بسم الله الرحمن الرحیم
«ولا تحسبن الذین قتلوا فی سبیل الله امواتا بل احیاء عند ربهم یرزقون»
صدق الله السمیع العلیم
یا ابناء امتنا العربیة الاسلامیة
یا ابطالنا الاشاوس فی غزة المجد والبطولة
یا احرار امتنا العربیة المجیدة من غزة المحتلة المقاومة الی الاحواز والعراق السلیبتین الباسلتین رغم انف المعتدین
اننا الیوم علی مشارف منعطف تاریخی فذ یزیح الستار عن الکثیر مما نجهله او نحاول ان نتجاهله خلال فترة لیس بقصیرة من الزمن .
اخوتنا فی غزة اِعلموا بأن أبناء المقاومة الوطنية فی قطر الاحواز یشعرون بحزن لیس له حدود،وخجل لا یوصف لانهم لا یستطیعون ان یقدموا لکم ما یلزم تقدیمه من الغالی والنفیس فانهم فی ذات الآوان یعانون من احتلال لربما لا یکون أقل مما تعانونه أنتم، لانکم ان خلیتم من أي دعم عربی وعالمی فهنالک تتواجد وسائل اعلام تنقل مأساتکم الی كافة أرجاء المعمورة،ولکن الاحتلال الفارسی لقطر الاحواز يتسرطن علی شتی الاصعدة، ویمارس التعتیم الاعلامی الشامل فی مجال المجازر التی یرتکبها بحق اشقائکم العرب فی الاحواز، ولعل صدور أحكام الإعدام والسجن الشديد ضد المواطنين الأحوازيين، ناهيك عن حملة الإعتقالات التي جرى تنفيذها ضد المتظاهرين الأحوازيين نصرة لغزة، لعل كل ذلك هو أبرز المؤشرات على ظلم الإحتلال الفارسي الصفوي وليس كله.
إذن يجب أن لا تخدعکم الهتافات الفارسیة العنصریة والطائفية الصفوية بانهم فی موقف دعم ازائکم فوالله انهم اخبث مما تتصورون ولسنا هنا بصدد الکشف عن المؤامرات التی یقوم بها هؤلاء المحتلون الذین لا یعرفون أي بعد إنساني ويمتلئون حقدا على كل ما هو عربي. فنحن نبجـِّل وبكل تقدير أخلاقي وحمية قومية الدماء الزكية لشهدائنا فی غزة، ونؤمن بأن حروف التاريخ قد تكون مزوّرة خاصة إذا انتصر فيها الظالمون. وان لوحة المستقبل الذی یحتضن التحریر لا ترسم الا بهذه الدماء الزکیة، وأن أي قطرة من دماء الشهداء بمثابة زيت الضياء الساطع الذي ينير طريق الثوار المجاهدين .
فبالأصالة عن نفوس أشقائكم الأحوازيين وبالنيابة عن ثواره وطليعته التي وقعت على ميثاق الشرف الأحوازي فإننا نكبر عملكم الثوري الكبير، وعلى طريق جهادكم نترسم خطواتنا، وما النصر الا من عند الله العلی العظیم وعبر السواعد المؤمنة حقا وفعلاً .
عاشت فلسطين حرة عربية
عاش الكفاح العربي المقاوم
المقاومة الشعبیة لتحریر الاحواز
القیادة المیدانیة فی اقلیم عربستان
2009-01-16
2009/01/19
2009/01/12
بيان من المؤتمرات الثلاثة
ما كان العدوان الصهيوني الإجرامي، وبمشاركة أميركية، على قطاع غزة أن يمتد أكثر من عشرة أيام لولا تخاذل الموقف العربي الرسمي. فعوامل هزيمة العدوان تجمّعت، في أغلبها، منذ الأسبوع الأول، وتكرسّت أكثر بعد بدء المعركة البريّة. وقد تمثلت بما هو آت:
1- الصمود الشعبي من قِبَل المواطنين العاديين في قطاع غزة. وذلك، بالرغم من الخسائر الهائلة في الأرواح والممتلكات. فقد استهدف القصف المدنيين بشكل أساسي فاستشهدت عائلات بأكملها. ومع ذلك تصاعد التصميم على الصمود يوماً بعد يوم. مما أفقد استهداف المدنيين أي معنى غير التقتيل من أجل القتل، والتدمير من أجل التدمير ما يحتم هزيمة العدوان.
2- المقاومة التي خاضتها، ولم تزل، قوات القسّام وسرايا القدس، وشهداء الأقصى وكتائب أبو علي مصطفى والألوية وسائر الأذرع المسّلحة لفصائل المقاومة. وما تجلت بينها من وحدة وطنية ميدانية رائعة، في صد العدوان البرّي، وجعله يفقد أي أمل في تحقيق أهدافه. وهو ما يفسّر تخبّط العدو في تكثيف القصف على المدنيين، والبحث عن إنجاز، ولو جزئي وصُوري، على الأرض. فالمقاومة ازدادت تصميماً على القتال سواء أكان من خلال الإشتباك المباشر أم استمرار إطلاق الصواريخ. وبهذا يمكن القطع بأن العدوان فشل في تحقيق أهدافه عسكرياً، ودخل في مأزق حقيقي. ولم يبقَ أمامه غير قرار ينتزعه من مجلس الأمن.
3- التظاهرات والإعتصامات التي عمّت الضفة الغربية والعواصم والمدن العربية والإسلامية والعالمية. وقد تراوحت بين الآلاف وعشرات الآلاف والملايين، كما جعلت تتصاعد يوماً بعد يوم وبتوسّع مستمر، إلى أن يهزم العدوان. فمعركة الرأي العام كسبتها المقاومة فلسطينياً وعربياً وإسلامياً، فيما بدأ العدو يخسرها عالمياً. وبهذا دخل العدوان والمتواطئون معه في حرج وعزلة تحاصرهم فضائح ارتكاب جرائم الحرب والإبادة.
إن توفر هذه العوامل كان كفيلاً بتحقيق النصر ودحر العدوان لولا الإفتقار للعامل الرابع المتمثل في السياسات العربية الرسمية، لعدم اتخاذها مواقف عملية ضد العدوان، ومن أجل دعم صمود المواطنين والمقاومة في قطاع غزة. لأن توفر هذا العامل كان سيؤثر في الموقف الأوروبي وفي عزلة أميركا. ومن ثم سيفقد العدوان أيّ أمل في قرار من مجلس الأمن يُكسبه ما لم يَكسبه في الحرب، ويُنقذه من هزيمة سياسية محققة.
لقد لعبت السياسات المصرية والسعودية ومعها مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدور الرئيس في عدم توفير هذا العامل مما أطال، عملياً، ولنضع النيّات جانباً، أمد العدوان. وأفسح لأميركا، وبعض الدول الأوروبية، المجال لمحاولة طبخ قرار من مجلس الأمن يحقق العدو من خلاله سياسياً ما عجز عن تحقيقه ميدانياً على الأرض.
ولهذا فإن مؤتمراتنا الثلاثة تؤكد على ما يأتي:
1- مطالبة مصر والسعودية والرئيس الفلسطيني محمود عباس باتخاذ مواقف ملموسة ضد العدوان والوقوف بقوة في دعم صمود شعبنا ومقاومته في قطاع غزة وتأييد الدعوة لعقد مؤتمر قمة طاريء واعلان معارضة المواقف الدولية التي تساوي بين العدوان والصواريخ التي استهدفت كسر الحصار الظالم. فالحصار يشكل عملاً عسكرياً بامتياز مثله مثل قصف المدنيين سواء بسواء.
2- اننا نحذر أي من الدول العربية المشاركة في أي قرار دولي لا يدين العدوان ولا يرفع الحصار من كل المعابر ويحاصر المقاومة بقوات دولية أو سواها ، ونعتبر ذلك مكافأة للعدوان وتحقيقاً لما لم يستطع أن يحققه من خلال ارتكاب الجرائم ضد المدنيين أو عبر الهجوم البري.
إنها لجريمة أن يُوافق على حل سياسي يؤمّن مكاسب للعدوان، بدلاً من دحره ومعاقبته، وبدلاً من أن يكون في مصلحة الذين صمدوا وصبروا وقاوموا وبذلوا الدماء ووقفت إلى جانبهم عشرات الملايين من جماهيرنا وأحرار العالم. بل بدلاً من أن يكون في مصلحة القضيّة الفلسطينية والشعب الفلسطيني كله.
الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية المنسّق العام للمؤتمر القومي– الإسلامي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي
عبد العزيز السيد منير شفيق خالد السفياني
1- الصمود الشعبي من قِبَل المواطنين العاديين في قطاع غزة. وذلك، بالرغم من الخسائر الهائلة في الأرواح والممتلكات. فقد استهدف القصف المدنيين بشكل أساسي فاستشهدت عائلات بأكملها. ومع ذلك تصاعد التصميم على الصمود يوماً بعد يوم. مما أفقد استهداف المدنيين أي معنى غير التقتيل من أجل القتل، والتدمير من أجل التدمير ما يحتم هزيمة العدوان.
2- المقاومة التي خاضتها، ولم تزل، قوات القسّام وسرايا القدس، وشهداء الأقصى وكتائب أبو علي مصطفى والألوية وسائر الأذرع المسّلحة لفصائل المقاومة. وما تجلت بينها من وحدة وطنية ميدانية رائعة، في صد العدوان البرّي، وجعله يفقد أي أمل في تحقيق أهدافه. وهو ما يفسّر تخبّط العدو في تكثيف القصف على المدنيين، والبحث عن إنجاز، ولو جزئي وصُوري، على الأرض. فالمقاومة ازدادت تصميماً على القتال سواء أكان من خلال الإشتباك المباشر أم استمرار إطلاق الصواريخ. وبهذا يمكن القطع بأن العدوان فشل في تحقيق أهدافه عسكرياً، ودخل في مأزق حقيقي. ولم يبقَ أمامه غير قرار ينتزعه من مجلس الأمن.
3- التظاهرات والإعتصامات التي عمّت الضفة الغربية والعواصم والمدن العربية والإسلامية والعالمية. وقد تراوحت بين الآلاف وعشرات الآلاف والملايين، كما جعلت تتصاعد يوماً بعد يوم وبتوسّع مستمر، إلى أن يهزم العدوان. فمعركة الرأي العام كسبتها المقاومة فلسطينياً وعربياً وإسلامياً، فيما بدأ العدو يخسرها عالمياً. وبهذا دخل العدوان والمتواطئون معه في حرج وعزلة تحاصرهم فضائح ارتكاب جرائم الحرب والإبادة.
إن توفر هذه العوامل كان كفيلاً بتحقيق النصر ودحر العدوان لولا الإفتقار للعامل الرابع المتمثل في السياسات العربية الرسمية، لعدم اتخاذها مواقف عملية ضد العدوان، ومن أجل دعم صمود المواطنين والمقاومة في قطاع غزة. لأن توفر هذا العامل كان سيؤثر في الموقف الأوروبي وفي عزلة أميركا. ومن ثم سيفقد العدوان أيّ أمل في قرار من مجلس الأمن يُكسبه ما لم يَكسبه في الحرب، ويُنقذه من هزيمة سياسية محققة.
لقد لعبت السياسات المصرية والسعودية ومعها مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدور الرئيس في عدم توفير هذا العامل مما أطال، عملياً، ولنضع النيّات جانباً، أمد العدوان. وأفسح لأميركا، وبعض الدول الأوروبية، المجال لمحاولة طبخ قرار من مجلس الأمن يحقق العدو من خلاله سياسياً ما عجز عن تحقيقه ميدانياً على الأرض.
ولهذا فإن مؤتمراتنا الثلاثة تؤكد على ما يأتي:
1- مطالبة مصر والسعودية والرئيس الفلسطيني محمود عباس باتخاذ مواقف ملموسة ضد العدوان والوقوف بقوة في دعم صمود شعبنا ومقاومته في قطاع غزة وتأييد الدعوة لعقد مؤتمر قمة طاريء واعلان معارضة المواقف الدولية التي تساوي بين العدوان والصواريخ التي استهدفت كسر الحصار الظالم. فالحصار يشكل عملاً عسكرياً بامتياز مثله مثل قصف المدنيين سواء بسواء.
2- اننا نحذر أي من الدول العربية المشاركة في أي قرار دولي لا يدين العدوان ولا يرفع الحصار من كل المعابر ويحاصر المقاومة بقوات دولية أو سواها ، ونعتبر ذلك مكافأة للعدوان وتحقيقاً لما لم يستطع أن يحققه من خلال ارتكاب الجرائم ضد المدنيين أو عبر الهجوم البري.
إنها لجريمة أن يُوافق على حل سياسي يؤمّن مكاسب للعدوان، بدلاً من دحره ومعاقبته، وبدلاً من أن يكون في مصلحة الذين صمدوا وصبروا وقاوموا وبذلوا الدماء ووقفت إلى جانبهم عشرات الملايين من جماهيرنا وأحرار العالم. بل بدلاً من أن يكون في مصلحة القضيّة الفلسطينية والشعب الفلسطيني كله.
الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية المنسّق العام للمؤتمر القومي– الإسلامي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي
عبد العزيز السيد منير شفيق خالد السفياني
المؤتمر الناصري العام ساحة مصر
بسم الله الرحمن الرحيم
كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين
(البقرة: 249)
وينكم يا عرب
علمتنا كتب التاريخ أن امرأة عربية مسلمة فى عمورية استنجدت وامعتصماه، وصلت صرختها واستغاثتها إلى المعتصم خليفة المسلمين فى بغداد حاضرة الخلافة فأعد جيشًا عظيمًا أنطلق استجابة لصرخة هذه المرأة العربية المسلمة والدفاع عنها ليشن حربًا طاحنة ضد الروم.
واليوم.. صرخات الأطفال والنساء تنطلق فى غزة تستغيث بحكام العرب والمسلمين والعالم فلا مغيث أو مجيب.. صُمت أذانكم فلا تسمعون ولا تجيبون، وسائل الاتصال الحديثة والفضائيات تنقل إلى الدنيا كلها صرخات واستغاثات ومشاهد إنسانية يندى لها الجبين، ومن قبل استنجدت بنا تلك الصرخات والاستغاثات فى العراق ولبنان وفلسطين.. فى العامرية وفى قانا وفى جنين وغزة.. لكن لا أحد يسمع ولا أحد يجيب.
جماهير الأمة العربية.. بل جماهير العالم.. فى كل مدينة عربية.. فى تركيا وفى كل دولة مسلمة.. بل فى أوروبا وغيرها.. تناشدكم التحرك.. أن تفعلوا شيئًا لنجده أهلنا فى غزة.
لكن صمتكم كصمت أبى الهول، وأن تحدثتم نطقتم كفرا وليتكم ما تتكلمون..
رحم الله جمال عبد الناصر.. حين كان يحارب فى فلسطين أثناء نكبة 1948 شاهد طفلة فلسطينية صغيرة تبكى رعبًا وهلعًا من أطلال الحرب، تأملها.. وقال: قد يحدث هذا لابنتى.. وانتهى إلى أن المخرج مما نحن فيه يبدأ من القاهرة.
حكامنا فى صمت تائهون لا يهمهم إلا مصالحهم والحفاظ على كراسيهم وسلطانهم لا يتألمون لما يحدث لأهلنا فى غزة.. تحركهم حساباتهم الضيقة.. ومصالحهم الأنانية.. لا أمل فيهم.. وعلى الجماهير العربية أن تتجاهلهم وتسقطهم من كل حساب.
على الجماهير العربية أن تضغط وتواصل نضالها بكل الوسائل.. بالدعاء.. بالتبرع.. بالتظاهر.. بمقاطعة كل ما هو أمريكى وصهيونى.. بالاحتجاج.. بالغضب الإيجابى.. وأن تتصاعد فى غضبها حتى يفيق هؤلاء الحكام من غفلتهم أو نطيح بهم.
وكما كانت فلسطين 1948 دافعًا إلى قيام الثورة العربية فى مصر 1952 فإننا نعتقد بيقين أن غزة 2009 ستكون مقدمة إلى الثورة العربية الكبرى.
ومن غزة المقاومة ستنطلق شرارة الثورة العربية الكبرى.
لتصنع واقعًا جديدًا.. ومستقبلاً جديدًا للأمة العربية المناضلة.
12 /1/2009
كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين
(البقرة: 249)
وينكم يا عرب
علمتنا كتب التاريخ أن امرأة عربية مسلمة فى عمورية استنجدت وامعتصماه، وصلت صرختها واستغاثتها إلى المعتصم خليفة المسلمين فى بغداد حاضرة الخلافة فأعد جيشًا عظيمًا أنطلق استجابة لصرخة هذه المرأة العربية المسلمة والدفاع عنها ليشن حربًا طاحنة ضد الروم.
واليوم.. صرخات الأطفال والنساء تنطلق فى غزة تستغيث بحكام العرب والمسلمين والعالم فلا مغيث أو مجيب.. صُمت أذانكم فلا تسمعون ولا تجيبون، وسائل الاتصال الحديثة والفضائيات تنقل إلى الدنيا كلها صرخات واستغاثات ومشاهد إنسانية يندى لها الجبين، ومن قبل استنجدت بنا تلك الصرخات والاستغاثات فى العراق ولبنان وفلسطين.. فى العامرية وفى قانا وفى جنين وغزة.. لكن لا أحد يسمع ولا أحد يجيب.
جماهير الأمة العربية.. بل جماهير العالم.. فى كل مدينة عربية.. فى تركيا وفى كل دولة مسلمة.. بل فى أوروبا وغيرها.. تناشدكم التحرك.. أن تفعلوا شيئًا لنجده أهلنا فى غزة.
لكن صمتكم كصمت أبى الهول، وأن تحدثتم نطقتم كفرا وليتكم ما تتكلمون..
رحم الله جمال عبد الناصر.. حين كان يحارب فى فلسطين أثناء نكبة 1948 شاهد طفلة فلسطينية صغيرة تبكى رعبًا وهلعًا من أطلال الحرب، تأملها.. وقال: قد يحدث هذا لابنتى.. وانتهى إلى أن المخرج مما نحن فيه يبدأ من القاهرة.
حكامنا فى صمت تائهون لا يهمهم إلا مصالحهم والحفاظ على كراسيهم وسلطانهم لا يتألمون لما يحدث لأهلنا فى غزة.. تحركهم حساباتهم الضيقة.. ومصالحهم الأنانية.. لا أمل فيهم.. وعلى الجماهير العربية أن تتجاهلهم وتسقطهم من كل حساب.
على الجماهير العربية أن تضغط وتواصل نضالها بكل الوسائل.. بالدعاء.. بالتبرع.. بالتظاهر.. بمقاطعة كل ما هو أمريكى وصهيونى.. بالاحتجاج.. بالغضب الإيجابى.. وأن تتصاعد فى غضبها حتى يفيق هؤلاء الحكام من غفلتهم أو نطيح بهم.
وكما كانت فلسطين 1948 دافعًا إلى قيام الثورة العربية فى مصر 1952 فإننا نعتقد بيقين أن غزة 2009 ستكون مقدمة إلى الثورة العربية الكبرى.
ومن غزة المقاومة ستنطلق شرارة الثورة العربية الكبرى.
لتصنع واقعًا جديدًا.. ومستقبلاً جديدًا للأمة العربية المناضلة.
12 /1/2009
المؤتمر الناصري العام بيان صحفى
المؤتمر الناصري العام
بيان صحفى
تستنكر الأمانة العامة للمؤتمر الناصرى العام التصريحات الأخيرة لرئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس والتى يطالب فيها بالتوقف عن المقاومة طالما ستؤدى إلى فناء الشعب الفلسطينى .
إن هذه التصريحات الإنهزامية تصدر عن شخص لم تعلمه خبرة النضال ودروس التاريخ إن الشعوب لا تموت ولا تفنى وأن تقديم التضحيات مهمًا عظمت يظل أمرًا حيويًا للحفاظ على كرامة الشعوب وعزتها .
لقد قدمت أجيال سابقة التضحيات وبذلت الدماء رخيصة من أجل عيش كريم لأجيال قادمة عوضًا عن عيش ذليل، الموت بكرامة أفضل منه بلا جدال . لقد أفصح السيد محمود عباس عن مكنون صدره وفحوى خطته التى تعتمد على مقايضة الصهاينة بالتخلى عن المقاومة لقاء كسرات من الخبز والعيش فى ظل الإحتلال بإستكانة وخنوع .
لقد باع عباس قضية الأمة على رؤوس الأشهاد ليحتفظ بكرسى الحكم شأنه فى ذلك شأن بقية الحكام العرب . إن مطالبة عباس أيضا بإدخال قوات دولية إلى غزة تحت الإدعاء بأن دورها حماية الشعب الفلسطينى من العدوان الصهيونى تكشف عن خطة يجرى الترويج لها عبر عدة دول عربية وأوربية لتحقيق مطالب صهيونية بنشر قوات دولية لحماية الكيان الصهيونى ومراقبة أى تحرك للمقاومة الفلسطينية فى القطاع الصامد .
إن الأعمال العسكرية العدائية التى تقوم بها العصابات الصهيونية هدفها الأن هو الإستيلاء على أكبر مساحة من قطاع غزة لتحديد الخط الذى ستقف عنده هذه القوات الدولية لحماية الكيان الصهيونى .
إن المؤتمر الناصرى العام إذ يدين هذه التصريحات يدعو كافة الفصائل الفلسطينية إلى إستنكار نهج عباس الإستسلامى المشين ويدعو حركة فتح إلى أن تعيد لهذه الحركة هيبتها وسمعتها التى اكتسبتها بتضحيات الشهداء بإقالة عباس وزمرته من حلفاء أولمرت وأجهزة الإستخبارات الصهيونية والأمريكية .
بيان صحفى
تستنكر الأمانة العامة للمؤتمر الناصرى العام التصريحات الأخيرة لرئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس والتى يطالب فيها بالتوقف عن المقاومة طالما ستؤدى إلى فناء الشعب الفلسطينى .
إن هذه التصريحات الإنهزامية تصدر عن شخص لم تعلمه خبرة النضال ودروس التاريخ إن الشعوب لا تموت ولا تفنى وأن تقديم التضحيات مهمًا عظمت يظل أمرًا حيويًا للحفاظ على كرامة الشعوب وعزتها .
لقد قدمت أجيال سابقة التضحيات وبذلت الدماء رخيصة من أجل عيش كريم لأجيال قادمة عوضًا عن عيش ذليل، الموت بكرامة أفضل منه بلا جدال . لقد أفصح السيد محمود عباس عن مكنون صدره وفحوى خطته التى تعتمد على مقايضة الصهاينة بالتخلى عن المقاومة لقاء كسرات من الخبز والعيش فى ظل الإحتلال بإستكانة وخنوع .
لقد باع عباس قضية الأمة على رؤوس الأشهاد ليحتفظ بكرسى الحكم شأنه فى ذلك شأن بقية الحكام العرب . إن مطالبة عباس أيضا بإدخال قوات دولية إلى غزة تحت الإدعاء بأن دورها حماية الشعب الفلسطينى من العدوان الصهيونى تكشف عن خطة يجرى الترويج لها عبر عدة دول عربية وأوربية لتحقيق مطالب صهيونية بنشر قوات دولية لحماية الكيان الصهيونى ومراقبة أى تحرك للمقاومة الفلسطينية فى القطاع الصامد .
إن الأعمال العسكرية العدائية التى تقوم بها العصابات الصهيونية هدفها الأن هو الإستيلاء على أكبر مساحة من قطاع غزة لتحديد الخط الذى ستقف عنده هذه القوات الدولية لحماية الكيان الصهيونى .
إن المؤتمر الناصرى العام إذ يدين هذه التصريحات يدعو كافة الفصائل الفلسطينية إلى إستنكار نهج عباس الإستسلامى المشين ويدعو حركة فتح إلى أن تعيد لهذه الحركة هيبتها وسمعتها التى اكتسبتها بتضحيات الشهداء بإقالة عباس وزمرته من حلفاء أولمرت وأجهزة الإستخبارات الصهيونية والأمريكية .
فلتخرس أيها العالم الجبان
بقلم :النفطي حولة –بتاريخ 12جانفي 2009- ناشط نقابي وحقوقي
حرب مسعورة من جانب واحد تدور رحاها على اهلنا في غزة الأبية ولا من مناد ولا من مغيث غير اصحاب الشعوب المقهورة على أمرها . حرب مجنونة اتت على الأخضر واليابس في مشاهد غير مسبوقة يتشظى بها الأطفال والنساء والشيوخ ولا من سامع لنداء الرضع والمرضى والحوامل والثكالى والمكلومين . حرب نازيه بأيادي العصابات الصهيونية الارهابية المجرمة في حق أهلنا في غزة الصامدة والعالم من حولنا يتفرج بدم بارد غير مبال بمايلحق شعبنا من دمار وسحق لأبسط عناوين الحياة .حرب تطهير عرقية ترتكبها العصابات الصهيونية في غزة والعالم من حولنا أخرس وكأن الموتى والجرحى حشرات أو بعوض لايستحقون الحياة ولا حتى الموت الرحيمة . نار تشتعل على أكثر من صعيد برا وجوا وبحرا فلا تهدأ واحدة حتى تستعر أخرى أشد فتكا بالأهالي والمتساكنين المدنيين العزل. حرب عنصرية حاقدة بكل المقاييس العسكرية والقانونية والأخلاقية و الانسانية على شعبنا الفلسطيني في غزة الذي يتعرض الى التصفية العرقية والعالم الذي يزعم أنه حر لا زال لم يصح من سباته . فلم يوقظه هدير الطائرات الأف16 التي لم تغادر أجواء غزة ولا أصوات آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة ولا دوي الانفجارات ولا الغارات التي بدأت و لم تنته. فهذا العالم الجبان الذي يدعي زورا وبهتانا أنه متحضر ومتقدم لم يوقظه بكاء الأطفال وهم صرعى مرعوبون تحت أزيز الرصاص المنبعث من كل مكان ولا صرخات النسوة وهم يساقون الى المشافي في منظر مروع ولا أوجاع الشيوخ وهم يستغيثون طلبا للنجاة والهروب من جحيم النار الملتهبة . فهذا العالم الجبان الذي طالما تشدق بحقوق الطفل و المرأة وحقوق الانسان بشكل عام هاهو يشهد مرة أخرى ضد أمتنا العربية شهادة الزور والنفاق فيمضي قدما بكل وقاحته الاستعمارية المعهودة لمساندة العدو معتبرا أن ماتقوم به العصابات الصهيونية انما هو دفاع عن النفس .فلنسأل هذا العالم الجبان : ايهما أجدر بالدفاع الشرعي عن نفسه هل هو الشعب العربي في فلسطين الذي يقبع تحت نير الاحتلال والاستيطان الصهيوني أم العصابات الصهيونية الارهابية التي أتى بها الاستعمار الغربي من وراء البحار لتغتصب أرض فلسطين العربية ؟ ايهما أحق بالدفاع الشرعي عن النفس هل من يقوم بالعدوان والحصار الجائر على شعبنا ويخوض الحروب التدميرية من أجل قضم المزيد من الأرض ليبني عليها مستوطناته أم من يخوض حرب تحرير وطنية ليستعيد أرضه التاريخية من النهر الى النهرومن الجنوب الى الجنوب ويبني فوقها دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة ؟ هل من يملك الحق التاريخي في أرضه يصبح المعتدي في شريعة الغاب لهذا العالم الجبان ؟ هل من يستعمل أسلحة تقليدية الصنع وصواريخ معدة محليا لمقاومة الاحتلال يتساوى مع المحتل الغاصب والذي يستعمل أكثر الأسلحة فتكا ودمارا من الطائرات الحديثة الصنع الى الصواريخ الموجهة الكترونيا والحاملة لشتى أنواع القنابل بما فيها المحرم دوليا كالفوسفورية والعنقودية وغيرها ؟ وباختصار هل يستوي الجلاد والضحية ؟ فلتخرس أيها العالم الجبان .انك تكيل بعدة مكاييل . فدم أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا هو الذي سيصحي ضمير شعوب العالم لأن الجريمة أصبحت واضحة والعدو لم يعد باستطاعته أن يخفي جرائمه باسم الدفاع عن النفس طورا وباسم ما يسميه محاربة الارهاب طورا آخر .فلتخرسوا ياقادة العالم الحر ولتصمتوا الى الأبد . فلتتركوا شعوبكم تحاكم العصابات الصهيونية الارهابية على كل ما اقترفته وتقترفه من مجازر وحشية يندى لها جبين الانسانية جمعاء وستظل هذه الجرائم وصمة عارعليكم يا حكام العالم الحر يا من تسمون أنفسكم باطلا حماة الديمقراطية وحقوق الانسان . فستظل جرائم العدو تلاحقكم يامن تسمون أنفسكم سادة العالم حتى يأتي اليوم الذي تحاكمون فيه على تواطئكم المكشوف . فلتخرسوا يا قادة العالم الحر أيها الجبناء والى الأبد . انكم انتم من علمتم العدو الصهيوني كيف يقترف جرائمه وانتم ترقصون معه على دماء الأبرياء . فلتخرسوا أيها القادة الجبناء .انكم تختبؤون وراء منظمات دولية صنعتموها على القياس . لكن ايماننا لن يتزعزع في شعوبكم التواقة للحرية التي لن تدخر جهدا في سبيل نصرة قضايا التحرر والحرية والحق والعدل والمساواة وعلى رأسها قضية تحرير فلسطين . فهاهي المنظمات المستقلة في قلب واشنطن وباريس ولندن تبدأ بكشف الجريمة النكراء التي يرتكبها العدو الصهيوني في مجزرة غزة الأبية . فهاهم أحرار العالم من الشعوب يهبون بالملايين لنصرة غزة وفلسطين .فهاهم شعوب العالم ينادون بمحاكمة قادة العدو الصهيوني الارهابيين ويعدون لمن تحالف معهم من قادة العالم أجمعين .فلننادي بصوت عال في كل انحاء العالم كشعوب مستضعفة : أوقفوا العدوان على غزة الأبية . أوقفوا المجزرة على غزة الحرة . ولتخرج قواة الاحتلال من غزة الصمود والعزة . ولنعمل على محاكمة مجرمي الحرب من الصهاينة والأمريكان وكل من اشترك معهم في العدوان . ولتخرس أيها العالم الجبان .
فلتخرس أيها العالم الجبان .... يامن كنت شريكا في العدوان
فسيحاكمك الأطفال والرجال والشيوخ والنسوان
اليوم وغدا وفي كل حين وأوان
لأنهم يرفضون حياة الذل والهوان
يرفضون الخضوع للعدو الأخرس الجبان
فشعب فلسطين الأبي لن يهان
مهما صبت عليه من قنابل وصواريخ ونيران
وغزة ستظل عصية تقاوم الاستعمار والاسيتيطان
فلتخرس أيها العالم الجبان
حرب مسعورة من جانب واحد تدور رحاها على اهلنا في غزة الأبية ولا من مناد ولا من مغيث غير اصحاب الشعوب المقهورة على أمرها . حرب مجنونة اتت على الأخضر واليابس في مشاهد غير مسبوقة يتشظى بها الأطفال والنساء والشيوخ ولا من سامع لنداء الرضع والمرضى والحوامل والثكالى والمكلومين . حرب نازيه بأيادي العصابات الصهيونية الارهابية المجرمة في حق أهلنا في غزة الصامدة والعالم من حولنا يتفرج بدم بارد غير مبال بمايلحق شعبنا من دمار وسحق لأبسط عناوين الحياة .حرب تطهير عرقية ترتكبها العصابات الصهيونية في غزة والعالم من حولنا أخرس وكأن الموتى والجرحى حشرات أو بعوض لايستحقون الحياة ولا حتى الموت الرحيمة . نار تشتعل على أكثر من صعيد برا وجوا وبحرا فلا تهدأ واحدة حتى تستعر أخرى أشد فتكا بالأهالي والمتساكنين المدنيين العزل. حرب عنصرية حاقدة بكل المقاييس العسكرية والقانونية والأخلاقية و الانسانية على شعبنا الفلسطيني في غزة الذي يتعرض الى التصفية العرقية والعالم الذي يزعم أنه حر لا زال لم يصح من سباته . فلم يوقظه هدير الطائرات الأف16 التي لم تغادر أجواء غزة ولا أصوات آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة ولا دوي الانفجارات ولا الغارات التي بدأت و لم تنته. فهذا العالم الجبان الذي يدعي زورا وبهتانا أنه متحضر ومتقدم لم يوقظه بكاء الأطفال وهم صرعى مرعوبون تحت أزيز الرصاص المنبعث من كل مكان ولا صرخات النسوة وهم يساقون الى المشافي في منظر مروع ولا أوجاع الشيوخ وهم يستغيثون طلبا للنجاة والهروب من جحيم النار الملتهبة . فهذا العالم الجبان الذي طالما تشدق بحقوق الطفل و المرأة وحقوق الانسان بشكل عام هاهو يشهد مرة أخرى ضد أمتنا العربية شهادة الزور والنفاق فيمضي قدما بكل وقاحته الاستعمارية المعهودة لمساندة العدو معتبرا أن ماتقوم به العصابات الصهيونية انما هو دفاع عن النفس .فلنسأل هذا العالم الجبان : ايهما أجدر بالدفاع الشرعي عن نفسه هل هو الشعب العربي في فلسطين الذي يقبع تحت نير الاحتلال والاستيطان الصهيوني أم العصابات الصهيونية الارهابية التي أتى بها الاستعمار الغربي من وراء البحار لتغتصب أرض فلسطين العربية ؟ ايهما أحق بالدفاع الشرعي عن النفس هل من يقوم بالعدوان والحصار الجائر على شعبنا ويخوض الحروب التدميرية من أجل قضم المزيد من الأرض ليبني عليها مستوطناته أم من يخوض حرب تحرير وطنية ليستعيد أرضه التاريخية من النهر الى النهرومن الجنوب الى الجنوب ويبني فوقها دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة ؟ هل من يملك الحق التاريخي في أرضه يصبح المعتدي في شريعة الغاب لهذا العالم الجبان ؟ هل من يستعمل أسلحة تقليدية الصنع وصواريخ معدة محليا لمقاومة الاحتلال يتساوى مع المحتل الغاصب والذي يستعمل أكثر الأسلحة فتكا ودمارا من الطائرات الحديثة الصنع الى الصواريخ الموجهة الكترونيا والحاملة لشتى أنواع القنابل بما فيها المحرم دوليا كالفوسفورية والعنقودية وغيرها ؟ وباختصار هل يستوي الجلاد والضحية ؟ فلتخرس أيها العالم الجبان .انك تكيل بعدة مكاييل . فدم أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا هو الذي سيصحي ضمير شعوب العالم لأن الجريمة أصبحت واضحة والعدو لم يعد باستطاعته أن يخفي جرائمه باسم الدفاع عن النفس طورا وباسم ما يسميه محاربة الارهاب طورا آخر .فلتخرسوا ياقادة العالم الحر ولتصمتوا الى الأبد . فلتتركوا شعوبكم تحاكم العصابات الصهيونية الارهابية على كل ما اقترفته وتقترفه من مجازر وحشية يندى لها جبين الانسانية جمعاء وستظل هذه الجرائم وصمة عارعليكم يا حكام العالم الحر يا من تسمون أنفسكم باطلا حماة الديمقراطية وحقوق الانسان . فستظل جرائم العدو تلاحقكم يامن تسمون أنفسكم سادة العالم حتى يأتي اليوم الذي تحاكمون فيه على تواطئكم المكشوف . فلتخرسوا يا قادة العالم الحر أيها الجبناء والى الأبد . انكم انتم من علمتم العدو الصهيوني كيف يقترف جرائمه وانتم ترقصون معه على دماء الأبرياء . فلتخرسوا أيها القادة الجبناء .انكم تختبؤون وراء منظمات دولية صنعتموها على القياس . لكن ايماننا لن يتزعزع في شعوبكم التواقة للحرية التي لن تدخر جهدا في سبيل نصرة قضايا التحرر والحرية والحق والعدل والمساواة وعلى رأسها قضية تحرير فلسطين . فهاهي المنظمات المستقلة في قلب واشنطن وباريس ولندن تبدأ بكشف الجريمة النكراء التي يرتكبها العدو الصهيوني في مجزرة غزة الأبية . فهاهم أحرار العالم من الشعوب يهبون بالملايين لنصرة غزة وفلسطين .فهاهم شعوب العالم ينادون بمحاكمة قادة العدو الصهيوني الارهابيين ويعدون لمن تحالف معهم من قادة العالم أجمعين .فلننادي بصوت عال في كل انحاء العالم كشعوب مستضعفة : أوقفوا العدوان على غزة الأبية . أوقفوا المجزرة على غزة الحرة . ولتخرج قواة الاحتلال من غزة الصمود والعزة . ولنعمل على محاكمة مجرمي الحرب من الصهاينة والأمريكان وكل من اشترك معهم في العدوان . ولتخرس أيها العالم الجبان .
فلتخرس أيها العالم الجبان .... يامن كنت شريكا في العدوان
فسيحاكمك الأطفال والرجال والشيوخ والنسوان
اليوم وغدا وفي كل حين وأوان
لأنهم يرفضون حياة الذل والهوان
يرفضون الخضوع للعدو الأخرس الجبان
فشعب فلسطين الأبي لن يهان
مهما صبت عليه من قنابل وصواريخ ونيران
وغزة ستظل عصية تقاوم الاستعمار والاسيتيطان
فلتخرس أيها العالم الجبان
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)