2008/12/29

لأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين

بيـــــان

أصدرت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بياناً جاء فيه:
1 – إن المجزرة، غير المسبوقة، التي اقترفتها قوات الاحتلال، ضد الأطفال والنساء، في قطاعنا البطل، هي جريمة حرب وإرهاب دولة، وتستهدف تركيع شعبنا الفلسطيني، والقضاء على تمسكه بحقوقه وثوابته ومقاومته.
2 – إن هذه المذبحة تستدعي الوحدة الفلسطينية فوراً، والبدء بالحوار، دون قيد أو شرط، وتهيب بكل القوى والفصائل للعمل على مواجهة العدوان، وردّ غوائل الموت، بكل الطرائق التي تحمي شعبنا من الموت والإبادة.
3 – إننا نتوجّه إلى أبناء أمّتنا العربية، للتعبير عن رفضهم لهذه المجازر الفاشية، وعدم الإكتفاء بالتنديد والاستنكار، ومدّ يد العون لشعبنا الذبيح، الذي يدافع عن ثوابت الأمة وحقوقها.
ونهيب بمثقفي ومفكري ومبدعي وفناني الأمّة العربية، للتعبير عن موقفهم المواجه لهذه المذابح، التي يتمّ اقترافها أمام صمت القوى المنافقة في العالم، حتى لا يسجّل التاريخ؛ أن النخب العربية لم تستطع أن تعمل على إيقاف هذا الموت المريع، وهذه المؤامرة التي يباركها كلّ مَنْ يقف في وجهها بشكل سريع وعمليّ.
4 – إن شعبنا الفلسطيني الذي لن يرفع الراية البيضاء، ولن يتنازل عن حقّ من حقوقه الثابتة والتاريخية، سيظل متمسكاً بحقّ المقاومة في وجه الاعتداءات، وسيظل صامداً في غزة والقدس، وفي كل مكان يتواجد فيه، وسيحمي أبناءه ومؤسساته ودماءه ومنجزاته ومقدساته وأشجاره، وسيردّ قطعان الجنود والمستوطنين الذين يسعون إلى اقتلاع شعبنا وتبديد ملامحه وهويته.
5 – نتمنّى على مثقفي العالم الأحرار، وفي كل مكان، العمل الفوري لإجتراح كل الأشكال المساندة لشعبنا الفلسطيني، والتي تؤدي إلى تحريك الدول المستكينة، للضغط على دولة الاحتلال، لتوقف مجازرها الإجرامية المتواصلة.
6 – ونطالب فتح كافة المعابر المؤدية إلى القطاع فوراً أمام قوافل العون للمنكوبين منذ سنوات، حتى لا تتصاعد أعداد الضحايا، والتي ستكون وصمة عارِ في وجه الاحتلال ووجه كل مَنْ يسانده في جرائمه المُرعبة

الحرية لشعبنا الفلسطيني
الحياة لغزة
ولشهدائنا الخلود
ولجرحانا الشفاء والكبرياء

رام الله – فلسطين
27/12/2008

ليست هناك تعليقات: