعاً دون استثناء، خطوات تتجاوز عامل الخوف الذي زرعوه في نفوس شعوبنا، الخوف الذي يمنع الشعوب من أن تثور في وجه الظلمة، خطوات يمكن تطبيقها دون أن تعرّض أحد للمساءلة والاعتقال، لمن يخشى ذلك، وتذكروا أن أكبر النار من مستصغر الشرر، ولا تستهينوا أو تستصغروا أنفسكم أو فعلكم مهما قل، وتذكروا بيت الشعر الذي نحفظه جميعاً: تأبي العصي إذا إجتمعنا تكسرا... وإذا تفرقت تكسرت أحادا ...

اسمحوا لي أن أوجه هذه الدعوة لخطوات عملية لنصرة أهلنا في غزة، وهي أضعف الايمان، ومن زاد فهو خير، ولنلزم أنفسنا بها أمام رقيب واحد لا ثاني له هو رب العالمين، دعوة هي البداية فقط، لتكبر و"تتدحرج" ما لم يتوقف العدوان ويرفع الحصار:

أولاً: نعلن يوم الجمعة القادم 02/01/2009 - عقدت القمة العربية أو لم تعقد- يوم حداد وغضب: يلتزم الناس بيوتهم حتى موعد صلاة الجمعة، ترفع الرايات السوداء على المنازل والشرفات، يخرج الجميع بلباس أسود، لا نستخدم في ذلك اليوم وسائل المواصلات العامة، نطلب من الأئمة الدعاء لأهلنا في فلسطين، ونصلي صلاة الغائب على أرواح شهدائنا.

ثانياً: في ذات الليلة أي الجمعة 02/01/2009 وعند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القدس المحتلة: تطفأ جميع الأنوار في منازلنا، نجمع أطفالنا وعائلاتنا في غرفة واحدة، بلا تدفئة أو تكييف، بلا ضوء، ولمدة نصف ساعة فقط ندعو فيها ونقنت من أجل غزة وفلسطين، نصف ساعة فقط نعيش فيها ظلام وبرد غزة، دون القصف أو قلة النوم التي يعانون منها.

ثالثاً: نزع الاحترام والهيبة عن كل من يساهم ويشارك في حصار وقتل أهلنا، وعلى رأسهم محمود عبّاس وأحمد أبو الغيط، فلا نكنيهم ولا نصفهم برئيس أو غيره، ولا نحترمهم بأي شكل كان.

رابعاً: هؤلاء ليسوا وحدهم، وعليه كل في بلده، اعداد قائمة "العار" باسماء من يبرر العدوان ويدافع عنه، ومن يقف في صف الأعداء، مهما كان رئيس أو أمير، غني أو فقير، مدير أو غفير، صحفي أو وزير.

خامساً: مقاطعة كل من يثبت مشاركته في العدوان بقول أو فعل أو تقرير، لا ندعوهم ولا نقبل منهم دعوة، لا نزوجهم ولا نتزوج منها، لا نبيعهم ولا نبتاع منهم، مقاطعة كاملة تنبذهم كالجمل الأجرب

سادساً: مقاطعة الصحف التي تقود الحرب ضد أهلنا في غزة، كل في بلده

سابعاً: المشاركة الكثيفة في البرامج الحوارية والمفتوحة وعلى جميع القنوات لنصرة أهلنا، وفضح المتآمرين على شعبنا.

ثامناً: المشاركة الفاعلة في الأنشطة والفعاليات التي تقام في كل قطر وبلد، والتبرع للمؤسسات المشهود لها بالنزاهة، ومقاطعة أي نشاط حكومي رسمي حتى تأخذ الحكومات مواقف واضحة

تاسعاًً: استخدام الوسائل التقنية المتاحة من انترنت ورسائل قصيرة sms لتعميم الفعاليات والدعوة للمشاركة فيها، وللالتزام بهذه الخطوات

عاشراً: استخدام المتاح من خلال الابداعات، على سبيل المثال استخدام أوراق النقد كمنشورات توزع، ليكتب كل منا شعاراً على أوراق العملة الورقية: كلنا مع غزة، لا للحصار، لن تسقط ارادتنا، وغيرها من الشعارات، عندها تصبح النقود منشورات علنية لا يمكن وقفها.

ليس الهدف مما سبق قلب أنظمة الحكم، ولا افتعال معارك جانبية، لكن التزام فردي وأخلاقي، وبداية لسلسلة من الخطوات العملية لنصرة المظلوم المكلوم.

ان القوى والأحزاب والفعاليات المحلية مطالبة بتبني تحرك جماعي موحد، يبعث برسالة واضحة لا لبس فيها، تشكل عامل ضغط وانذار، مفادها أننا لن نقبل بأن يحاصر شعبنا ويقتل بقرار ومشاركة رسمية عربية، وأننا ان قبلنا اليوم بتحرك سلمي أهلي، فإننا لا نضمن الغد، وأن العمل الجماعي الجماهيري الذي سيبدأ، سيكون فاتحة لتنسيق أكبر وأوسع، يتوسع ويتمدد طالما بقي الحصار والعدوان.

هل ذلك بكثير أو صعب علينا، هل هناك ما يخسره أي منا ان قام بذلك، هل نستطيع كسر حواجز الخوف من القمع والاعتقال؟ لنحول مشاعرنا وغضينا لأفعال بدلاً من الأقوال، لنتفق فيما بيننا ونتعاهد على أضعف الايمان.

دعوة يوجهها أخ وأب وابن لكم لنصرة أهلكم في غزة وفلسطين، وأعلن استعدادي الشخصي لتلقي المقترحات والابداعات، وللتنسيق بين من يرغب في الاستمرار في حملة شعبية جماهيرية، ربما تقلب الموازين لاحقاً.

غزة ستنتصر، وفلسطين ستنتصر، والراية لن تسقط
"إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"

المذابح الإسرائيلية تذكرنا بالمحارق النازية

بقلم: فوزي الأسمر
لا أعتقد أن أحدا تفاجأ من قيام إسرائيل بمذبحة إضافيه ضدّ مواطنين عزل عن طريق قصف جوي، فهذا من شيمها المعروفة. وليس غريبا أن لا يهتم قادة إسرائيل من قتل العرب، كون ذلك من صميم الثقافة اليهودية حسب ما جاء في كتابات البروفيسور إسرائيل شاحاك في كتبه ومقالاته الكثيرة.
فقد قال شاحاك أنه حسب هذه الثقافة فإن قتل غير اليهودي على أيدي يهودي وسرقة إليهودي من غير اليهودي لا تعتبر جريمة، ولهذا فإن حساب القاتل والسارق سيكون في الآخرة وليس في هذا العالم. أما إذا قتل يهودي شخص يهودي فإنه يجب أن يحاكم على الأرض وفي الآخرة أيضا.
ولهذا عم الصمت على الأغلبية الساحقة من اليهود عندما قامت إسرائيل بمذابحها ضدّ العرب، وبررت الأغلبية هذه المذابح. واعتمدت في تبريراتها هذه على الشعور بالذنب الذي إستطاعت الصهيونية زرعه لدى الرأي العام بسبب ما تسميه بالمحرقة النازية ضدّ اليهود في أوروبا .واعتمدت أيضا على الضعف الإعلامي والتخاذل الرسمي العربي.
وما يحدث في غزة اليوم إستمرار للجرائم التي إرتكبت على مدى السنين من دير ياسين إلى كفر قاسم إلى قانا إلى غزة ولن تنتهي مع مذابح غزة. وآخر هذه التبريرات جاءت على لسان وزيرة خارجية إسرائيل تسيبي ليفني أثناء المقابلة التي أجرتها معها قناة "الجزيرة" (يوم 29/12/2008).
فقد قالت أن السبب الوحيد، وأشدد هنا على كلمة وحيد، للحرب هو أن حركة "حماس" لا تريد أن تعيش بسلام مع إسرائيل. وبمفهومنا أن هذه الحركة ترفض مطالب إسرائيل المذلة. ومن ثم إنتقدت "الجزيرة" لآنها تنقل الصورة الحية عن المذابح التي تمارسها إسرائيل قائلة أن هذه الصور هي التي تثير الشارع العربي، وانها تظهر جانبا واحدا فقط
فالقول أن السبب الوحيد هو موقف "حماس" من الإعتراف بإسرائيل، وهي محتلة للآراضي الفلسطينية وتقوم بأعمالها الإرهابية، هو بمثابة رش الرماد في العيون. لقد كانت غزة تحت الحصار لفترة طويلة في محاولة من إسرائيل وبعض الدول العربية كسر شوكة المقاومة الفلسطينينة وخضوعها لمطالب تل ــ أبيب.
واستغلت إسرائيل المواقف فجاءت هذه الحرب الإجرامية قبل أسابيع قليلة من ترك جور ج بوش البيت الأبيض، وهي تعلم أنه سيمنحها كل الدعم والغطاء السياسي المطلوب. كما أن الإنقسام العربي بالنسبة للمقاومة وحقد السلطة الفلسطينية على حركة "حماس" إستغلته لكي تنفذ مآربها ومآرب بعض الدول التي أوقعتها في فخها الصهيوني، كي تبرر قيامها بقتل المدنين وهدم المنازل على رؤوس من في داخلها، وتدميرالجامعات والمساجد والحوانيت وحتى سيارات الإسعاف.
بمعنى آخرلقد أرادت إسرائيل أن تخلط الأوراق في منطقة الشرق الأوسط وأن تضع جمرة حارقة بيد الرئيس المنتخب باراك أوباما قبل دخوله البيت الأبيض، وتمنح المؤيدين لخطواتها الإجرامية إنتصارا سياسيا ومعنويا بعد أن أقنعتهم أن هذه الحرب موجة ضدّ توسع النفوذ الإيراني في المنطقة
فبالاضافة إلى ذلك فإن تفكيرها الإجرامي صّور لها أنها تستطيع أن تنتصر وتفرض إرادتها على الشعب الفلسطيني، وتنهي ثقافة المقاومة وتعيد ثقافة الهزيمة إلى قلوب ليس الفلسطينيين فحسب، بل العرب بشكل عام، وذلك بعد أن خسرت هذه المعركة أمام المقاومة اللبنانية في حرب 2006.
ومع ذلك فإن علامات الهزيمة بدأت تظهر على هذه الإستراتيجية الإسرائيلية. فبالنسبة لتسيبي ليفني وإيهود وباراك فإن هذه الحرب لن تساعدهم في الإنتخابات الإسرائيلية القادمة إلا إذا دخلوا قطاع غزة بقوات أرضية، وهذا معناه سيل من الدماء الإسرائيلية. وليس في مقدور الإثنين أن يبررا ذلك أمام الناخب الإسرائيلي، ولهذا السبب فقد يكتفيان بالهجومات الجوية وهذه لن تحسم الأمر كما يقول الإستراتيجيون العسكريون.
وعكس ما إعتقدت إسرائيل فإن الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي أدان هذه المذبحة، رغم كل محاولات غسل الدماغ التي قامت بها إسرائيل في العالم. وخرجت الجماهير إلى الشوارع تندد بها، وتحرك الشارع العربي في معظم الدول العربية.
فالموقف الذي أثار غضب إسرائيل وبرهن على فشل مهمتها، هو موقف الرئيس المنتخب أوباما. فقد قال ديفيد أكسلروود المتحث بإسمه على شبكة التلفزيون الأمريكية "إن. بي. سي" على برنامجها الشهير "في مواجهة الإعلام" (يوم 28/12/2008) أن الرئيس المنتخب أوباما "لا يزال متمسكا بتعهده بتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط على الرغم من القتال الدامي بين الفلسطييين والإسرائيليين المستمر منذ 60 عاما".
وهذا الموقف يجب أن يواجهه موقف عربي متضامن على الأقل من جانب الدول والمؤسسات العربية والفلسطينية التي ترفض تحركات إسرائيل الإجرامية. فقد قيل هذا الكلام، والقصف الإسرائيلي الغاشم مستمر على قطاع غزة.
وهذا معناه أيضا أنه إذا أراد أوباما الوصول إلى سلام حقيقي في منطقة الشرق الأوسط فعليه أن يضع الضغط الحقيقي على إسرائيل، وهذا في الواقع ما تهابه الدولة الصهيونية.
واخيرا، يحمل هذا العدوان الغاشم بذور محاولة تدمير إرادة المقاومة الفلسطينية على أساس أنها تمثل جزءا من إرادة المقاومة العربية التي تشكل خطرا حقيقيا على إسرائيل. ولكن الشعب في غزة صامد رغم الثمن الباهظ الذي يدفعه ولهذا سيفشل هذا العدوان في تحقيق أهدافه، كما فشل من قبله أمام المقاومة اللبنانية.

2008/12/30

فلسطين تُولد من جديد في غزة

سوسن البرغوتي
الاحتلال هو الاحتلال، فلم يكن يوماً وبأي بلد أخلاقياً أو إنسانياً، وما زلنا نذكر مجازر عصابات الهاجانا منذ أن وطأت أرض فلسطين، بغطاء من الانتداب البريطاني حينذاك، فهي مجازر لم تتوقف حتى يومنا هذا.
وهذا يعني أن "إسرائيل" لم ولن تتغير بسلوكها العنصري، كما أن أيدلوجيتها ثابتة تنطلق من قاعدة إبادة الشعب الفلسطيني، وطرده من أرضه وإلغائه، لتثبت للعالم أن فلسطين "أرض بلا شعب".
هذه هي "إسرائيل"، وهذا هو وجهها الحقيقي المجرم، إلا أن الظاهرة غير المسبوقة والأخطر على القضية الفلسطينية برمتها، مشاركة أنظمة عربية لتصفية القضية الفلسطينية وذلك بتصفية مقاومة وصمود الفلسطينيين في القطاع، إذ لم يسبق لأي نظام عربي أن قدم الدعم والمساندة للاحتلال بهذا الشكل المفضوح، وما دعوة أبو الغيط تحديداً بوجوب العودة إلى التهدئة، يدلل على أن مصر التطبيعية، تتهافت على إرضاء "إسرائيل".
ستة أشهر والتهدئة الشفوية، التي لم تلتزم بها "إسرائيل" ولا النظام المصري، وما كانت إلا تهدئة من طرف واحد، كانت كإعلان موت بطيء لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، واستنزاف المقاومة وذلك من خلال الخروقات "الإسرائيلية" يومياً، ناهيك عن الاغتيالات والملاحقات للمقاومين في الضفة الغربية المحتلة، وكأن أهم شرط لاستمرار التهدئة، أن يقبل المقاومون بواقع الاعتداءات "الإسرائيلية" بكل أشكالها، دون أي رد فعل، وبذلك يتم تدجين الشعب العصيّ على الركوع. هذا مع استمرار إغلاق معبر رفح من الجانب المصري، لتمكين "إسرائيل" من تشديد محاصرة الشعب في غزة، وتسهيل مهمة القضاء كلية على المقاومة، وعلى رأسها حماس.
أما الظاهرة الأخرى الغريبة والمستمرة منذ أكثر من تسعين سنة على النضال الفلسطيني، أن يدّعي عباس أنه يمثل كل الفلسطينيين، ويقبل بأن يكون وسيطًا بين العدو وشعبه، والضغط على حماس وفصائل المقاومة المسلحة للقبول بالتهدئة ذاتها، وإنزال ومنع أعلام حماس في مظاهرة رام الله، وإطلاق الرصاص لتفريق مظاهرة لنصرة أهل القطاع في الخليل المحتلة، - وهذا ما ذكرته قناة الجزيرة على لسان المراسلة جيفارا البديري- . فقد باتت حماس هي العدو المشترك لكل من اصطف مع برنامج "النضال السلمي" وبذرائع مختلفة واهية، منها أن حماس تسعى إلى بناء "إمارة طالبانية" في غزة، ومنها أن "الظلاميين" لا يُسمح لهم بأن يشاركوا في إصلاح التخريب الذي طال منظمة التحرير بعد أوسلو، ومسار بأكمله انحراف شاذ عن الثوابت والحقوق الفلسطينية.
لقد جاء في واحد من نصوص اتفاقية أوسلو اللعينة،تلك الاتفاقية المهزلة التي وقعها الطرفان "السلطوي والإسرائيلي" في العام 1993، يقضي بموعد إعلان الدولة الفلسطينية العتيدة عام 1998، وبعد عشر سنوات، لم يتحقق من تلك الدولة، إلا المزيد من التهويد للقدس الشريف، والمزيد من التهام أراضي الضفة، سواء عبر ارتفاع الجدار العازل، أو توسيع بناء المستوطنات.
هذا هو برنامج "النضال السلمي" الذي تعتمد عليه السلطة الفلسطينية، ونتائجه واضحة لمن يملك نصف عقل، والحجّة دائماً هي: نبذ "العنف والإرهاب" الفلسطيني والقضاء عليه، وأن لا تعطي حماس ذريعة العدوان على غزة، وكأنه أمر عرضي على الاحتلال، وكأن عباس لم يبشر بأحد تصريحاته مؤخرًا، أنه عائد كعادته إلى القطاع على ظهر الدبابة والآلة العسكرية "الإسرائيلية".!!
إن القضية الفلسطينية تشهد في هذه الأيام مخاضًا مخضباً بالدماء، وغزة اليوم أمام خيارين، إما الاستسلام لما تسمى بـ" الشرعية الدولية" وأوامر الشريك الصهيوني بامتياز.. وإما أن تصنع ثورة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأن تبقى غزة عاصمة المقاومة الفلسطينية.
إن الهدف الذي نتابع أحداث صمود الشعب والمقاومة المسلحة لتحقيقه، يستدعي هبّة شاملة تتجاوز مرحلة الغضب الآنية، وتضافر كل جهود الفلسطينيين للنهوض من حالة السبات، التي تشكلت أصلاً بسبب الوعود السرابية..
والدور الفاعل المطلوب الذي لا يحتمل الانتظار ولا التسويف من أهل الضفة المحتلة وشعب الداخل في فلسطين ودور أهل الشتات في المخيمات الفلسطينية على وجه الخصوص، التمسك بالمقاومة ورفض التمثيل "الأوسلوي"، إضافة إلى تشكيل صندوق إنقاذ وطني تشرف عليه لجنة عربية فلسطينية وطنية نزيهة وشفّافة، لا تتبع لأي فصيل ولا إلى منظمة التحرير على نسق الصندوق الفلسطيني الذي تعرض للنهب والسطو، بفعل فساد السلطويين، وأن يساهموا مع أهل القطاع بدفع ضريبة الدم، ووقفة جادة لتغيير جذري لمنظمة التحرير، ولا حل أمام القيادات الفلسطينية المخلصة للقضية إلا الاصطفاف والتحالف السياسي وعلى الأرض لتأسيس مؤسسة فلسطينية وطنية تمثل المطالب والحقوق الفلسطينية الثابتة.
كثيراً ما راهن الشعب الفلسطيني على وقفة جادة ونصرة من محيطه العربي والإسلامي وقد جاء دوره الآن للوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني العربي، وأن لا يقتصر الدور على التظاهر والاعتصامات، وإنما فرض إغلاق السفارات "الإسرائيلية" في العواصم العربية، وسحب المطالبة بالمبادرة العربية، ووقف المفاوضات غير المباشرة بين سورية و"اسرائيل"، وإجبار الحكومات على العودة إلى إستراتيجية اللاءات العربية، وبترول العرب ليس ضد العرب، ودعم برنامج المقاومة العربية، وإلا سيتم إسقاطها شعبيًا، والوسائل المعروفة لا تخفى على أحد.
يخطئ من يظن أن حماس اليوم مرفوضة من الشعب العربي، وعلى الأخص القوى الحيّة بكل أطيافها وتلاوينها الحزبية، ويخطئ من يضع في حساباته أن حماس تدافع عن نفسها، فهي تدافع عن قلعة المقاومة، وتدافع عن شعب حُوصر عربياً و"إسرائيلياً" وأممياً، لذلك، فإن القوى الحيّة وكل جبهات المقاومة العربية، مدعوة إلى مساندة الفصائل الفلسطينية المقاومة، والقسّام يقود المعركة الحاسمة، وهذا ما لمسناه من تصريحات وبيانات القيادة السياسية للمقاومة العراقية الباسلة، وتصريحات السيد حسن حزب الله في لبنان الكرامة. فليدعوا الخلافات والاختلافات جانباً، فإن الشعب العربي اليتيم بأمس الحاجة إلى توحيد صفوف الجميع من أجل تحقيق التحرير كهدف وغاية، لأنهم ببساطة يمثلون الشرعية الحقيقية لوطن محتل من محيطه إلى خليجه.
فإن سقطت المقاومة في غزة - لا قدر الله- ، سينفرد عدونا بالجبهة الأخرى، حتى يتم القضاء نهائيًا على المقاومة، وهذا مطلب حلفاء أمريكا والطابور السادس، ولا أبالغ إن قلت: إنه أسوأ وأشد ضررًا من الطابور الخامس، لأنه لا يبث الشائعات والتضليل فحسب، وإنما موظفاً للطعن والتسفيه والتحقير بكل عمل مقاوم، ولا يعنيه الوطن العربي من قريب أو بعيد، ولكنه جيش "الشرق الأوسط الجديد". ثم إذا كانت صواريخ المقاومة عبثية، لماذا يفقد العدو عقله؟، ويقصف كل مكان بجنون، ويصيب بدقة المقرات الأمنية التي أسقطت أجهزة التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، ولماذا يُدمّر مقر فضائية الأقصى؟.. وهذا ما فعله العدو في لبنان في العام 2006، ولنتذكر كيف بدأ هجومه في عدوان 2006 على لبنان على فضائية المنار وعلى المقرّات الأمنية في الضاحية الجنوبية ببيروت ليقضي على الإعلام المقاوم، وليعطي الفرصة الذهبية لانقضاض الطابور السادس وإفراغ الساحة الإعلامية له.
الكل مطالب اليوم، أن يعلن وفاءه لقضايانا، وفي المقدمة الوفاء للمقاومة العربية المسلحة، فوحدها هي القائد والقادرة على الانتصار في معركة التحرير.. وما دام المرء في عون أخيه، كان الله في عونه وفي عون الجميع.
لتسقط كل الحكومات الاحتلالية صنيعة المشروع المواجه لمشروعنا الوطني والقومي في بغداد ورام الله وبيروت، وغيرها من حكومات "الاعتدال".
الثبات..الثبات يا أهل قلعة الإباء في غزة، صمودكم عزتنا، وكل من يشكك ويطعن بمقاومتنا وبسلاحها، هو في صف أعداء الأمة.
أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، والنصر بإذنه تعالى لغزة العزة، ولأمتنا الحية الأبية.
30/ 12/ 2008

» تاريخ النشر: اليوم - 06:07 مساءًً
» تاريخ الحفظ: الثلاثاء 30 / 12 / 2008 - 10:45 مساءًً
» مركز اعلام القدس
.:: http://www.qudsmedia.net ::.

2008/12/29

تصريح الأمين العام الدوري للتيار العربي في العراق حول غزة

صرح الاخ حسين الربيعي الأمين العام الدوري للتيار العربي في العراق والناطق الرسمي لحركة الوحدويين الديمقراطيين ـ التنظيم الشعبي الناصري في السابع من كانون أول 2008 بالتصريح التالي حول المجزرة الصهيونية في قطاع غزة .. قائلاً :
والعالم يحي مولد السيد المسيح (ع) نبي الرحمة والسلام ، تقترف قوات العصابات الصهيونية أبشع جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وبمرأى العالم كله ، وتحت حماية ودعم وأسناد مؤسسات وقيادات دول تعتبر نفسها مسيحية !!
أن ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على الإسأة لرسالة المسيح عن قصد وترصد ، خصوصاً من قبل إدارة المجرم بوش الذي يعتبر نفسه من المتدينين المسيحيين !! فبتوجيه من إدارة بوش ، وبالسلاح الأمريكي سقط وتسقط أعداد هائلة من مئات الشهداء العرب من الفلسطينين والعراقيين لتضيف لجرائمهم الأخرى التي أدت فيما سبق لمئات بل لألاف الشهداء والضحايا من العرب المصريين والليبين والسودانيين والصوماليين وغيرهم .
وبالغطاء السياسي الأمريكي مرت كل جرائم الكيان الصهيوني دون أن تنال العقاب العادل الذي تستحقه ، وبالضغط الأمريكي على الأنظمة العربية جرت وتجري المساومات القذرة ، ويضرب الحصار ، وتحاك المؤامرة على المقاومين من أبناء أمتنا ، وبالسلاح الأمريكي والدعم الصهيوني ومشاركة ممن أرتضى لنفسه الوقوف بعداء ضد أمته ووطنه .. تم أحتلال العراق .
ويستذكر الأخ حسين الربيعي إدعاءات التحرير والديمقراطية لتسويف أحتلال العراق ، فيما الحقيقة تكمن في مخطط أمبريالي مرتبط بالدولة العنصرية الصهيونية ، قائلاً :
لقد أعترف أخيراً السيد جلال طالباني (رئيس جمهورية العراق) في تصريح له بأن (أمريكا أحتلت العراق من أجل أسرائيل) فيما كان يردد دائماً بأن أمريكا (الدولة الصديقة والحليفة والمحررة) .
على العرب أن يستفيقوا ويعاودوا صحوتهم الحقيقية ، ويزيلوا عنهم أوهام السلام مع المغتصبين ، وأحلام الرعاية الأمريكية للمفاوضات مع العدو الصهيوني . وعليهم أن يعرفوا أنهم دون وقفة تأريخية مسؤولة سوف يغدون لقماً في مؤخرة الأمم التي تبعثرت وزال أثرها ، وان لايعلقوا أمالهم على الحكومات التي أصبحت أعجز من تتمكن على البقاء دون حماية أمريكا وأسرائيل !
ويسترشد الأمين العام الدوري بمواقف تأريخية قائلاً :
لقد قال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر إلى (أيرهارد) مستشار ألمانيا الأتحادية في منتصف الستينات ، بعد أن أبلغ الاخير الزعيم عبد الناصر قرار الحكومة الألمانية إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني .. مايلي :
( أن من المؤسف أن تكون جمهورية ألمانيا الأتحادية قد قررت أن تنشئ علاقات ديبلوماسية مع أسرائيل . فقد كان قرارها هذا يعني أنه جزء من عملية كبرى لتحدي الأمة العربية ، وبصدد علاقتنا مع ألمانيا الأتحادية .. دعني انبئك أخيراً أن الجمهورية العربية المتحدة تقدم مبادئها على كل شيء آخر ولاتقبل بأي ضغط .)
فهل تجد بين الحكام العرب اليوم من يقدم مبادئ الأمة على كل شيء أخر ؟ فيما أمريكا تحتل بلادهم .. والعراق في المقدمة .. وتقوي الكيان الصهيوني وتمده بكل مستلزمات حروبه ضدنا ، ومع ذلك تبقى أمريكا أقرب إلى حبل وريد الحكام والساسة المتنفذين ، وكأنها ربهم الذي خلقهم !! يقدمون لها فرائض الطاعة .. ويتراقصون لها كما ترقص القردة في أقفاص السيرك أبتغاء رضاها وسط ضجيج (الجمهور) وضحكات المتفرجين ، بينما يؤدي آخر دور كلاب الحراسة بدقة متناهية في فرض حصار مخزي .. أرذل وأحقر شأناً مما أقترفه أبو رغال ضد مكة .
وبينما تتعامل الشعوب بالوسائل التي تتمكن منها لأبداء أزدرائها وغضبها على كل هذا الذي يجري .. ولو (بالأحذية) ، تتصاعد الأصوات النشاز للتصافف مع الراقصين على عتبات شيطانهم الكبير .
ثم يستدرك الربيعي ليوجه الأنظار لحملات التشهير ضد الأمة العربية ورموزها :
ومع أنهم يتطاولون على الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، وعلى تأريخ الأمة العربية ، وعلى نضالات المقاومة العربية ، ويضربون على وتر نكسة حزيران وبعض أخفاقات حركة التحرر العربية . نسألهم عن أنتصاراتهم ، فهل هي الرضوخ لإرادة أمريكا وأسرائيل وأعتبار الأحتلال تحريراً ؟ أم هي الرضوخ لإرادة ليفني وباراك وغيرهم من مجرمي صهيون ؟ أم هي تلك الدماء والجثث الطاهرة المنتشرة هنا وهناك في غزة وباقي فلسطين ، أو في بغداد ومدن العراق وأزقته وسهوله ووديانه ؟
إذا كان كل هذا يجري مع مولد المسيح (ع) ، فأنه أيضاً يتوافق مع غرة شهر محرم الحرام ، ما يوجب علينا كمسلمين أن نسترشد بالسيرة النبوية الشريفة في مواجهة الكفر وأهله ، وأن نقتدي بسفر الحسين سبط رسول الله ( عليه وأله الصلاة والسلام) وبثورته ضد الطغاة ، وشهادته مقدماً مبادئه على كل شيء .
أن هذا التوافق في هذه المناسبات مع الاحداث الساخنة في وطننا العربي ، إنما لتؤكد أستمرار المسيرة ذاتها ضد الطغاة والغزاة والمسبدين ، فالف تحية أجلال لصمود غزة في تواصل تحديها للعدوان الصهيوني ـ الأمريكي ـ الرجعي ، والمجد والخلود لشهدائها ، وشهداء الأمة العربية .
والله أكبر .. ولأمتنا النصر المؤزر .

اللجنة الشعبية العربية للدفاع والتضامن مع البطل منتظر الزيدي

تضامناً مع المعاني العراقية العربية الصميمة التي عبر عنها البطل منتظر الزيدي في رجمه للشيطان الاكبر بوش بما يستحقه جراء ممارساته التعسفية والاستبدادية التي قادت العالم بأسره الى حروب وصراعات دموية ونهب لثروات الشعوب الوطنية ، واشارة الى القرار الذي اتخذته الامانة العامة للتيار العربي في العراق (ائتلاف القوى القومية والناصرية والوطنية والديمقراطية العراقية بتأسيس (اللجنة الشعبية العربية للدفاع والتضامن مع البطل منتظر الزيدي) وتحت شعار (الحرية للعراق.. الحرية لمنتظر الزيدي) بادر الذوات التالية اسماؤهم لتأسيس اللجنة وفتح الانضمام اليها امام جميع المواطنين العراقيين والاشقاء في الوطن العربي وخارجه
وتقرر تخصيص الهواتف التالية لاستقبال طلبات الانضمام :
009647801859526
009647904360157
كما تستقبل الطلبات على العناوين الالكترونية التالية:
nassryparty@yahoo.co.uk
alarabianewspaper@yahoo.com




اللجنة التأسيسة
1. حسين الربيعي الامين العام الدوري للتيار العربي في العراق
الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري
2. ضياء السباهي الامين العام المساعد للتيار العربي في العراق
الامين العام لمجلس الانقاذ الوطني
3. عبد الرضا الحميد الامين العام المساعد للتيار العربي في العراق
الامين العام لحركة العدالة والتقدم الديمقراطي
4. جعفر الزهيري عضو الامانة العامة للتيار العربي في العراق
نائب الامين العام للحركة العراقية للديمقراطية المباشرة
5. فاضل العزاوي عضو الامانة العامة للتيار العربي في العراق
الامين العام لمجلس وحدة شيوخ عشائر ومثقفي العراق
6. صلال الغزالي عضو الامانة العامة للتيار العربي في العراق
مسؤول الفرات الاوسط
7. خلف الناصر عضو الامانة العامة للتيار العربي في العراق
8. نادية العبيدي مكتب الثقافة والاعلام للتيار العربي / مديرة تحرير جريدة العربية



وقد استجاب لدعوة الهيئة المؤسسة كلاً من الذوات التالية اسمائهم ادناه :
التسلسل الاسم الصفه
1. صبحي عبد الحميد المرجعية الوطنية للتيار العربي
2. محمد علي السباهي المرجعية الوطنية للتيار العربي
3. الشيخ جواد الخالصي الامين العام للمؤتمر التأسيسي العراقي
4. الشيخ عباس العبيدي الناطق الرسمي للمؤتمر الوطني العام لعشائر العراق
5. فاروق الخطيب عضو الامانة العامة لحركة التيار القومي العربي
6. فيصل الشاوي عضو الامانة العامة لحركة التيار القومي العربي
7. سعاد عباس حمودي التيار العربي / مكتب المرأة
8. ساهرة عباس حمودي التيار العربي / مكتب المرأة
9. سيماء عباس حمودي التيار العربي / مكتب المرأة
10. مروة الربيعي التيار العربي / مكتب الشباب
11. ميس الربيعي التيار العربي / مكتب الشباب
12. محمد عبدالامير الخفاجي التيار العربي / المكتب المهني
13. قاسم العزاوي تنظيم الشعبي الناصري
14. حسين الجنابي نائب الامين العام لحركة العدالة والتقدم الديمقرطي
15. يونس الحمداني حركة العدالة والتقدم الديمقراطي
16. قدوري العامري حركة العدالة والتقدم الديمقراطي
9. عبد الرضا اسماعيل حركة العدالة والتقدم الديمقراطي
10. د. وليد عبدالله حركة العدالة والتقدم الديمقراطي
11. صالح الساعدي حركة العدالة والتقدم الديمقراطي
12. قاسم محسن حركة العدالة والتقدم الديمقراطي
13. ستار جحيش حركة العدالة والتقدم الديمقراطي
14. سهير النعيمي كاتبة / جريدة العربية
15. رجاء العاني كاتبة / جريدة العربية
16. آمال العاني كاتبة / جريدة العربية
17. شهد منصور مراسلة/جريدة العربية
18. فاتن الساعدي مراسلة / جريدة العربية
19. عبد حسن محمد عضو حركة اهل العراق
20. هناء ابراهيم مناصري التيار العربي
21. لمياء ابراهيم مناصري التيار العربي
22. نورس محمد مناصري التيار العربي
23. خلود ابراهيم نعوم مناصري التيار العربي
24. سحر عيسى مناصري التيار العربي
25. باسل جرجيس مناصري التيار العربي
26. محمد ضياء الجميلي مناصري التيار العربي
27. سيف ضياء الجميلي مناصري التيار العربي
28. تهاني ضياء الجميلي مناصري التيار العربي
29. عثمان طارق شاكر مناصر التيار العربي
30. مصطفى خالد مناصر التيار العربي
31. زياد حميد مناصر التيار العربي
32. علياء عارف مناصر التيار العربي
33. محمد علي العزاوي مناصر التيار العربي
34. مروان فهد العزاوي مناصر التيار العربي
35. زبراء محمد علي مناصر التيار العربي
36. نور محمد علي مناصر التيار العربي
37. عباس محمد علي مناصر التيار العربي
38. حيدر محمد علي مناصر التيار العربي
39. جنان موسى عباس مناصرة للتيار العربي
40. جلال جعفر صادق مناصر للتيار العربي
41. جيلان جعفر صادق مناصرة للتيار العربي
42. جلنار جعفر صادق مناصرة للتيار العربي
43. جمانة جعفر صادق مناصرة للتيار العربي
44. جيهان جعفر صادق مناصرة للتيار العربي
45. جنات جعفر صادق مناصرة للتيار العربي
46. د.عبد الستار الجميلي الامين العام للحزب الطليعي الاشتراكي الناصري
47. محي الحديثي الامين العام المساعد للحزب الطليعي الاشتراكي الناصري
48. د. خير الدين محمد السبعاوي عضو المكتب السياسي لحركة الوحدويين الاحرار(نينوى)
49. الاستاذ عائد غزي العبيدي شخصية وطنية (نينوى)
50. المحامي بلاوي ياسين بلاوي شخصية وطنية (نينوى)
51. د. عماد الدين السبعاوي عضو اللجنة المركزية لحركة الوطنيين الوحدويين (نينوى)
52. الشيخ مصطفى احمد الورشان شيخ عشائر الحديديين في العراق
53. الشيخ علاوي جاسم الحمدوني شيخ عشيرة (نينوى)
54. الشيخ مهدي جوير الحمدوني شيخ عشيرة (نيوى)
55. الشيخ عبد المجيد صالح العيسى شيخ عشيرة (نينوى)
56. الشيخ محمد احمد الجدوع شيخ عشيرة(نينوى)
57. الشيخ حسين الشاهين شيخ عشيرة(نينوى)
58. الشيخ عبدالله فتحي شيخ عشيرة(نينوى)
59. الشيخ حسين الراشدي شيخ عشيرة(نينوى)
60. الشيخ محسن احمد العلي شيخ عشيرة(نينوى)
61. الشيخ سليم غانم اللهيبي شيخ عشيرة(نينوى)
62. الشيخ فرمان صالح الراشدي شيخ عشيرة(نينوى)
63. الشيح احمد عزو الجرجري شيخ عشيرة(نينوى)
64. الشيخ محمود عبدالله الشلمة شيخ عشيرة(نينوى)
65. الشيخ بنيان الجنابي شيخ عشيرة (نينوى)
66. الشيخ ممدوح علي الدويش الجربا شيخ عشيرة(نينوى)
67. الشيخ ابراهيم الدرزي المعماري شيخ عشيرة (نينوى)
68. الشيخ مزهر ادهام العكيدي شيخ عشيرة (نينوى)
69. الشيخ فارس محمد الملة الجحيشي شيخ عشيرة (نينوى)
70. الشيخ حواس عبيد سحاب اللويزي شيخ عشيرة (نينوى)
71. الشيخ برزان البدراني شيخ عشيرة (نينوى)
72. الشيخ عبد الواحد الحيديدي شيخ عشيرة (نينوى)
73. الشيخ عبد الواحد العلوش شيخ عشيرة (نينوى)
74. الشيخ عساف النعيمي شيخ عشيرة (نينوى)
75. الشيخ عذال ملا منصور الجبوري شيخ عشيرة (نينوى)
76. الشيخ رشيد زيدان اللهيبي شيخ عشيرة (نينوى)
77. عشائر طي في الموصل نينوى
78. غازي احمد محمود الراشدي شخصية وطنية (نينوى)
79. ذنون يلو ابراهيم الزبيدي شخصية وطنية (نينوى)
80. عبد الكريم محمد الكيلوي الزواري شخصية وطنية (نينوى)
81. د. هلال الجنداري شخصية وطنية (نينوى)
82. المحامي احمد صالح الجميلي شخصية وطنية (نينوى)
83. السيد عطية عايد عطية السبعاوي شخصية وطنية (نينوى)
84. السيد علي خليل صالح السبعاوي شخصية وطنية (نينوى)
85. السيد عطية محمد خلف السبعاوي شخصية وطنية (نينوى)
86. الشيخ ميسر غانم السبعاوي شيخ عشيرة (نينوى)
87. السيد احمد يونس السبعاوي شخصية وطنية (نينوى)
88. السيد موسى باشا السبعاوي شخصية وطنية (نينوى)
89. السيد طه ياسين النعيمي شخصية وطنية (نينوى)
90. السيد عباس الياس الحياني شخصية وطنية (نينوى)
91. حامد عبدالله الزوبعي شخصية وطنية (نينوى)
92. اثيل عبد العزيز النجيفي شخصية وطنية (نينوى)
93. عبد الرحمن احمد العلي الراشدي شخصية وطنية (نينوى)
94. محمد فؤاد بهجت شخصية وطنية (نينوى)
95. آزاد حسان حيدر شخصية وطنية (نينوى)
96. محمد حازم البزاز شخصية وطنية (نينوى)
97. هادي عبد الجبار العاني شخصية وطنية (نينوى)
98. رقيب احمد الدباغ شخصية وطنية (نينوى)
99. فارس عبد العزيز السنجري شخصية وطنية (نينوى)
100. محمد فؤاد بهجت بك شخصية وطنية (نينوى)
101. محمود محمود مفتي الشافعية شخصية وطنية (نينوى)
102. مؤيد الكبان شخصية وطنية (نينوى)
103. وليد هاشم السعدي شخصية وطنية (نينوى)
104. عماد زهير البك شخصية وطنية (نينوى)
105. جمال نذير الطويل شخصية وطنية (نينوى)
106. عبد الرحيم حسن زكريا شخصية وطنية (نينوى)
107. علي محفوظ العباسي شخصية وطنية (نينوى)
108. ماهر ذنونة شخصية وطنية (نينوى)
109. محمد عبد الكريم حديد شخصية وطنية (نينوى)
110. مثنى ناظم جقماقجي شخصية وطنية (نينوى)
111. معتصم شاكر البجاري شخصية وطنية (نينوى)
112. ارشد احمد الزيباري شخصية وطنية كردية
113. دلشاد عبدالله احمد الزيباري شخصية وطنية كردية
114. مجيد برواري شخصية وطنية كردية
115. بشار خليل السورجي شخصية وطنية كردية
116. زيد عبد المجيد الشيخكي شخصية وطنية كردية
117. محمد طاهر شيرواني شخصية وطنية كردية
118. د. جاسم الجبوري عضو المكتب السياسي لحركة الوحدويين الاحرار (ديالى)
119. د جاسم محمد خليل شخصية وطنية (ديالى)
120. أ. جمهور محمد اسماعيل شخصية وطنية (ديالى)
121. أ. جاسم محمد منصور شخصية وطنية (ديالى)
122. د. ماجد محمد ستار شخصية وطنية (ديالى)
123. عبد حسن محمد المهداوي شخصية وطنية (ديالى)
124. احمد قاسم علي شخصية وطنية (ديالى)
125. رفعت زيدان خلف شخصية وطنية (ديالى)
126. احمد محمد عيسى شخصية وطنية (ديالى)
127. عمر جسام حسن شخصية وطنية (ديالى)
128. احمد ياسين سلمان شخصية وطنية (ديالى)
129. براق ثائر زكي شخصية وطنية (ديالى)
130. حسن زيد عبد شخصية وطنية (ديالى)
131. ثائرة عبد الخالق عبدالله شخصية وطنية (ديالى)
132. صالح مهدي صالح شخصية وطنية (ديالى)
133. صفاء محمد بكر شخصية وطنية (ديالى)
134. عبد الاله احمد عليوي شخصية وطنية (ديالى)
135. علاء سعد لفتة شخصية وطنية (ديالى)
136. قيس عبد المهدي صالح شخصية وطنية (ديالى)
137. مصطفى عمران عبدالله شخصية وطنية (ديالى)
138. علي اسماعيل احمد شخصية وطنية (ديالى)
139. جيهان عبد الستار عبد الجبار شخصية وطنية (ديالى)
140. اسامة ضياء شاكر شخصية وطنية (ديالى)
141. اسامة مصطفى جاسم شخصية وطنية (ديالى)
142. سلام محمود محمد شخصية وطنية (ديالى)
143. هند ابراهيم خضر شخصية وطنية (ديالى)
144. سامية جاسم حسن شخصية وطنية (ديالى)
145. الست ايمان عبد الرحمن علي شخصية وطنية (ديالى)
146. صفا ثائر عبد الرحمن شخصية وطنية (ديالى)
147. نضال مهدي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
148. علي عبد الرضا الحميد حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
149. مازن موفق الجادر حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
150. سليم ياسين الجبوري حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
151. رغد صالح نجم حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
152. مرتضى عبد الرضا عبدالله حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
153. علي حسين علاوي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
154. هاشم حسين مالك حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
155. وليد فياض الشمري حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
156. محسن جاسم الركابي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
157. هيام سعدالله الدباغ حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
158. ضياء حسن العلي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
159. فريد ابراهيم الخشالي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
160. برع حميد برع حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
161. حنين مجيد الساعدي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
162. مهدي عبد الحسين الحلي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
163. نجود مخيلف شهيد حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
164. سمير جميل المحمداوي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
165. رأفة مجيد حسين حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
166. قاسم كريم محمد حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
167. هناء ضيف الله حركة العدالة والتقدم الديمقراطي
168. نريمان لطيف حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
169. مصطفى حسين علاوي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
170. ناصر محمد عباس حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
171. سامر محمد عباس حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
172. هشام ربيع الأزيرجاوي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
173. قسمة حميد الساعدي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
174. رعد خلف طريح حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
175. منير سعدون الدراجي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
176. احمد علي الدليمي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
177 . وهاب رزاق وهاب حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
178. سناء عباس الغريري التيار العربي / مكتب المرأة
179. شيماء ابراهيم مصطفى مناصري التيار العربي
180. اسماء ابراهيم مصطفى مناصري التيار العربي
181. خالد عواينية محامي (تونس)
182. الاستاذ الازهر زريدات محامي (تونس)
183. محـمد يـوســف عضو الامانة العامة للمؤتمر الناصري العام
184. رفيق رزوق مهندس (سوريا)
185. الأمين البوعزيزي تونس
186. موسى الحسيني كاتب وناشط قومي
187. محمود فكرة والي شخصية قومية (سوريا)
188. الاستاذ سامي احمد العاملي شخصية وطنية
189. الشيخ علي احسان الدباغ شخصية وطنية
190. الشيخ علي عبد العزيز الحبوبي شخصية وطنية
191. الاستاذ عامر عباس مهدي شخصية وطنية
192. الشيخ علي عبد العليم العبودي شخصية وطنية
193. جعفر صادق جعفر شخصية وطنية
194. محمد حميد شخصية وطنية
195. باقر جعفر الجبوري شخصية وطنية
196. خليل خلف صالح حركة التيار القومي العربي
197. د. يعرب محمد علي عضو الامانة العامة لمجلس الانقاذ الوطني
198. د. حيدر العبيدي عضو الامانة العامة لمجلس الانقاذ الوطني
199. احمد عبد الهادي عضو الامانة العامة لمجلس الانقاذ الوطني
200. فراس عبد علي الزبيدي عضو الامانة العامة لمجلس الانقاذ الوطني
201. هاشم محمد العزاوي عضو الامانة العامة لمجلس الانقاذ الوطني
202. سعيد عبد العزيز عضو الامانة العامة لمجلس الانقاذ الوطني
203. رسول حميد راضي عضو الامانة العامة لمجلس الانقاذ الوطني
204. عزة محمد علي شخصية وطنية
205. علي ضياء عبد الامير شخصية وطنية
206. أ. سيناء محمد علي شخصية وطنية
207. حسام ضياء عبد الامير شخصية وطنية
208. قتيبة محمد يوسف العاني شخصية وطنية
209. ياسين الدليمي الحزب القومي الناصري الموحد
210. علي كشيش الحزب القومي الناصري الموحد
211. جليل العبادي الحزب القومي الناصري الموحد
212. سعود القريشي الحزب الجمهوري العراقي
213. حسين جبار محمد الساعدي شاعر
214. هيثم الزيدي شاعر / محرر في جريدة العربية
215. ساطع جاسم الربيعي التنظيم الشعبي الناصري في العراق
216. علي جليل البياتي التنظيم الشعبي الناصري في العراق
217. حكيم علي الجميلي التنظيم الشعبي الناصري في العراق
218 محي الحديثي الحزب الطليعي الناصري
219. عبدالله الزوبعي الحزب الطليعي الناصري
220. حسن احمد حسن قومي ناصري ـ مصر
221. تحسين الزهيري مناصري للتيار العربي
222. الاء تحسين الزهيري مناصري التيار العربي
223. اسراء رباح عاشور مناصري التيار العربي
224. هوازن ناجي الجميلي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
225. مهدي صالح الدليمي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
226. مناف عبدالله الشمري حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
227. عبد اللطيف نمر الشمري حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
228. زاهد حسين الربيعي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
229. جواد كاظم السعدي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
230. سيف ناصر المشهداني حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
231. جمعة حميد الاسيود حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
232. نوار هادي الوائلي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
233. عبد الحسين غازي الشمري حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
234. فياض مزهر المالكي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
235. حسون علوان الساعدي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
236. لواء محمد الدليمي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
237. مازن كريم الدليمي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
238. فلاح حسن الزوبعي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
239. ماهر عجلان الدليمي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
240. لقاء سعيد الجشعمي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
241. مناحي مسعد الركابي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
242. هيام فائز الجراح حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
243. كاظم فرحان الساعدي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
244. رباب صلاح الخياط حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
245. عبدالله جاسم الحلفي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
246. سامية حمزة العكيلي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
247. ماجدة البدري حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
248. بيادر الشهربلي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
249. خالد حسين الماجدي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
250. رسول محسن الخفاجي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
251. هشام وناس البيضاني حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
252. نوري عبد الكاظم الازيرجاوي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
253. عبد الحليم ناجح السامرائي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
254. غياض محمد احمد السامرائي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
255. ربيع مجيد البلداوي حركة العدالة و التقدم الديمقراطي
256. مصطفى احمد الغريري التنظيم الشعبي الناصري في العراق
257. سرور جواد التنظيم الشعبي الناصري في العراق
258. معمر حسين التنظيم الشعبي الناصري في العراق
259. مهند حسين التنظيم الشعبي الناصري في العراق
260. مريم حسين التنظيم الشعبي الناصري في العراق
261. مصطفى رعد التنظيم الشعبي الناصري في العراق
262. ابراهيم طارق التنظيم الشعبي الناصري في العراق

لأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين

بيـــــان

أصدرت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بياناً جاء فيه:
1 – إن المجزرة، غير المسبوقة، التي اقترفتها قوات الاحتلال، ضد الأطفال والنساء، في قطاعنا البطل، هي جريمة حرب وإرهاب دولة، وتستهدف تركيع شعبنا الفلسطيني، والقضاء على تمسكه بحقوقه وثوابته ومقاومته.
2 – إن هذه المذبحة تستدعي الوحدة الفلسطينية فوراً، والبدء بالحوار، دون قيد أو شرط، وتهيب بكل القوى والفصائل للعمل على مواجهة العدوان، وردّ غوائل الموت، بكل الطرائق التي تحمي شعبنا من الموت والإبادة.
3 – إننا نتوجّه إلى أبناء أمّتنا العربية، للتعبير عن رفضهم لهذه المجازر الفاشية، وعدم الإكتفاء بالتنديد والاستنكار، ومدّ يد العون لشعبنا الذبيح، الذي يدافع عن ثوابت الأمة وحقوقها.
ونهيب بمثقفي ومفكري ومبدعي وفناني الأمّة العربية، للتعبير عن موقفهم المواجه لهذه المذابح، التي يتمّ اقترافها أمام صمت القوى المنافقة في العالم، حتى لا يسجّل التاريخ؛ أن النخب العربية لم تستطع أن تعمل على إيقاف هذا الموت المريع، وهذه المؤامرة التي يباركها كلّ مَنْ يقف في وجهها بشكل سريع وعمليّ.
4 – إن شعبنا الفلسطيني الذي لن يرفع الراية البيضاء، ولن يتنازل عن حقّ من حقوقه الثابتة والتاريخية، سيظل متمسكاً بحقّ المقاومة في وجه الاعتداءات، وسيظل صامداً في غزة والقدس، وفي كل مكان يتواجد فيه، وسيحمي أبناءه ومؤسساته ودماءه ومنجزاته ومقدساته وأشجاره، وسيردّ قطعان الجنود والمستوطنين الذين يسعون إلى اقتلاع شعبنا وتبديد ملامحه وهويته.
5 – نتمنّى على مثقفي العالم الأحرار، وفي كل مكان، العمل الفوري لإجتراح كل الأشكال المساندة لشعبنا الفلسطيني، والتي تؤدي إلى تحريك الدول المستكينة، للضغط على دولة الاحتلال، لتوقف مجازرها الإجرامية المتواصلة.
6 – ونطالب فتح كافة المعابر المؤدية إلى القطاع فوراً أمام قوافل العون للمنكوبين منذ سنوات، حتى لا تتصاعد أعداد الضحايا، والتي ستكون وصمة عارِ في وجه الاحتلال ووجه كل مَنْ يسانده في جرائمه المُرعبة

الحرية لشعبنا الفلسطيني
الحياة لغزة
ولشهدائنا الخلود
ولجرحانا الشفاء والكبرياء

رام الله – فلسطين
27/12/2008

اللجنة العربية لتخليد القائد جمال عبد الناصر تطالب الشعب المصري والأمة العربية بمساندة أشقائنا في قطاع غزة تدعو الحكومة المصرية إلى قطع العلاقات مع ال

بيان صحفي 28-12-2008


تعرب اللجنة العربية لتخليد القائد جمال عبد الناصر عن إدانتها الشديدة للعدوان الهمجي الذي تمارسه قوات العدو الصهيوني على أشقائنا في قطاع غزة ، والذي دخل يومه الثاني دون رد فعل عربي أو دولي بمواجهة هذا العدوان .
وتعتبر (اللجنة) أن هذا العدوان نتيجة طبيعية لصمت وتواطؤ هذه الأنظمة العربية على الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ، وخاصة في قطاع غزة .
ويتطلب هذا العدوان على اخوتنا في قطاع غزة والذي ذهب ضحيته قرابة 300 شهيدا ومئات الجرحي مساندة صريحة من جانب شعوبنا العربية سواء في مواجهة الأنظمة التابعة والعميلة للخارج أو في مواجهة هذا العدوان ومساندة الشعب الفلسطيني البطل الذي يقف في في خط المواجهة الأول للمشروع الصهيوني التوسعي.
وتدعو اللجنة العربية شعبنا المصري وامتنا العربية إلى الخروج إلى الشارع والتنديد بهذا العدوان ودعم المقاومة الفلسطينية ، والضغط بكل الوسائل الممكنة على الحكومتين المصرية والأردنية لاتخاذ إجراءات عملية تسهم في الضغط على العدوان الصهيوني لوقف هذا العدوان ، ومنها انهاء العلاقات بين مصر والكيان الصهيوني ، ووقف كافة العلاقات السياسية والاقتصادية ، ومد الكيان الصهيوني بالغاز والبترول وكافة مقومات الحياة ، كما تدعو هذه الأنظمة اذا كانت تسعى إلى وقف هذا العدوان بالفعل إلى القيام بإجراءات عملية تتلاءم مع هذا العدوان الهمجي الشرس والذي يمثل جريمة حرب صارخة تستحق أحالة مجرمي الحرب باراك وأولمرت وتسيبي ليفني على محاكمة دولية على أفعالهم الإجرامية .
وتؤكد اللجنة رفضها الاكتفاء بالإدانات اللفظية لحكامنا ووزراء الخارجية العرب، والذي سوف يعتبر تواطئا مع العدو الصهيوني وتشجيعا له على استكمال ارتكاب جرائمه في حق المواطنين العزل.
وضرورة مراجعة السير فيما يسمى مسيرة السلام ، والتي لم تأتي الا بكل الكوارث على شعبنا العربي في فلسطين ولبنان، بل أسهمت في تقوية العدو الصهيوني وقوت ميوله التوسعية والاستعمارية.
وتؤكد اللجنة أن ما يحدث يجب أن يواجه بكل قوة من جانب شعبنا العربي للتصدي لهذا العدوان ومواجهة خنوع الأنظمة العربية المستسلمة والتابعة للإرادة الأميركية والصهيونية.
كما تؤكد هذه التطورات سلامة المبادئ والتوجهات الناصرية التي تؤكد على أن صراعنا مع العدو الصهيوني صراع وجود وليس صراع حدود . وأن هذا العدو مجرد جبهة متقدمة لضرب وحدة الوطن العربي والسيطرة على ثرواته.

لا عودة للتهدئة .. نهجان في مواجهة العدوان

بقلم : زياد أبوشاويش
بات واضحاً أن العدوان الإسرائيلي الحالي ليس للرد على صواريخ المقاومة البسيطة، كما أنه لا يستهدف إضعاف حركة حماس فقط بل هو تحرك إسرائيلي واسع النطاق وضمن استراتيجية هجومية هدفها إكمال خطة دايتون في الضفة الغربية من أجل إحالة كل المسألة الفلسطينية باتجاه واحد هو المفاوضات وتصفية جيوب المقاومة كلياً أو بالحد الأدنى لجم أي اندفاع فلسطيني للمواجهة الميدانية عبر تعميم حالة من الإحباط أساسها الحجم الكبير من الدمار والعدد الأكبر من الشهداء والجرحى، في ظل تكتيك صهيوني اعتمد في الدرجة الأولى على دعم وضوء أخضر من الأمريكيين والأوروبيين وعلى تواطؤ عربي واضح، أو في أقل تقدير صمت وموافقة ضمنية على الهدف الإسرائيلي، وهو ما تكرر في حرب تموز يوليو من عام 2006 مع حزب الله ، لكنه هذه المرة غير معلن لغياب المبرر الكافي للتسويق في الشارع العربي.
ويدل على هذا التقدير حول التواطؤ أو الضوء الأخضر أو الموافقة الضمنية نهج التعاطي الذي يتبعه هؤلاء في علاج الأزمة الراهنة والتي خلقها العدوان الإسرائيلي المدمر وغير المسبوق على غزة وجملة التحركات العسكرية في الضفة الغربية.
بدايةً لابد أن يكون واضحاً أن عودة التهدئة أصبح أمراً بعيد المنال من الزاوية الواقعية لأن حجم الألم والدمار الذي أحدثه العدوان الحالي سيلجم أي صوت ينادي بالتهدئة أو وقف النار مع العدو الإسرائيلي لأن ما وقع وما فعلته اسرائيل هو أقصى ما يمكن أن تفعله في هذا الوقت القصير من عمر المعركة وبالتالي لم يعد هناك ما يخشى منه في استمرار الاشتباك أو إطلاق الصواريخ التي تتذرع بها اسرائيل لتغطية عدوانها الوحشي على الشعب الفلسطيني سوى أن تلجأ لاغتيال القادة السياسيين للفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم قادة حماس الأمر الذي وضعته هذه القيادات في اعتبارها قبل بدء المعركة وقامت بعمل الترتيبات الخاصة لمواجهته.
إذن البديل المفترض لعدم تجديد التهدئة هو استمرار العدوان والاشتباك مع أي تقدم بري إسرائيلي والتحرك الجماهيري وتوسيع دائرة المقاومة لتشمل عدة جبهات عسكرية وسياسية، أو بتخفيف الهجوم الصهيوني والإقرار بالهزيمة، بمعنى الفشل في تحقيق الهدف الإسرائيلي الذي أشرنا له آنفاً وهو ما سيجعل المعركة تستمر لفترة طويلة باعتبارها أحد مواضيع الدعاية للانتخابات الإسرائيلية الداخلية والذي سبق أن أشرنا له سابقاً في معرض الحديث عن التوظيف الإسرائيلي للدم الفلسطيني في معركة الانتخابات للكنيست القادمة.
وفي ظل المعطيات الراهنة وجملة ردود الفعل العربية والفلسطينية على التحرك الإسرائيلي ومركزه العدوان واسع النطاق على غزة فإننا نلاحظ وجود نهجين أو منطقين في التعاطي العربي مع هذا الأمر الأول هو ما تمثله مصر والسلطة الفلسطينية والسعودية وبعض الدول الأخرى والثاني هو ما تدعو إليه قوى المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة مسنودة ببعض الدول العربية كسوريا وليبيا والجزائر وجماهير الأمة العربية والإسلامية بأكملها.
وهناك منطق ثالث أو منهج ثالث يمكن وصفه بالمتطرف لا يرى المعطيات بشكل صحيح وينحو للانتحار تحت ذرائع ومبررات خاطئة ووهمية وهذا لن نناقشه باعتباره لا يمثل سوى الأقلية في الرأي العام العربي والفلسطيني.
المنهج الأول عبر عنه السيد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أثناء مؤتمره الصحفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإشارة المحددة لأهداف التحرك المصري لمعالجة الأزمة والمتمثلة في ثلاث نقاط هي وقف النار من الجانبين والعودة للتهدئة كهدف في حد ذاته دون ربطه بأي أمر آخر كفتح المعابر وفك الحصار وشمول التهدئة الضفة الغربية أو حتى الإفراج عن الأسرى، والنقطة الثانية إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة واستقبال الجرحى عبر معبر رفح، والثالثة وهي متضمنه في النقطة الأولى بوقف الهجوم الإسرائيلي أو ما أسماه بطريقة خجولة العدوان على غزة. ومن الواضح أن جوهر الموقف المصري هو التهدئة بدون أي شروط وهو ما يعني تطابقاً كلياً مع جوهر الموقف الإسرائيلي وتحقيقاً للهدف الذي أشرنا له في مطلع حديثنا المتمثل في وقف كل مقاومة يمكن أن تعرقل نهج المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي واعتبارها ممراً إجبارياً وحيداً للحل في المنطقة، وهو ما جربه العرب والفلسطينيون على مدار سنوات طويلة بدون أي فائدة أو نتيجة، كما أنه يدل على عجز السلطة الفلسطينية و الأنظمة العربية عن إيجاد بديل حقيقي مقبول لمفاوضات عبثية تعتمد في جانبها الإسرائيلي على تفوق عسكري شامل، وانحياز أمريكي كامل أيضاً مع ارتهان هذا الفريق للعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية لأسباب متنوعة وعديدة من أبرزها غياب الديمقراطية وحرية النشاط السياسي في هذه الدول مع استخفاف فاضح بالرأي العام فيها ناهيك عن المساعدات المالية.
أما النهج أو المنطق الآخر فهو الذي يعتمد على الحقائق والواقع والامكانات المتوفرة بين أيدينا في ظل فهم عميق لميزان القوى مع العدو والمخزون الثوري لدى شعبنا وأمتنا، هذا الفهم الذي يقول بأن الوقت ليس هو الأنسب لمعركة كسر عظم مع عدو متفوق، لكنه ليس وقت الاستسلام ولا النكوص عن خوض معركة التصدي للعدوان وإدامة الاشتباك مع هذا العدو الذي لا يردعه سوى إحساسه بالألم والنار تحرق أصابعه، منهج التوازن بين القدرة على الاستمرار وتجنب نقاط قوة العدو مع التركيز على ضربه في نقاط ضعفه التي نعرفها جيداً وكمثال شديد الوضوح فإن ما تفعله عملية استشهادية واحدة في صفوف العدو على مختلف الأصعدة يساوي ألف صاروخ كالتي نطلقها على المستوطنات الإسرائيلية بل أكثر، وكما قلنا فإن معركتنا طويلة ومستمرة. إن رفض القبول بشروط التهدئة الجديدة تحت التهديد وإرهاب المجازر هو الموقف الصحيح وعلى من ينادي بوقف إطلاق النار أن يقدم البديل الحقيقي للشعب الفلسطيني بعد أن يعلن صراحة وبالممارسة إدانته للعدوان ولاستهداف المدنيين العزل وليس انتقاد صواريخ المقاومة التي يلجأ لها الشعب اضطراراً في قطاع غزة. البديل الذي يعني عودة الحقوق وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وليس المراوغة وطريق المحادثات العبثية، أو التهدئة بلا طائل.
إن أفضل ما أفرزته الاعتداءات غير المسبوقة على أهلنا في قطاع غزة تلك الروح الوحدوية والتضامن الحقيقي الذي تجلى بوضوح في كل الشعارات التي رفعت وقيلت على امتداد الأرض الفلسطينية في الضفة وغزة وداخل الخط الأخضر، هذه الشعارات التي صبغت كل التحركات والنشاطات التضامنية مع غزة في الداخل والخارج. لقد حان وقت الوحدة والعودة لخيار الشعب الفلسطيني المتمثل في البرنامج الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية ووثيقة الأسرى والذي وافقت عليه كل فصائل وقوى شعبنا المختلفة بما فيها حماس وجوهره مقاومة الاحتلال واستمرار الاشتباك التاريخي حتى تحقيق أهدافنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة ورفض كل دعوات الخضوع والمهادنة تحت شعار وقف المجزرة ووقف العدوان ودرء الخطر عن شعبنا فالموت أكرم لشعبنا من الاستسلام في كل الأحوال.
زياد ابوشاويش

انه زمن البول فوق المناضد والبرلمانات والوزراء

بقلم : نبيل عودة


ما يجري في غزة ضد ابناء شعبي يجعلني بالغ الاكتئاب وأتفجر قهرا وغضبا ، لغياب موقف عربي .وأعجز عن التفكير الا بأطفال يذبحون ، ونساء يمرمغن بوحل المذلة والعجز.. ورجال تحت القيد والموت .. وما سيؤلمني أكثر اننا سنتفاخر بالموت ... وكأن الجريمة ارتكبت لنتفاخر باستشهادنا!!
الموضوع ليس حماس أو فتح ، انما أرواح شعب يعيش محاصرا بالجوع والقهر واليوم يضاف اليه القصف القاتل.. مائة الف طن من المتفجرات القيت فوق رؤوس شعب أعزل في ساعة واحدة فقط ..
حتى قنبلة هيروشيما أكثر رحمة للجرحى الذين لا علاج لهم ، ويموتون مائة مرة كل ساعة حتى يلفظون انفاسهم الأخيرة.. .ولم أسمع جملة من مسؤول في دولة عربية واحدة تعطي أملا لشعب يتعرض لما هو أكثر من نكبة ، الى كارثة قومية وانسانية .. لم تتوقف خلال ستة عقود.. ونفاخر اننا أصبحنا 350 مليون عربي ...
شعوري يتطابق مع ما يقولة الشاعر الكبير مظفر النواب:

انه زمن البول فوق المناضد والبرلمانات والوزراء

أبول عليهم بدون حياء

ولا أظن ان حال انظمتنا أبقت مجالا لأمل ... ويقول :

هل عرب انتم !!!!

والله انا في شك من بغداد الى جدة

هل عرب انتم

وأراكم تمتهنون الليل

على أرصفة الطرقات الموبوءة

أيام الشدة؟؟

قتلتنا الردة ...قتلتنا الردة

ان الواحد منا يحمل في الداخل ضده

يؤسفني ان اللغة باتت عاجزة عن افراغ الألم الذي في صدري ..
لن أخوض في هذه العجالة حول تفاصيل واقع الانشقاق الفلسطيني . ورغم ان رؤيتي العامة ان حركة حماس ارتكبت حماقات بحق شعبها ، الا ان حساب حماس يظل بيد الشعب الفلسطيني وليس بيد أي قوة همجية تستغل حماقة فئة لتعاقب شعبا كاملا بمئات الاطنان من المتفجرات القاتلة.
ان رفض حماس الاحتكام لصناديق الآقتراع ، ،كما اقترحت مصر للخروج من الأزمة المستفحلة ، وقبلت به السلطة الفلسطينية .. هو موقف يعمق الانقسام . الاحتكام للناخب هي طريق لا بد منها لحقن الدم الفلسطيني بين فتح وحماس ،واعادة اللحمة الى الحركة الوطنية الفلسطينية ، وتعزيز شرعية المؤسسات الفلسطينية ، وتقوية موقف الشعب الفلسطيني بكل ما يخص اشكاليات الوضع الفلسطيني ، أهم بما لا يمكن مقارنته ، مع تمسك حماس بأمارتها في غزة ..
الآن لا بد من اتخاذ القرار الصحيح .. نقل الصلاحيات كاملة للسلطة الفلسطينية على قطاع غزة وفورا ، من أجل تسريع وقف العدوان الهمجي ، وعدم ابقاء الصورة لما يجري في القطاع ، كحالة تصادم بين حماس واسرائيل.
ان من يعتقد ان قمة عربية ، او تحرك الأنظمة العربية سينقذ القطاع من عملية ابادة لكل البنى التحتية ، وتركه أرض محروقة ، واسقاط مئات القتلى الفلسطينيين ، كنوع من سوأ انواع الردع ، الذي يتجاوز الردع الى شبه تصفية اثنية لشعب، يعيش وهم قاتل .
ألمطروح بشكل عاجل وملح اعادة الشرعية الفلسطينية للقطاع ... بدون ذلك لا أرى الا اعطاء المعتدي المزيد من التغطية على أبشع جريمة ترتكب في القرن الواحد والعشرين .. وبغياب صوت دولي حاسم لوقف التصفية الاثنية وتدمير القطاع بنيويا.
حماس فشلت في ضمان الأمن والحماية والشرعية للشعب الفلسطيني في القطاع . وسهلت على المعتدي تجنيد الرأي العام الدولي الى جانبه . لن يقتعني أحد ان صواريخ المقاومة هي الرد الاستراتيجي المعادل للهمجية العسكرية الاسرائيلية. ان تصرفات سلطة حماس كانت تقود بوعي أو بغير وعي ، الى هذا الصدام .
لا أفهم العقلية التي دفعت حماس وجعلتها تتوهم انها قادرة على مواجهة هذه الآلة الحربية الأكثر حداثة في عالمنا. ولكن سيحين الوقت ليحاسب السعب الفلسطيني فصائله على نجاحاتها وفشلاتها . على حسن ادارتها لحياته ، او فسادها.
لا . لست مدافعا عن فتح ، ولست غافلا عن الفساد في فتح .. ولكني لست الآن في مجال المفاضلة ، انما في مجال واحد وأوحد .. صيانة الشرعية الفلسطينية واعادتها الى الرئاسة الفلسطينية لتتصرف بما يتلائم ووقف التدمير والقتل الجماعي لشعبنا.
ولا بد من اضافة صغيرة ..
كمواطن عربي فلسطيني داخل اسرائيل ، أرى بألم محدودية دورنا ، نتيجة الأولويات التي تتحكم بالقيادات العربيةعندنا .
لا أعني ما يجري اليوم في القطاع ، بل ما جرى خلال العقدين الأخيرين على الأقل ، من انحرافات وانتصار لنهج انتهازي ، جعل من عضوية الكنيست الهدف الأسمى لمن يعرفون أنفسهم كقادة للأقلية العربية في اسرائيل.
في الواقع عضوية الكنيست تكليف وليس تزعم وانتفاخ وتعالي على الجماهير ..
لنا دورنا الذي يجب ان يكون عبر فكر سياسي ورؤية سياسية استراتيجية .. وليس ارتجالا سياسيا كلما وجدنا انفسنا داخل وضع مؤلم ، فنبدأ بردود فعل ارتجالية ، لا تصب كلها في الاتجاه الصحيح ..
هل أكشف سرا اذا قلت ان جماهيرنا أضحت ترفض التجند والمشاركة في معارك الأحزاب السياسية التي تخاض بأسمها؟
هل درست أحزابنا هذا الوضع ؟
هل يعون لوجود حالة من الأزمة التي يمكن تعريفها الأساسي بأنها انعزال عن الهموم اليومية للجماهير العربية ؟
هل الخطاب السياسي للأحزاب العربية قادر على تعبئة كوادر الأحزاب وليس الجماهير فقط ؟
أين كان دورها من التطورات السياسية التي شهدتها الساحة الفلسطينية ، منذ بدء الخلاف الدموي بين فتح وحماس؟
ألم يكن يستحق استمرار النزاع الفلسطيني ان يدفع أحزابنا وقياداتها الى رفع صوت شعبنا الفلسطيني من داخل اسرائيل أيضا ، ضد ما يجري من تجاوزات بحق أصحاب الانتماء المختلف في غزة بالأساس؟
هل استمرار اطلاق الصواريخ البدائية من غزة ، التي لم تحقق أي هدف استراتيجي او سياسي بسيط ، حقق أو سيحقق مكسبا للقضية الوطنية الفلسطينية ؟
أجل لنا خبرتنا السياسية ، ولنا تجربتنا الكبيرة ، ولنا فهمنا للعقلية الاسرائيلية ، ولكني ما أراه أن احزابنا لم يشغلها أي شاغل يتجاوز تعزيز مكانة القائد وفرص الفوز بعضوية الكنيست ...
لا لم نعد أحزابا تخدم تطلعات الناس وقضيتنا الوطنية . أعرف ان ما أقوله صعب ، وأعرف اني سأواجه بعاصفة من النقد غير المسؤول. ولكن ما أعرفه أن ضميري يرفض التهريج السياسي ، ويرفض ان يستبدل مصالح الجماهير بمصالح الأفراد .
وكلمة أخيرة لوزير حكومة العدوان ، السيد غالب مجادلة .
أسمعنا صوتك .. هل من اللأئق بك استمرار جلوسك في حكومة تقتل ابناء شعبك بدون تمييز ؟
هل بات كرسي الوزارة ، الذي سيتخلص منك بعد شهرين ، شئت أم أبيت ، أهم من اسماع صوتك ضد الجرائم التي لا تُخجل أعتى مرتكبي المجازر الاثنية في تاريخ الشعوب؟؟

نبيل عودة – كاتب ، ناقد واعلامي – الناصرة

2008/12/28

بيان صادر عن المعتصمون في سفارة دولة فلسطين لدى دولة الامارات العربية المتحدة

دعوة العالم لفرض عزلة تامة على الجانب الاسرائيلي ودعوة القادة الفلسطينيون الى الوحدة الوطنية

أبوظبي 28/12/2008م، لقد أثبت العدو الصهيوني، بعمليته الراهنة في غزة والتي راح ضحيتها مئات الشهداء وآلاف الجرحى حتى الآن، مرة أخرى رفضه لأي فرصة من فرص التهدئة والتسوية، مصرا على المضي مجددا ضمن سياسته العنصرية في فرض الإملاءات وافتراض قبول الضحية بالقتل بصمت ورعب.
لقد وفر الجانب الفلسطيني على مدى الشهور الماضية، وبموافقة وقبول والتزام، جميع الفصائل الفلسطينية، وبتوافق ضمني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فرصة مهمة للجانب الإسرائيلي وللمجتمع الدولي وللنظام العربي الرسمي للبدء بجهود دولية تؤدي لخفض التوتر ولتنشيط العملية السياسية. ولكن اليد الممدودة للسلام ووجهت بالتجاهل وبسياسة قتل بطئ عبر التجويع والحصار مارستها إسرائيل، ووقف العالم متفرجا دون أن تصل ردود فعله للحد الأدنى الذي يوقف تلك المجزرة.
ما تقوم به إسرائيل هذه الأيام ليس إلا امتدادا وتكثيفا لمجزرة تقوم بها منذ سنوات، وما يقوم به ساسة إسرائيل تأكيد لرفضهم أي حلول أو تفاهمات تأتي ضمن جهود للوساطة والاتصالات الدبلوماسية، وإصرارهم على حلول التطهير العنصري. وما يقوم به هؤلاء الساسة، يؤكد أنّ العقلية القائمة على محاولة كسب المعركة الانتخابية داخل إسرائيل عبر بوابات الدم الفلسطيني والعربي لا زالت هي المهيمنة.
إنّ المجزرة الإسرائيلية غير المسبوقة في غزة، هي نتاج لقراءة العدو الصهيوني لحالة العجز في الأداء العربي، ونتاج لتقاعس المجتمع الدولي عن حمل أعبائه إزاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.
إنّ المجزرة الراهنة، بما تشكله من استخفاف بالعالم العربي شعوبا وحكاما، وبما تشكله من إصرار على رفض أي تسويات أو تفاهمات سياسية أو سلمية، وعلى استمرار سياسات فرض الأمر الواقع وممارسة التطهير العرقي عبر الاستيطان والحواجز العسكرية وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، وسياسات القتل عبر التجويع والحرمان من الماء والغذاء والعلاج والكهرباء والخدمات الأساسية في قطاع "غزة"، ومواصلة الاغتيالات والاعتقالات، تفرض على المجتمع الدولي، وعلى الحكومات العربية، وعلى الفصائل الفلسطينية مجموعة من الإجراءات العاجلة، أهمها:
1- وضع ترتيبات عاجلة لفتح المعابر بين قطاع غزة والعالم العربي، ولتأمين دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وإنهاء الحصار.
2- على الفصائل الفلسطينية إنهاء حالة الانقسام الحالي، والالتفاف حول القيادة الفلسطينية، والوصول فورا إلى توافق وطني يشد من أزر الشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى عودة الوحدة الوطنية فيما بينها، والبدء باجتماعات عاجلة بين القيادات الفلسطينية، تتسامى على الخلافات فيما بينها، وتضع برنامج تحرك مشترك، يتم احترامه من قبل سائر الأطراف.
3- التحرك العربي على الصعيد الدولي بكل الوسائل القانونية والدبلوماسية الممكنة لفرض عزلة تامة على الجانب الإسرائيلي، لحين التزام إسرائيل بمجمل القرارات الدولية الخاصة بحل القضية الفلسطينية، والتزامها بمبادرة السلام العربية، وخريطة الطريق الدولية، وإنهاء سياسات التطهير العرقي التي تمارسها.
4- السماح للجماهير العربية بالتعبير عن مساندتها ودعمها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية تنعى أحد مؤسسيها الشهيد البطل ديب عبد حميد " أبو طارق "

والد الشهيد البطل طارق ديب عبد حميد
" أحد الشهداء الفلسطينيين المعتقلين في مقابر الأرقام الصهيونية
نعت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية الشهيد البطل ديب عبد حميد
والذي استشهد في الغارة التي شنتها طائرات الإحتلال والحقد الصهيوني على المنطقة الوسطى في قطاع غزة يوم السبت الأسود الموافق 27 / 12 / 2008م وضمن المجازر الإرهابية التي ترتكبها دولة الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأعزل إلا من الإيمان بالله عز وجل وبعدالة قضيته الفلسطينية المقدسة .
وفي تصريح للمنسق العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية نشأت الوحيدي
حيث أكد أن الشهيد ديب عبد حميد " أبو طارق " هو من أوائل أبناء شعبنا الفلسطيني الذين طالبوا بتشكيل لجنة لأهالي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الصهيونية حيث كان هناك لقاء جمعه مع كل من نشأت الوحيدي المنسق العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية والسيد نافذ أحمد الملفوح " أبو رائد " وهو والد الشهيد الأسير مؤمن الملفوح والذي استشهد في عملية بطولية مشتركة مع الشهيد البطل حسني بشير الهسي نفذاها في مغتصبة دوجيت يوم 24 / 6 / 2004م بالإضافة إلى ذوي الشهيد محمود زهير سالم منفذ عملية ميناء أسدود الفدائية المشتركة مع رفيق دربه الشهيد البطل نبيل ابراهيم مسعود يوم 14 / 3 / 2004م .
هذا وأكمل نشأت الوحيدي بأنه تم الإتفاق على أن تنبثق عن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية لجنة تتحدث باسم أهالي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الصهيونية
وهكذا فقد كان الشهيد البطل " أبو طارق " هو أول عضو في لجنة أهالي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الصهيونية و التي انبثقت عن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية حيث نظمت الحركة العديد من الفعاليات المطالبة بزوال الإحتلال الصهيوني ، والمطالبة باستعادة جثامين الشهداء الأبطال المعتقلين في مقابر الأرقام الصهيونية 0
وأضاف نشأت الوحيدي أن الشهيد ديب عبد حميد هو والد أحد الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الصهيونية وهو " الشهيد طارق " الإبن البكر للشهيد ديب عبد حميد واستطرد نشأت الوحيدي الباحث والمنسق العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بأن الشهيد طارق ابن الشهيد ديب عبد حميد من سكان مخيم النصيرات قد استشهد في عملية فدائية نفذها في مغتصبة كفار داروم " آنذاك " يوم 28 / 4 / 2004م .
وقد عاهد نشأت الوحيدي باسمه ، وباسم الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية الشهيد أبو طارق حميد أحد مؤسسي الحركة ، كما عاهد كافة أهالي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الصهيونية ، والأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني وبدون تمييز بالمضي قدما في الدرب الذي خطه ورسمه الشهداء الأبرار والأكرم منا جميعا .
وطالب نشات الوحيدي الأمتين العربية والإسلامية بضرورة الخروج بقرارات جريئة وحازمة في القمة العربية المتوقع انعقادها بعد أيام لمواجهة الغطرسة والإرهاب الصهيوني ووقف نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة .
كما وطالب الوحيدي كافة الدول العربية بوقف التطبيع مع دولة العدوان الإرهابيي الصهيوني التي لاتعترف بشرعية وجود الشعب الفلسطيني وتستخدم ضده حرب الإبادة الجماعية .
هذا وشدد الوحيدي في مطالبته للرئيس محمود عباس بضرورة العمل على لملمة الجراح الفلسطينية والعمل على عودة الحوار الوطني الفلسطيني بأسرع وقت ممكن لأن الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل والوحدة الوطنية هي الصخرة التي تتحطم فوقها كل المشاريع الصهيونية والإمبريالية .
وأوضح الوحيدي أن هناك دور كبير للفصائل الفلسطينية في استعادة اللحمة الوطنية للجسد الفلسطيني الواحد وأن عليها التزامات وطنية ومجتمعية يجب أن تقف أمامها وقفة جادة ومسؤولة .

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى و كتائب شهداء الأقصى بلاغ

التاريخ : الأحد 28/ 12/ 2008م رقم البلاغ : 46- D - 08
بلاغ عسكري مشترك صادر عن
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى و كتائب شهداء الأقصى
لا تهدئة مع الاحتلال المجرم و لتستمر معركة الشرف و الكرامة
قصف موقع الكاميرا صوفا شرق رفح بصاروخين قصير المدى
في إطار المقاومة و التصدي للتصعيد الصهيوني و عمليات القصف الجبانة و المعركة التي تشن على شعبنا و تواصلا للعمل الميداني المشترك قام فرسان كتائب الشهيد أبو علي مصطفى و كتائب شهداء الأقصى بإطلاق صاروخين من نوع قصير المدى على الموقع العسكري الكاميرا صوفا شرق رفح الساعة 3.19 عصر اليوم الأحد الموافق 28/12/2008م رغم تحليق الطيران الصهيوني المكثف في المنطقة.
و إننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى و كتائب شهداء الأقصى نؤكد مواصلتنا طريق المقاومة و التصدي و عمليات إطلاق الصواريخ و دك مدن و مستوطنات العدو مستمرة للرد على الاعتداءات و المجازر الصهيونية بحق شعبنا و للتصدي للهجمات المستمرة على قطاع غزة.


و ما زال ردنا مستمراً
لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة
المجد للشهداء الأبرار و الشفاء للجرحى الأبطال
و الحرية لأسرانا البواسل و النصر للمقاومة

و إننا حتماً لمنتصرون

كتائب شهداء الأقصى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
الأحد 28/12/2008م

بيان القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية

ناشد القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والحقوقية بالتدخل العاجل والسريع من أجل وقف المجزرة التي ترتكبها طائرات الاحتلال الإسرائيلي بحق ابناء المدنيين الفلسطينين.
ويشير القطاع الصحي في الشبكة الى ان المستشفيات والطواقم الطبية تعمل في ظل ظروف بالغة الصعوبة جراء النقص الحاد في التجهيزات والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف وكذلك قطع الغيار اللازمة لصيانه الأجهزة الطبية المعطلة.
وناشد القطاع الصحي في الشبكة المؤسسات الدولية والعربية العمل على إدخال احتياجات القطاع الصحي وبشكل عاجل نظرا للأعداد المتزايدة للشهداء والجرحى الذين يفوق عددهم قدرة القطاع الصحي جراء الظروف الصعبة التي يمر بها.
كما يدعو القطاع الصحي الدول العربية الشقيقة العمل العاجل على استقبال الجرحى في مستشفياتهم حيث أن هناك عشرات الحالات الخطيرة.
ويشيد القطاع الصحي في الشبكة بجهود كافة الطواقم الطبية العاملة على مدار الساعة من أجل التعامل مع الأعداد الكبيرة للجرحى.

غزة يا أشباه العرب

بقلم : عبدالله الشعيبي
غزة يا جرب يا من تنعتون أنفسكم بصفوة العرب ، غزة تحاصر وتضرب وأبنائها يقتلون ويجرحون و أطفالها يتيتمون ونسائها تترمل و أنتم يا أشباه العرب تتصارعون فيما بينكم على من يكسب ود سيد البيت الأبيض .
غزة يا أشباه العرب تتألم وتنتحب وكأنها ليست عربية أو ان أبنائها ليسوا عرباً ولكنهم هم العرب بينما أنتم أشباه العرب .
غزة يا أشباه العرب قبل ستين عاماً تم اغتصاب فلسطين و أنتم تائهون ومشتتون وقال التاريخ أنه ليس لكم ذنب في ذلك والتزمت الأمة بالصمت ، وقبل عام تم محاصرة شعب فلسطين في غزة من البحر والجو والبر وتعربد قراصنة الصهيونية في شعب فلسطين والأمة العربية وأنتم مبلمون وخائفون وتائهون ومسئولين عن ضياع قضيتهم بالوراثة ، فكيف بالله بجانبكم النوم والحياة وهناك في غزة يتعذبون ويقتلون ويحاصرون ؟ وأي عزة تشعرون بها أن كنتم تحسون أو عندكم دم ؟ وأي صفوة أنتم ؟ ومن أي طينة أنتم ؟ .
عفواً غزة لقد خذلوك كما خذلوا التاريخ ، وأهانوك كما أهانوا التاريخ ، ومع كل هذا لم يتعلموا من الدروس والتجارب الماضية شيئاً يذكر .
عفواً يا غزة يبدو أنهم ( الصفوة ) يجهلون موقعك الجغرافي فهم يعتقدون أنك ليست عربية وموقعك في المحيط الخاص بالبيت الأبيض أو في الأحلام .
عفواً غزة مشروعهم القومي فاشل وهم من أفشله ، ولم يعد هناك شئ أسمه الأمة العربية ... خلاص لم يعد للعرب من دور يذكر ولا كرامة لعربي في بلاد العرب وهناك من ينكل بهم ويحاصرهم ويجوعهم و و .
عفواً غزة سامحونا لو تأخرنا عن ردود أفعالنا تجاه ما حدث لكم من عدوان صهيوني صبيحة السابع والعشرين من ديسمبر 2008م ونعدكم بأن نرفق مع إداناتنا واستنكاراتنا المعهودة للدعوة الى قمة عربية ستترافق مع احتفالات رأس السنة الميلادية وهي مناسبة للاحتفال بالمناسبة ومن ثم الإدانة والشجب والاستنكار ، ولن ننسى بأن نؤكد على دعوتنا الى الله بأن يعينكم ويوفقكم ويلهمكم الصبر مع النصر .
نعم يا أبناء غزة سامحونا والله لن ينسى لكم طيبة قلوبكم وصبركم الذي نعتز فيه ونراه خير نموذج لحال أمتنا العربية ... وصدقونا أننا نحبكم ولكن ما باليد حيلة واليد قصيرة والعين غير بصيرة ... فحالنا لا يسركم ولا يشرفكم ولا تصدقوا بأن حل قضية شعبكم يمكن أن يلقى الحل في زمن لم يعُد فيه العرب رقماً يذكر .
نعم تألمنا وبكينا وهناك من يستجدي الثمن وبخساً لذلك الثمن وغيرها من الأثمان ولو كانت عروشاً من الذهب أو الفضة .
نعم غزة ونعم كل شعب فلسطين الصامد الأبي أنتم من تدفعون فاتورة ألهوان والذل العربي الرسمي منذُ أكثر من ستين سنة ويبدو أن قيمة الفاتورة لم تكتمل فالقابضون لم يتورعوا عن جشعهم وطمعهم أللأخلاقي ويبدو أنهم لا يعلمون أن للفاتورة وقت وحساب لابد أن تتوقف عنده كل مشاريع الذل والهوان والاستسلام .
لقد أصابتني همجية الصهاينة بالعجز عن مشاعري الحقيقيه تجاهكم وأشعر أن قلمي لا يقوى على صياغة عبارات المجاملة التي تعودتم على سماعها من أشباه العرب أو العرب ألاقحاح أن كانوا لازالوا أحياء ، وأعتقد أنكم قد مللتم من سماعها بسبب تكرارها الممل والسمج ومن حقكم أن تكرهوها وترفضوها وتعلقوها في براويز خاصة بالأموات وتكتبون تحتها ( من ففداء ألأمة العربية الله يرحمهم ) وهذا هو أحسن وصف لصورة شئ أسمة الأمة العربية في الوقت الراهن والله يسامح من كان السبب ؟ ونفسي أعرف من الذي كان السبب ولو عرفتم من هو السبب فأرجوكم لا تتأخروا في أبلاغي به ؟؟؟؟؟!!!!! .
كاتب وباحث من اليمن
ديسمبر 2008م

من قلب غزة .. !

*بقلم / عبد الناصر عوني فروانة

غزة - 28-12-2008

غزة تَحترق وتشتعل .. غزة تُدمر وتُذبح .. غزة تَبكي دماً .. غزة تُكسر وتأبى الإنكسار ، ومشافي غزة تتحول الى مقابر لمئاتٍ من الجثث المختلفة ومجهولة الهوية التي يصعب التعرف عليها .. مشافي مليئة بأشلاء ممزقة ومتناثرة هنا وهناك .... مشافي غرفها مكتظة بمئات الجرحى والمصابين من كل الأعمار والأجناس ، وأطفال بعمر الورود تتساقط .. وشوارع غزة تكاد تخلو من المارة لتتحول الى سيول وبرك من الدماء ..هذا هو حال غزة الحزينة .
فوالله ما جرى ويجري في غزة يفوق الوصف ، وما تناولته وسائل الإعلام المختلفة هو أقل بكثير مما حصل .. وشخصياً أحاول منذ الظهيرة كتابة شيء عما رأيته بأم عيني من دمار للمقار الأمنية التابعة للحكومة المقالة ، ولبيوت الأبرياء التي هُدمت ودمرت وسُويَّت بالأرض وكأنها لم تَكن ، ولأشلاء الشهداء المتناثرة .
أحاول ترجمة ما سمعته من أصوات لمئات الأطنان من القنابل " الذكية " المدَّمِرة التي ألقيت على غزة وكأن ستون طائرة أرادت أن تلقي حملها وتعود الى أدراجها في مسابقة زمنية فيما بينها .. أحاول أن أصف حال أسرتي وأطفالي الصغار حينما سمعوا أصوات الإنفجارات الرهيبة ، ورأوا من الشبابيك دخان متسخ بلون الموت يتصاعد ، وضباب أسود يأتيهم من كل ناحية ، واشتموا رائحة البارود والغبار في مشهد غير مسبوق لهم ولي أيضاً .. مشهد يمثل زلزال مدمر ، مفتعل بأيدي " بشر " ان جاز التعبير لأنهم ليسوا ببشر وكلما بدأت بالكتابة تراجعت .. فهول الصدمة وحجم الجريمة وضخامتها وسرعتها أكبر بكثير من أن توصف بكلمات من كاتب متواضع مثلي .. ومع ذلك قررت الكتابة من قلب غزة بعدما عادت الكهرباء في منتصف الليل لبضعة ساعات .
وأثناء كتابة هذه السطور ، " القنابل الذكية " لم يتوقف قذفعها وإلقائها على غزة المذبوحة التي لاحول لها ولاقوة ، وأصوات الإنفجارات نسمعها بين الفينة والأخرى ، فلا تكاد تمر ساعة دون أن تسمع خلالها عدة انفجارات ، تدمر ما تبقى من أبنية وجدران ، ودون أن ترى ألسنة نيران تلتهم ما تبقى من حاجياتنا ، وضباب أسود يتصاعد ، مما يشير الى أن دمار غزة متواصل ومستمر ، وأشعر بأن رقعة الدمار في غزة تتسع مع كل دقيقة ، وربما تتصاعد مع بزوغ الصباح .

غزة لم تكن في حال تُحسد عليه قبل الدمار الأخير .. غزة جَسد مطعون غارق في جراحاته اليومية ، وتعيش في حصار خانق أدى الى النقص في كل شيء ، وتعتبر سجن هو الأكبر والأقسى في العالم ، وتشهد دمار متواصل وسلب لكل مقومات الحياة البشرية في محاولة لإعدام ماتبقى من الكرامة الفلسطينية الأصيلة ، وتعيش لياليها في ظلام دامس .. وأطفالها يولدون بين أنقاض البيوت ويلتحفون السماء ويكبرون ويتغذون على مشاهد الموت والقتل والدمار ، وكأننا لسنا ببشر لنا حقوق أساسية بحدودها الدنيا.
تتجول في شوارع غزة رغم ظلام الليل الدامس فلم تَرَ سوى جنازات الشهداء وبيوت العزاء ، ودموع الأطفال ، ولم تسمع سوى صراخ الثكالى وعويل الأرامل ، وسيمفونية الأسى والعذاب ، وايقاع الخراب والدمار ، ولن تسمع غداً فيها سوى أنين وآهات الجرحى وألحان الموت ولن ترى سوى بيوت ومباني مدمرة وجنازات منتشرة في كل شوارع مدنها وأزقة مخيماتها .
فصورة قطاع غزة لم تعد كما كانت .. وخارطتها ليست كخرائط مدن العالم ، فهي مضرجة بالدماء ، ممزوجة بالآهات ، معبقة برائحة البارود ، مدمرة بالقنابل " الذكية " .

وعيون أطفال غزة تبكي حسرة وحرقة ، وقلوب سكانها تعتصر ألماً وحزناً .. لصمت غير مقبول عربياً واسلامياً ودولياً .. وصدقوني لو لم نتجرع المرارة على درجات منذ سنوات ، لوجدتم اليوم مليون ونصف المليون مواطن في عداد الموتى .. .
ومع ذلك وكما قال الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش " على هذه الأرض ما يستحق الحياة "
غزة تستغيثكم .. تستصرخ ضمائركم .. تدعوكم للتحرك وبأقصى سرعة لنجدتها .. فهل من مغيث ..؟
غزة بحاجة اليوم للوحدة الوطنية الفلسطينية أولاً وثانياً وثالثاً كرد عاجل وسريع على العدوان الإسرائيلي الغاشم غزة الشهداء أبو جهاد وأبو أياد .. غزة جيفارا والشقاقي ، غزة الياسين والرنتيسي .. لم تَنكسِر ولن تركع ..
* كاتب من غزة وباحث مختص بشؤون الأسرى وموقعه الشخصي " فلسطين خلف القضبان "

http://www.palestinebehindbars.org/

تصريح من الاخ ابو اللطف

التاريخ :28/12/2008
صرح الاخ فاروق القدومي " ابو لطف " وزير خارجية دولة فلسطين ، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ، بما يلي :

واخيرا باشر العدو الاسرائيلي بتنفيذ انذاراته وتهديداته المتوالية بشن عدوان واسع النطاق على اهلنا البواسل الصامدين في قطاع غزة ، مدمرا المقرات الرسمية والمؤسسات المدنية ومخلفا المئات من الشهداء والجرحى اطفالا ونساء وشيوخا .
واننا نعلم والعرب جميعا يعلمون ان الهدف الحقيقي من وراء هذا العدوان هو كسر ارادة الشعب الفلسطيني ، وتدمير روحه الكفاحية ومقومات صموده ، وارغامه على قبول شروطه المذلة والاستكانة للاحتلال الفاشي العنصري .
ان الكلمة الجماعية التي ترددت منذ بدء العدوان في جميع العواصم العربية على لسان جماهيرنا هي العار للصمت الرسمي العربي ، وتغطية هذا العدوان ، ولكن جماهيرنا بحشودها الواسعة قد هتفت للصمود وللوحدة الوطنية ، وتضميد الجرح الوطني الذي استغله العدو الصهيوني لاذلالنا ولمواصلة الاعتداء على شعبنا بهدف طمس حقوقنا المشروعة .
ان توجيه الكلمة والبندقية نحو العدو الاسرائيلي الذي يحتل ارضنا هو الهدف الاول الملزم الآن والاولوية التي لا اولوية قبلها .
اننا نتوجه لجماهير امتنا العربية كي تهب من محيطها التي خليجها كما هبت يوم العدوان الثلاثي عام 1956 على ارض الكنانة " مصر " لحشد كل الطاقات والامكانات لتعزيز صمود اهلنا في غزة هاشم الباسلة ودعم معركة شعبنا لاستعادة ارضنا وحقوقنا الوطنية وقدسنا الشريف .
وفي هذه اللحظات العصيبة ندعو العواصم العربية ان تستنكر معنا مواقف العزة لزعماء الامس من القادة العرب الذين سطروا البطولة في ساحات النزال ضد المستعمرين والصهاينة ، فسجلوا التاريخ الناصع لامة العرب .
ولنا الحق الآن ان نتساءل عن مواقف تلك الدول الاوروبية التي تتوارى وراء كلمات معسولة ومواقف خادعة تفقد معناها بتردادهم لشعارات مثل السلام والامن والديموقراطية ، ولا نجد لها اثرا امام هذا العدوان النازي البغيض .

اننا نكرر دعوتنا للهيئات الدولية المسؤولة وعلى رأسها مجلس الامن والامم المتحدة لتثبت وجودها ازاء الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة وتحدي اسرائيل لقراراتها ان تثبت وجودها لاحترام مواثيقها وتنفيذ قراراتها .
نتوجه الى شعبنا المقاوم وقواه الوطنية والاسلامية لرص الصفوف والتلاحم والصمود في وجه العدوان والحصار الظالم .

والنصر لنا بعون الله

اليوم غزة وغد...؟

يا نبتَ غـزةَ كم سَقتكَ دمـاءُ واحمرَّ غصنُكَ والدماءُ رواءُ
قممُ الضحايا بات يعلو صوتُهـا لغة الخطابِ وتصرخُ الأشلاءُ
شتـانَ بين شهـادةٍ في قمَّـةٍ وقمامةٍ رقصت بهـا الزُّعماءُ
هي نبضُ قلبٍ ثائـرٍ لا ينحني وهناكَ قلبٌ خـانعٌ ورجـاءُ
هي معجزاتٌ بالفـداءِ تراكمت وركامُهـا فـوق الفداء لـواءُ
يـا ثلَّةَ الزعمـاءِ مـاذا عندكم شجـبٌ وتنديدٌ وفيه نـداءُ؟
أطفالُ غـزةَ قد أتاهـا صوتُكم لكنها سَخِـرتْ فـذاكَ رُغـاءُ
جَـلَّ الفداءُ على الذين تأمركوا وهل الكرامةُ سيفُها استجداءُ؟
يـا أمتي كـل الزعامةِ خسَّـةٌ بركـانُ غـزَّةَ ثـورةٌ وإباءُ
داءُ الخيانـةِ نبعـهُ بعروشكم لن يُرجِعَ الوطنَ السليبَ دواءُ
لن يوقِفَ الغزوَ اجتماعٌ حافـلٌ أو حفنـةُ الأمـوالِ أو إغراءُ
السيف إن لم تُشهـروهُ لغاصبٍ أضحى خلاخلَ والجنودُ نساءُ
من جزَّ غزَّةَ غير صمتِ شعوبنا؟ وزعـامـةٌ وخيانةٌ وريـاءُ
لن تُغمدوا القتل الذي من رعبكم ينمـو ويكبرُ والخنـوع غذاءُ
القتلُ يَنفي القتل فاضربْ يا أخي والفرُّ جُـبـنٌ والنِّـزالُ لِقـاءُ
يـا مـن على أشلاءَ غزةَ دمعهُ اصبرْ على الدمعاتِ سوف تُساءُ
إنَّ البلاء يسيرُ نحـو بـلادكم وعـدوكم أطمـاعـه الـزَّوراءُ
وعلى "الفـراتِ" عيونـهُ لكنهُ مُـتـدرجٌ خُـطـواتهُ صمـاءُ
فتوحـدي يـا أمتي كي تردعي كـلَّ الغـزاةِ وتَخْرَسُ الجبناءُ
خالد حجار
فلسطين

المؤتمر الناصري العام ساحة مصر بيان

المؤتمر الناصري العام

ساحة مصر

عام هجري جديد يبدأ

ولا تزال الأمة العربية والإسلامية على حال من الذل والاستكانة والتبعية للأجنبي ووصل الهوان بأمتنا أن يتم العدوان على أهلنا في غزة في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي بل وأسوأ من ذلك بموافقة أنظمة وحكام نسوا الله فأنساهم أنفسهم.

عام هجري جديد يبدأ .. يدعونا إلى تذكر معاني التضحية والفداء والجهاد.

يا أخوتنا وأهلنا في غزة جاهدوا وقاتلوا ورابطوا وإنكم بإذن الله منتصرون..

ويا جماهير أمتنا العربية والإسلامية نناشدكم وقفة ضمير.. وقفة غضب تعبرون فيها عن مشاعر الدعم والتأييد والمساندة لأهلنا في غزة والعراق وكل أرض عربية سليبة

وإلى كل القوى الوطنية والسياسية في مصر خاصة ندعوكم إلى كلمة سواء.. لسنا في حاجة إلى بيانات الشجب والإدانة والإستنكار.. وإنما نحن في حاجة إلى أن نقف جميعا معا بإسم مصر شعبها وقواها الوطنية أيا كانت انتماءاتها الفكرية والسياسية لنعبر للعالم كله ولشعبنا وآهلنا في غزة هذا هو موقف شعب مصر ..معكم.

ندعوكم جميعا .. ومعا.. إلى التعبير عن مشاعر الغضب الشعبي، والتأييد والمساندة والدعم الإيجابي الفعال لشعبنا في غزة حتى يندحر العدوان.

إن ذلك يتطلب من كل القوى الوطنية والسياسية وجماهير شعبنا التعبير الإيجابي بتنظيم وقفات احتجاجية، ومظاهرات جماهيرية حاشدة تتصاعد حتى يتمكن شعبنا من أن يستعيد المبادأة، ويسترد قواه وعافيته ويِسمع العالم كله أننا عقدنا العزم على أن نعيد صنع الحياة على أرضنا.

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد للقيد أن ينكسر

ولابد لليل أن ينجلي

نداء إلى كوادر ومناضلي ومقاتلي حركة فتح فلتتحد السواعد في مواجهة العدوان

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


بقلم م. سميح خلف

"ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ً". صدق الله العظيم.

أيها الإخوة حان الوقت والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، يا من لبيتم نداء القسم لتحرير الأرض الفلسطينية وتصفية الكيان الصهيوني، فكان قسمكم هو الوفاء من أجل الشهادة أو التحرير، لم يكن القسم من اجل مفاوضات عبثية ولم يكن القسم من أجل القبول بحركات ارتدادية رجعية تغير المعايير وتغير المبادئ أو تجمدها أو تجعلها في حكم المنتهية

والبنادق كل البنادق نحو العدو الصهيوني.



يا اخوة الدرب الطويل، يا اخوة المعاناة إن شعبكم بحاجة لكم، بحاجة لعطائكم الذي لم ينضب تذكروا شهداء العاصفة وشهداء الأقصى، تذكروا اخوة لكم قد دفعوا ضريبة المواجهة من أجل الله ومن أجل الوطن، تذكروا اخوتكم وليس للذكرى فعل إلا إذا ارتفعت البنادق مؤزرة ومتحدة في توجهاتها بحو الاحتلال الذي يقتل أبنائنا وأطفالنا وشيوخنا ونساءنا.

هذا يومكم لتنفضوا كل ما حاولوا أن يضعوه على ملابسكم من مبررات تدعو للشرذمة والانقسام بين إخوة الدرب والسلام تحت مسميات وشعوذات لا يراد منها إلا تقسيم الوطن وتقسيم وإضعاف السواعد.

هاهي إسرائيل تضع خططها الإجرامية النازية لحرق غزة وهاهي إسرائيل تعمل من نابلس محرقة وتكرس احتلالها بمبررات أنها تأتلف مع السلطة في مواجهة فصائل المقاومة يا اخوة الدرب ألا يكفيكم ما يحدث في غزة لتتحركوا ألا يكفيكم ما يحدث لإخوتكم في نابلس خارج السجون وداخل السجون والمعتقلات، لقد صرح قائد العمليات الوسطى في جيش الاحتلال غادي شمني، أن الاحتلال وفي عام 2007 فقط قام بإعتقال ما يقارب من ألف من كتائب شهداء الأقصى وكوادر حركة فتح وقام بإعتقال 600عضو في حماس وكذلك قام بإعتقال 700عضو من حركة الجهاد الإسلامي وكما وضع مبرراته لحماية السلطة بل هو يكرس الاحتلال.

إن العدو الصهيوني لم يفرق في حملته في الضفة الغربية وغزة بين فصيل وآخر وتأتي مرتبة الاعتقالات في حركة فتح إلى الصدارة لأنكم أنتم الأحرار كباقي الإخوة في الفصائل وأنتم الذين تشكلون نقطة الحسم إذا إئتلفت سواعدكم مع اخوتكم في الفصائل الأخرى.

فلننسى الماضي الذي يحمل معه كل طيات اليأس والألم وهذا ما يريده الاحتلال أن نتحسس به ويتجسد في عقولنا وممارساتنا لكي ينهي أي مشروع وطني من أجل دحر الاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية.

يا اخوة الدرب إن العدو بممارساته ومتعاونيه وأصحاب الأجندات الخاصة يريدوا من أبناء حركة فتح أن تتوه البوصلة لديهم ويعيشوا في تخبط وعدم تركيز واهمال للأولويات واهمال لما يجب أن يكون وأن تحدد خياراتهم في صراع ثانوي مع الإخوة ورفاق الدرب والعدو يسرق أرضنا ويزهق أرواح مناضلينا ومجاهدينا هكذا يريد العدو أعوانه لكوادر حركة فتح ومقاتليها لم يكن دور أبناء حركة فتح يوما ً إلا من أجل ممارسات أمنية تحفظ مسيرة الثورة وتوجهاتها وللأسف ظهرت علينا الخزعبلات وعلى حساب التنظيم وعلى حساب التوجهات من أجل تدعيم مهام أمنية لتدعم توجهات سياسية عدمية لم يجني منها الشعب الفلسطيني إلا مزيد من التوسع في الاستيطان وعنهجية للاحتلال.

إن المقاومة الفلسطينية هي الأمل وهي الدرع الواقي لحقوق شعبنا وهي الوسيلة لتصفية البنية التحتية والفكرية للعدو الصهيوني على أرضنا الفلسطينية.

إن المفاوضات العبثية ما هي إلا مبرر لكل ممارسات العدو من عمليات الاجتياح والتدمير والقتل النازية التي تمارس ضد شعبنا فما كانت خارطة الطريق وملحقاتها إلا وبالا ً على شعبنا في الضفة الغربية وغزة فشعبنا الفلسطيني يريد التحرير ولا يريد دولة مشروطة تبتلع فيها إسرائيل كل الأرض الفلسطينية والحريات والسيادة للشعب الفلسطيني.

فليكن صمود شعبنا في غزة وفي نابلس هو النبراس الحي لتتوهج طاقاتكم ومقاومتكم مع اخوتكم رفاق الدرب والسلاح من أجل مواجهة هذا الكيان المغتصب لأرضنا الفلسطينية.
ولتسقط كل المبررات والحجج والخزعبلات التي تضحض فكر المقاومة وصمود شعبنا

وإنها لثورة حتى النصر

رئيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين فرع الجماهيرية

ائتلاف القوى الوطنيه بالبحيره بيان حول غزة

بالامس بدأت المذابح للشعب الفلسطينى..
بالامس بدأت حلقه جديده من حلقات القمع الصهيونى للشعب العربى الفلسطينى حلقه تضاف الى حلقات كثيره أخرى مثل دير ياسين ..بحر البقر ..قانا....
وباالامس وكالعاده صمتت الانظمه العربيه ..واليوم يعلن الشعب عن غضبه وعن تضامنه مع الشعب العربى فى فلسطين ..
هم يقتلون اخواننا فى غزه .. ونحن نمدهم بالغاز بارخص الاسعار
هم يخاصرون اخواننا ويمنعون عنهم كل مقومات الحياه ونحن نغلق معبر رفح..
هم يهدرون كل قيم ومبادىء السلام ونحن نمارس كل انواع التطبيع فى السر والعلانيه ...
وما نواجهه اليوم من اهدار لهذه الدماء البريئه هو نتاج سياسات الانظمه العربيه المتخاذله التى استسلمت للسياسات الامريكيه الصهيونيه فى المنطقه ...ونحن كشعب نعلنهم بمطالبنا الفوريه
1) كسر الحصار بالفتح الدائم لمعبر رفح والسماح بمرور كافة المعونات وفتح باب التطوع للشعب المصرى
2) الغاء معاهدة الذل المسماه بكامب ديفيد
3) طرد السفير الصهيونى واغلاق السقاره ووقف كافة اشكال التطبيع
4) الوقف الفورى لتصدير الغاز والبترول المستخدم فى تحريك ماكينة الحرب الصهيونيه
ونحن نطالب شعبنا المصرى الاصيل بالمسانده الصريحه فى مواجهة الصمت المخزى والمهين للنظام المصرى فى هذه المذابح.

ائتلاف القوى الوطنيه بالبحيره
(أقوى)

بيان سياسي حول العدوان الصهيوني على غزة

بسم الله الرحمن الرحيم


في سياق العدوان الصهيوني المتلاحق على قطاع غزة الصامد , وما يتعرض له القطاع من حصارٍ جائر , وفي سياق التدمير الممنهج الذي تمارسة الآلة الارهابية تأتي الغارات العسكرية الصهيونية التي شنّت عملياتها هذا اليوم لتقتل المئات وتشرد الآلاف من ابنائنا في القطاع , والتي تأتي كذلك استمرارا لنهج التصعيد الذي اختارته حكومة العدو الصهيوني تجاه قطاع غزة وأبنائه الصامدين .


ان ما يمارس اليوم بحق القطاع وأهلنا الصامدين فيه يُعد أحد أبشع أشكال جرائم الحروب والتمييز العنصري , و حكومة العصابات الصهيونية هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن هذه الانتهاكات اللاانسانية ومعها الأنظمة العربية المتواطئة والمتخاذلة والصامته عما يجري حيال أهلنا من مجازر دامية ولا سيما النظام المصري الذي يضيق الخناق على القطاع ويمنع أهلنا من العبور من والى غزة . وما هذا الا ثمرةً مريرةً لنهج التسوية والتفريط بالحقوق الوطنية والقومية الذي ثَبُت عُقمه بما جرّه من ويلاتٍ ومصائب على أهلنا في فلسطين .


وهنا , فأنني أطالب الحكومة الأردنية بطرد السفير الصهيوني من عمان ,وسحب السفير الأردني فوراً من " اسرائيل " , كما أنني أدعو الزعماء العرب والعالم الاسلامي لأخذ دورهم في التصدي لهذه المجزرة , وعليه فلابد من أن تتحرك كافة القوى المناضلة على امتداد الوطن العربي للوقوف في وجه هذا التوغل الاجرامي اللاانساني والتصدي له , وأدعو بأن تتحرك كافة الفعاليات الشعبية والمنظمات الحزبية والنقابية والطلابية وكل المثقفين والأحرار على امتداد أمتنا والعالم أجمع لدعم صمود أهلنا في قطاع غزة وكل فلسطين .


عاشت فلسطين حرةً عربيةً من البحر الى النهر ..

المجد للمقاومة البطلة ..

والخلود لشهداء أمتنا الأبرار ...


النائب صلاح محمد الزعبي
لجنة الحريات في البرلمان الأردني
28/12/2008

النائب صلاح محمد الزعبي
عضو البرلمان الأردني

الاتحاد العام لطلبة تونس فرع دمشق سوريا بـيـــان

نحن الطّلبة التونسيون الدّارسون بالجامعات والمعاهد السورية نقول بصوت عال وبدون تعال إنّنا لم نفاجأ بغدر الصهاينة قتلة الأنبياء وناكثي العهود وما حصل في غزّة من قتل جماعي هو جريمـــــــة بحق الإنسانية بتوقيع من ليفني التي أرسلت رسالتها من القاهرة أرض الكنانة التي رعت هذه المرّة الخيانة وبأعين أردنية جبانة . أليست هذه غزّة هاشم يا أبناء هاشم ؟
أيـّـها الزملاء أيتـها الزميلات :
غزة تستصرخكم للقيام بدوركم الطليعي في تعرية جرائم إسرائيل هذا الكيــــان العنصريّ الذي سفك دماء شعبنا بفلسطين الحبيبة على مرأى من أعين زعاماتنا العربية المطبّعة والمطبّلة لهذا الكيـــــــان الغاصب والمجرم وتاريخـه الدموي يشهد بذلك، فكفر قاسـم ودير ياسين وقانة شهود عصر على هذا النصر الإسرائيلي على مدنيين عزّل جريمتهم الوحيدة أنهم رفضوا التفريط بالحـــــــــق العربــي في فلسطين والجولان ولبنان . والتفوا حول مقاومتهم الباسلة .
أيّها الزعمــــــاء العــــــــــرب :
أكثر من 235 شهيد و700 جريح يسقطون بغزة وأنتم مختلفون على انعقاد قمة عربيـــــّة للخروج بموقف موحّد يحد من همجية الصهاينة .وهل العدد الحالي للشهداء غير كافي كنصاب لانعقاد هـــذه القمة ؟ أم أنّ الفيتو الأمريكي حال دون انعقادها . والله لو كانت المسألة تتعلّق باستقرار عروشــــكم لعقدتم عشر قمم بيوم واحد .
أيها الشعب الفلسطيني الجريح :
نحن لنا في مشوارنا معكم روايات وشهداء تونس الأبرار في مسيرة الكفاح من أجل تحرير فلسطين هي من أروح البطولات وشهداؤنا شاهد على التزامنا بقضيتنا العادلة . كما نعلن أننا لم نكن يوما مـا متفرجين كما هو موقف زعماؤنا بل كنا أول من هب لنصرة إخوانه بفلسطين وسنبقى على هذا العهد .المجد والخلود لشهداء امتنا العربية ، المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية التونسية.
عاش الاتحاد العام لطلبة تونس
دمشق في 28 / 12 / 2008

المنظمة العربية لحقوق الانسان بسورية بيان



إدانة واستنكار
للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة

في خطوة تصعيديه قامت القوات الإسرائيلية اليوم السبت 27 كانون الأول 2008 بعدوان سافر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر, حيث سقط المئات من الضحايا ومن الجرحى أغلبهم مدنيون وأطفال ونساء، مما يدفع المنطقة إلى مزيد من التوتر واستمرار العنف الذي يطال المدنيين وينسف إمكانية تحقيق السلام في المنطقة و يتعارض مع القانون الدولي والإنساني وكل الأعراف الدولية.



ويأتي هذا العدوان بعد أن دفعت الحكومة الإسرائيلية طيلة أشهر نحو تفجير الوضع الأمني من خلال فرض الحصار واستخدام أسلوب العقاب الجماعي وسحق ممكنات التنمية للشعب الفلسطيني وحرمته من حقه في أبسط متطلبات الحياة الإنسانية من الماء والكهرباء والمواد الغذائية والطبية وإمدادات الطاقة,وذلك أمام صمت عالمي يحكمه التواطؤ مع الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية المساندة لها.

وإننا في الهيئات المدنية والحقوقية السورية والموقعة على هذا البيان:

- نستنكر وندين بشدة هذا العدوان على قطاع غزة من قبل الحكومة الإسرائيلية .
- وإننا نتوجه إلى المجتمع الدولي من اجل التدخل العاجل والضغط على حكومة إسرائيل لوقف هذا العدوان بشكل فوري ورفع الحصار عن قطاع غزة, وتوفير حماية دولية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
- كما نتوجه لكافة الهيئات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان من اجل إدانة هذا العدوان والمطالبة بوقفه فورا .
- ونتوجه إلى الحكومات العربية للخروج عن صمتها وحيادها تجاه هذا العدوان، والخروج بموقف حقيقي تجاه ما يجري في غزة, ووضع حد للسياسة الإسرائيلية العدوانية والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

الموقعون:

1- المنظمة السورية لحقوق الانسان في سورية(سواسية)
2- لمنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
3- جمعية حقوق الانسان في سورية
4- اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سورية(راصد).
5- المركز السوري للإعلام وحرية والتعبير- المكتب الرئيسي- باريس-نانسي.
6- المرصد السوري لحقوق الانسان
7- المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية
8- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية.


دمشق في 27122008