2008/09/10

نداء استغاثة من بابل مدينة التاريخ والحضارة فهل من مجيب:





وردنا الخبر التالي ننشره كما هو و لا نتحمل مسؤولية صدقيته

منذ أيام تعيش بابل العراقية هجوم غير مسبوق بفايروس الكوليرا وهو يفتك العشرات من أبناء العراق أطفال ونساء وشباب وشيوخ وتحاول المؤسسات المحلية جاهدة إيقاف هذا المد إلا أن هناك أيدي خفية خلف الموضوع لان انتشاره رغم كل عمليات المكافحة غير منتجة. مع العلم إن بابل المدينة لم تحظى بالدعم الحكومي اللازم لإنشاء شبكات الصرف الصحي ويحكمها اليوم وللأسف الشديد على عظمة تاريخها مجلس محافظة من المزورين و محافظ أمي جاهل لا يمتلك أي مؤهلات وقد اصدر أمره بان تغلق محطات الصرف الصحي مما أدى إلى كارثة جديدة تمثلت بطفح المجاري والمياه الثقيلة إلى الشوارع مما زاد الوباء وزاد معه حالات الإصابة والوفاة .

إن الصراعات الحزبية بين المجلس الأعلى بقيادة عبد العزيز الحكيم المستولي على المدينة والتابع لإيران وحزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء من اجل تقاسم ثروات العراق اوجد أرضا خصبة للسراق وناهبي خيرات العراق ومسؤؤلين جهلة فيما بقيت باقي الأحزاب تتفرج لان لاقوا عد لهم ولان جميع الأحزاب بالعراق لا هم لها سوى نهب البلد ويطالب شعب بابل بفريق عمل دولي للتحقق من تطبيق ميثاق العهد الدولي الذي ابرمه العراق مع الأمم المتحدة والذي بقي مركونا على الرفوف ويستعمل عند الحاجة للأغراض الانتخابية أو الدعائية فقط وهذا كله أدى إلى شلل كامل للمؤسسات الخدمية بالمحافظة أهل بابل يستغيثون بكم لدعمهم من اجل إنقاذهم.

in_ir_bl@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: