2008/05/10

بيان بمناسبة استشهاد الرئيس الشرعي للعراق الرمز صدام حسين

بسم الله الرحمن الرحيم

"..والصابرين في البأساء والضرّاء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون.."

صدق الله العظيم.. (البقرة 177)


الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر

لقد أفاقت جماهير أمتنا صبيحة هذا اليوم على خبر اغتيال الرئيس البطل صدام حسين المجيد، وهو أسير حرب لدى قوات الاحتلال الأمريكي، فهزت هذه الجريمة ضمير الإنسانية بما مثلته من انتهاك صارخ للمشاعر الوطنية والدينية ودوس لكل الشرائع السماوية والاتفاقيات والأعراف الدولية.

جماهير أمتنا العربية العظيمة

إن الوحدويين الناصريين بتونس وإذ يرفعون تعازيهم الحارة إلى جماهير أمتهم من المحيط إلى الخليج في مصابها الجلل هذا، فإنهم:

1. يعلنون، وبكل وضوح، أن هذه الجريمة الشنعاء هي من تدبير وتنفيذ قوات الاحتلال الأنجلو أمريكي الصهيوني الصفوي.

2. يحملون الاحتلال وأزلامه مسؤولية هذه الحماقة ويعتبرونها جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، ويحق لأمتنا تتبع مرتكبيها طال الزمان أو قصر.

3. يكبرون المواقف الأصيلة، وردة الفعل السريعة التي بادرت إليها الجماهير العربية وبعض الشعوب الصديقة في كثير من أنحاء العالم ردّا على هذه الجريمة النكراء.

جماهير أمتنا العربية المجاهدة

إنّ الوحدويين الناصريين بتونس، وبقدر ما تلتهب مشاعرهم كمدا على هذا المصاب الجلل، فإنه لا يفوتهم التذكير بما يلي:

· أ) لقد أكدت كل القرائن والدلائل أن المعركة في العراق هي معركة عروبة العراق وانتمائه إلى وطنه وأمته ضد قوى الانعزال والطائفية والاستعمار من أمريكان وفرس وصهاينة.

· ب) إن ما نطق به الرئيس الشهيد في آخر لحظات حياته من تأكيد على عروبة فلسطين ووحدة العراق واعتزاز بالانتماء إلى الأمة العربية، يؤكد صلابة الموقف القومي ورسوخه، وسلامة الإقتداء به لتحقيق أهداف الأمة العربية في الحرية والوحدة والاشتراكية.

· ج) إنّ إكرام الشهيد صدام حسين لا يكون إلاّ بالانتصار لنهج المقاومة وثقافتها وقواها.

· د) إن سلاح الوحدة العربية والتشبث بقومية المعركة وانخراط كل القوى المناهضة للاحتلال والتجزئة والطائفية فيها هو الكفيل بتقريب ساعة النصر النهائي.

· هـ) إن أمة أنجبت جمال عبد الناصر وعمر المختار وصدام حسين وعز الدين القسام وعبد الكريم الخطابي وغيرهم تثبت أنها قادرة باستمرار على إنجاب المزيد من الأبطال، وإننا إذ نذكر هؤلاء الشهداء ليس لنبكيهم بل لأنهم نبراس يضيء لنا الطريق.

· و) إن قلوب الوحدويين الناصريين تهفو إلى هؤلاء الأبطال، ومنهم يستمدون عزمهم، ويقولون لكل أعداء أمتنا .. قتلاكم في صقر وشهدائنا في عليين بإذن الله تعالى..

المجد للمقاومة

الخزي و العار للجبناء

الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر

الوحدويون الناصريون بتونس

البشير الصيد

تونس في 30/12/2006

ليست هناك تعليقات: