2009/01/06

إلى جماهير امتنا العربية .........





تثبت الأحداث فى وطننا العربى يوم بعد اخر صحة منهجنا بأن الصراع العربى الصهيوني صراع وجود لا حدود" ، وتؤكد التطورات الجارية على الساحة الفلسطينيه صحة خيار المقاومة ، و سقوط دعوات الإستسلام للعدو الصهيونى بدءاً من معاهدات السلام المزعوم ، ووصولاً إلى المبادرات العربية الفاشلة التى رفضها الشعب العربى ، قبل ان يرفضها العدو الصهيونى الذى يرى فى سفك دمائنا منهج ، وفى احتلال ارضنا ضرورة لبقائه.
وتستمر ردود افعال كل الانظمة الرسمية العربية تجاه ما يحدث فى فلسطين ، لتؤكد ان قبلتها اصبحت للبيت الابيض او تل ابيب ، وولائها فقط لعروشها وليس شعوبها.
وايماناً بأننا ابناء وطن عربى واحد ، تجمعنا أحلامه ، ونجتمع على عدوه الصهيونى .
فقد اطلق " ملتقى الشباب العربى " دعوته لمقاطعة المنتجات الامريكية والصهيونيه ، دعماً منه ومساندة لاخواننا فى فلسطين ، وذلك لما حققته هذه الدعوة سابقاً من نجاح فى الانتفاضة العربيه فى عام 2000 ،ومؤخراً فى حملة المقاطعة الاسلامية للمنتجات الدنماركية نصرة لرسول الإسلام الكريم " صلى الله عليه وسلم " .
ويؤكد الملتقى أن نصرة فلسطين واطفالها ونساءوها وشيوخها وشبابها ، ليست اقل شأناً من نصرة سيدنا محمد " صلى الله عليه وسلم " بل هى من نصرته.
ويوضح الملتقى ان دعوته لبدء حملة المقاطعة هو نوع من الفهم والادراك لإستخدام إدوات الضغط الإقتصادى على العدو ، وهذا بجانب المقاومة فى ميدان الجهاد.
رحم الله شهداء امتنا ، وجعلنا خير خلف لهم نكمل مسيرتهم بكل قوة وعزم، فنحن لسنا اقل من ان نقدم الشهداء ، فالمقاطعة ليست سوى البداية ، وسنكمل فى طريقنا لمعركتنا ضد العدو بكافة السبل والوسائل.
بالإعتصامات لطرد السفير الصهيوني ،وبمطاردة كل دعوات التطبيع او حتى بالقتال جنباً الى جنب اخواننا المجاهدين متخذين النصر او الشهادة هدفنا.
فإلى متى سنظل نخرج فى مظاهرات بالألوف تهتف بالحناجر ، ويخرج العالم كله بمظاهرات مليونيه ؟
الى متى سننتظر........وإخواننا يسقطون شهداء بين اللحظة والاخرى ؟
هل أصبحت دمائنا باردة تجاه الدماء الطاهره التى يسيلها العدو ؟
هل استطاع ذلك النظام خلال ثلاثين عاماً أن يقتل فينا النخوة ، والاحساس والكرامة ؟
هل اوصلنا الى مرحلة العجز ، وتصلب الافكار ؟

الا نستطيع ان نقدم دعماً لأخواننا بالفعل والحركة والدم ايضاً ؟
لا ........لايمكن ان يوصلنا هذا النظام الى مرحلة العجز ، لاننا سنمضى فى طريقنا لنصرة اخواننا رافضين كل أشكال العجز والذل والخيانة ، ومقاومين مقاومين مقاومين ، نطلب الشهادة كما الشرفاء لتحقيق أهداف أمتنا فى الحرية والاشتراكية والوحدة.

.......................فليس سوى ان نريد