2008/12/28

الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية تنعى أحد مؤسسيها الشهيد البطل ديب عبد حميد " أبو طارق "

والد الشهيد البطل طارق ديب عبد حميد
" أحد الشهداء الفلسطينيين المعتقلين في مقابر الأرقام الصهيونية
نعت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية الشهيد البطل ديب عبد حميد
والذي استشهد في الغارة التي شنتها طائرات الإحتلال والحقد الصهيوني على المنطقة الوسطى في قطاع غزة يوم السبت الأسود الموافق 27 / 12 / 2008م وضمن المجازر الإرهابية التي ترتكبها دولة الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأعزل إلا من الإيمان بالله عز وجل وبعدالة قضيته الفلسطينية المقدسة .
وفي تصريح للمنسق العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية نشأت الوحيدي
حيث أكد أن الشهيد ديب عبد حميد " أبو طارق " هو من أوائل أبناء شعبنا الفلسطيني الذين طالبوا بتشكيل لجنة لأهالي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الصهيونية حيث كان هناك لقاء جمعه مع كل من نشأت الوحيدي المنسق العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية والسيد نافذ أحمد الملفوح " أبو رائد " وهو والد الشهيد الأسير مؤمن الملفوح والذي استشهد في عملية بطولية مشتركة مع الشهيد البطل حسني بشير الهسي نفذاها في مغتصبة دوجيت يوم 24 / 6 / 2004م بالإضافة إلى ذوي الشهيد محمود زهير سالم منفذ عملية ميناء أسدود الفدائية المشتركة مع رفيق دربه الشهيد البطل نبيل ابراهيم مسعود يوم 14 / 3 / 2004م .
هذا وأكمل نشأت الوحيدي بأنه تم الإتفاق على أن تنبثق عن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية لجنة تتحدث باسم أهالي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الصهيونية
وهكذا فقد كان الشهيد البطل " أبو طارق " هو أول عضو في لجنة أهالي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الصهيونية و التي انبثقت عن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية حيث نظمت الحركة العديد من الفعاليات المطالبة بزوال الإحتلال الصهيوني ، والمطالبة باستعادة جثامين الشهداء الأبطال المعتقلين في مقابر الأرقام الصهيونية 0
وأضاف نشأت الوحيدي أن الشهيد ديب عبد حميد هو والد أحد الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الصهيونية وهو " الشهيد طارق " الإبن البكر للشهيد ديب عبد حميد واستطرد نشأت الوحيدي الباحث والمنسق العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بأن الشهيد طارق ابن الشهيد ديب عبد حميد من سكان مخيم النصيرات قد استشهد في عملية فدائية نفذها في مغتصبة كفار داروم " آنذاك " يوم 28 / 4 / 2004م .
وقد عاهد نشأت الوحيدي باسمه ، وباسم الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية الشهيد أبو طارق حميد أحد مؤسسي الحركة ، كما عاهد كافة أهالي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الصهيونية ، والأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني وبدون تمييز بالمضي قدما في الدرب الذي خطه ورسمه الشهداء الأبرار والأكرم منا جميعا .
وطالب نشات الوحيدي الأمتين العربية والإسلامية بضرورة الخروج بقرارات جريئة وحازمة في القمة العربية المتوقع انعقادها بعد أيام لمواجهة الغطرسة والإرهاب الصهيوني ووقف نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة .
كما وطالب الوحيدي كافة الدول العربية بوقف التطبيع مع دولة العدوان الإرهابيي الصهيوني التي لاتعترف بشرعية وجود الشعب الفلسطيني وتستخدم ضده حرب الإبادة الجماعية .
هذا وشدد الوحيدي في مطالبته للرئيس محمود عباس بضرورة العمل على لملمة الجراح الفلسطينية والعمل على عودة الحوار الوطني الفلسطيني بأسرع وقت ممكن لأن الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل والوحدة الوطنية هي الصخرة التي تتحطم فوقها كل المشاريع الصهيونية والإمبريالية .
وأوضح الوحيدي أن هناك دور كبير للفصائل الفلسطينية في استعادة اللحمة الوطنية للجسد الفلسطيني الواحد وأن عليها التزامات وطنية ومجتمعية يجب أن تقف أمامها وقفة جادة ومسؤولة .

ليست هناك تعليقات: