لم تعد الإدانات أو الاحتجاجات تكفي للرد على العدوان الصهيوني المتواصل على أمتنا العربية
ولإن المجزرة التي تحدث الآن في قطاع غزة المقاوم والبطل يجب أن تعيدنا مرة أخرى إلى خياراتنا الاستراتيجية الواضحة التي طالما أكد عليها القائد جمال عبدالناصر ، ان استئصال شأفة الكيان الصهيوني المغتصب لن يتم سوى بالقضاء على الثعالب التي تجلس على كراسي الحكم في أقطار أمتنا العربية..إن السبيل الوحيد والمتاح أمام شعبنا العربي لمد يد العون لإخواننا الفلسطينيين هو الإطاحة بكل الأنظمة الرسمية العربية المتواطئة مع عدو أمتنا ، أؤلئك الذين يقفون حائط صد في وجه المقاومة العربية ويمنعون وصول أية مساعدات إليها .
إن كافة الأشكال الاحتجاجية على شرفها ونبلها هى من قبيل الفعل الناقص ، لا تتبقى أصدائها في الوجدان العربي ، ولا تشكل خطوات ثابتة في إطار إستراتيجية تغيير جذري للأوضاع العربية المتردية ، والتي أدت إلى إنكماش الإرادة واستشراء العجز في جسد الأمة.
إن إسقاط أنظمة الردة والتطبيع والتواطؤ هى الخطوة الأولي في تطهير أرضنا العربية من دنس الاحتلال الصهيوني والأمريكي ، واستقلال إرادتنا المرتهنة لدي قصور الحكم ، والنهوض بأمتنا من جديد على طريق الحرية والوحدة العدل .
إن التيار القومي الناصري في مصر العربية يعاهد شهداء غزة بالتمسك بكافة ثوابت أمتنا العربية وفي القلب منها فلسطين قضيته المركزية .
المجد للمقاومة.. والخزي والعار لأنظمة التواطؤ والعمالة
مركز الدراسات الناصرية
القاهرة
محمد يوسف –حسن حسين –عادل الجوجري-شريف الهلالي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق