على إثر تصاعد وتيرة الاحتجاجات بالعديد من مناطق البلاد و خاصة بمنطقة الحوض المنجمي و التي انطلقت منذ جانفي 2008 و قدم فيها أهلنا في قفصة أبلغ دروس النضال و الصمود من أجل حقهم و حق أبناء تونس في الشغل و الكرامة و في وقت انتظرنا فيه تعاطيا مختلفا من طرف السلطة يبتعد عن الأساليب الأمنية الفاشلة و الدعاية الكاذبة و الشعارات الزائفة إلا أنها فاجأت الجميع بإتباع أسلوب قمعي ممعن في الرعونة و الوحشية ذهب ضحيته الشاب حفناوي المغزاوي الذي قتل برصاص قوات الأمن كما سقط العديد من المصابين و الجرحى برصاصهم ثم تلت ذلك حملة من الاعتقالات العشوائية بهدف تكميم الأفواه و في هذا الإطار تم إختطاف الطالب الحفناوي بن عثمان المناضل بالإتحاد العام لطلبة تونس وعضو اللجنة الوطنية لإعداد المؤتمر الموحد الذّي سبق و أن تم سجنه في أكتوبر 2006 بعد إحتجاجه على إسقاطه عمدا في مناظرة الكباس و هو لا يزال منذ 19 جوان 2008 يقبع داخل سجون النظام التونسي و يتعرض لأشد أنواع التعذيب .
إن الطلبة القوميين إذ يعبرون عن إحتجاجهم الشديد على هذا الأسلوب المتخلف في التعاطي مع أمهات القضايا الإجتماعية كالتشغيل و غلاء الأسعار و البطالة و يدينون الاسلوب الأمني الهمجي الذي تتبعه السلطة و يطالبونها بـــ:
•محاسبة المسئولين عن الأضرار البشرية و المادية و المعنوية التي تعرض لها أهالي قفصة و المناطق التي شهدت إحتجاجات جوبهت بالقمع.
•الإفراج الفوري عن كل المعتقلين في قضايا تحركات الحوض المنجمي و وقف التتبعات ضدهم و عرض الطالب حفناوي بن عثمان على الفحص الطبي لتحديد حجم الأضرار البدنية التي لحقت به جراء التعذيب .
•فتح حوار جدي حول قضية التشغيل تكون فيه كل مكونات المجتمع المدني و فئات الشعب المعنية بهذه القضية و في مقدمتهم خريجي الجامعات شريكا فاعلا و الكف عن أسلوب الدعاية الزائفة حول الحوار المزعوم مع الشباب.
كما يؤكدون انخراطهم التام في كل المعارك التي يخوضها شعبنا العربي في تونس من اجل حريته و كرامته و يعبرون عن استعدادهم لخوض جميع الاشكال النضالية من اجل الدفاع عن أبناء تونس و يدعون كل الأطراف و المكونات السياسية و النقابية الناشطة في الحقل الطلابي إلى توحيد صفوفهم للدفاع عن الطلبة الموقوفين و المعتقلين جراء أحداث قفصة وتنسيق جهودهم للذود عن الإتحاد ومناضليه وعن تونس وقضايا شعبها.
عاشت نضالات أبناء تونس الأحرار
عاشت نضالات الحركة الطلابية
طلبة قوميون
إن الطلبة القوميين إذ يعبرون عن إحتجاجهم الشديد على هذا الأسلوب المتخلف في التعاطي مع أمهات القضايا الإجتماعية كالتشغيل و غلاء الأسعار و البطالة و يدينون الاسلوب الأمني الهمجي الذي تتبعه السلطة و يطالبونها بـــ:
•محاسبة المسئولين عن الأضرار البشرية و المادية و المعنوية التي تعرض لها أهالي قفصة و المناطق التي شهدت إحتجاجات جوبهت بالقمع.
•الإفراج الفوري عن كل المعتقلين في قضايا تحركات الحوض المنجمي و وقف التتبعات ضدهم و عرض الطالب حفناوي بن عثمان على الفحص الطبي لتحديد حجم الأضرار البدنية التي لحقت به جراء التعذيب .
•فتح حوار جدي حول قضية التشغيل تكون فيه كل مكونات المجتمع المدني و فئات الشعب المعنية بهذه القضية و في مقدمتهم خريجي الجامعات شريكا فاعلا و الكف عن أسلوب الدعاية الزائفة حول الحوار المزعوم مع الشباب.
كما يؤكدون انخراطهم التام في كل المعارك التي يخوضها شعبنا العربي في تونس من اجل حريته و كرامته و يعبرون عن استعدادهم لخوض جميع الاشكال النضالية من اجل الدفاع عن أبناء تونس و يدعون كل الأطراف و المكونات السياسية و النقابية الناشطة في الحقل الطلابي إلى توحيد صفوفهم للدفاع عن الطلبة الموقوفين و المعتقلين جراء أحداث قفصة وتنسيق جهودهم للذود عن الإتحاد ومناضليه وعن تونس وقضايا شعبها.
عاشت نضالات أبناء تونس الأحرار
عاشت نضالات الحركة الطلابية
طلبة قوميون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق