2008/06/30

سري جدا

نقلا عن جريدة ناصريون اون لاين
أخبار الساحات
أخبار مصر
وكمان جاي تمتحن.. طب قوم.. إنت مفصول 09/06/2008 جريدة البديل المصرية
تسليم طالبين ناصريين بحقوق أسيوط قرارين بالفصل أثناء تأديتهماالامتحان
كتبت: دعاء عبدالمنعم
فوجئ الحسينى أبوضيف ومحمد فاضل الطالبان الناصريان بكلية الحقوق بجامعة أسيوط بقيام المشرفين علي أداء امتحانهم الأحد 1 يونيو ـ مادة إجراءات جنائية ـ بقيامهما بتسليمهما قرارين بالفصل لكل منهما أثناء تأدية الامتحان، وذلك لمدة أسبوعين.

وقال محمد فاضل لـ«البديل»: إن القرار حمل الرقم 244 لسنة 2008 وأنه صادر بتاريخ 22 مايو الحالي إلا أنه تم تسليمهما لهما 1 يونيو دون تحديد بداية مدة العقوبة أو نهايتها إضافة إلي أن العقوبة وقعت دون إجراء تحقيق معهما.
وأضاف أن القرار تم توقيعه من د. محمد صلاح الدين ـ رئيس الجامعة بالإنابة ـ وأن القرار نسب إليهما القيام بتوزيع منشور يدعي إلي إضراب عام من أجل مصر ومذيل بتوقيع الطلاب القوميين الناصريين ومنشور بنص الحكم الذي حصل عليه الحسيني أبوضيف بتسديد المصروفات الدراسية القانونية وإلغاء القرار بزيادتها، كما نسب إليهما القرار توزيع بيان بعنوان «حصاد حكم مبارك» يوم 4 مايو في أعقاب تنظيمهما محاكمة رمزية لمبارك علي ما وصفوه «بجرائم حكم مبارك»، كما نسب إليهما الاشتراك في حركة «طلاب من أجل التغيير »واستخدام جدران الكلية لتعليق لوحات كتب عليها: «لا للفساد»، «لا للتوريث».
يذكر أن الطالبين تعرضاً للعديد من قرارات الفصل الوقتية بعد المحكمة الرمزية لمبارك إلا أن القضاء أصدر حكمه بأحقيتهما حضور امتحانات نهاية العام .


أخبار العراق

رغم التعتيم الاعلامي الكبير تناقلت بعض المواقع الالكترونية خبر تكون كتائب الثورة العربية بالعراق التي اصدرت بيانا توضيحيا في ما يلي نصه:
المصدر: موقع المؤتمر الناصري العام
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ}المؤمنون52
المقاومة العربية طريقنا الى التحرير والوحدة
يا أمة العرب انتم امة لا امم...
في هذه اللحظة الحرجة من الزمن العربي الرديء ، وفي ظل سطوة قوى الاستعمار والتفتيت والهيمنة الغاشمة الزاحفة لالتهام ما تبقى من مقدرات امتنا
العربية وثرواتها ومواردها واراضيها استكمالا لمؤامرة سايكس - بيكو التي مزقت خارطة الوطن العربي الأكبر وحولته إلى سجن اقليمي لحركة التحرر القومي وقواها الفاعلة ، وصادرت ارادة الشعب العربي المعبرة عن وحدة مصالحه الحيوية في سياق الاستحقاق التاريخي الحتمي لانجاز اهدافه والانتصار للقوى التحررية في اطار المشروع القومي التحرري. في هذا الزمن العربي الرديء حيث تنتهك حدود الامة وامنها القومي وتلغى حقوق المواطن العربي في تقرير مصيره ورسم مستقبله ، وحقوقه في الحياة والحرية والكرامة والتمتع بثرواته ، تحت شعارات بائسة تؤسس لنزع هويته وتشويه قيمه واستلاب عقائده وسجنه داخل اسيجة الهويات القطرية والطائفية الضيقة لتزرع الفتنة في صفوفه وتسوقه إلى الاقتتال خدمة لمصالح الاعداء. في زمن الضياع هذا وفوضى الاحتلالات في الأرض العربية في العراق وكل فلسطين والصومال والسودان والجولان والاحواز وطنب الصغرى والكبرى وابو موسى وفي سبتة ومليلة وغيرها مما تحقق ومما سيتحقق ما لم تنبثق مقاومة شاملة في كل الأرض العربية كمعادل موضوعي في اطار ثنائية الاحتلال والمقاومة لتسهم في إعادة التوازن النفسي واعادة تاهيل شباب الامة لاخذ زمام المبادرة في إستعادة مشروعنا التحرري بأفقه القومي بجميع مرجعياته وتياراته وتفعيل الحراك التحرري في ارجاء الوطن العربي الأكبر. وادراكا منا لمازق منظومة الحكم العربية وازمتها المستديمة وعجزها عن انجاز مشروع الامة ، بل انصياعها لارادة قوى الهيمنة العالمية وتبعيتها لها إلى الحد الذي باتت شريكا محليا لها في سياسة عزل حركة التحرر العربي وتكريس سياسة التخلي الشعبي العربي بابشع وسائل القمع والمنع والمصادرة ، بل امعانها في خدمة مشروع سايكس بيكو والتبعية له والمساهمة الفعلية في استكمال احتلال فلسطين والغاء حق ابنائه في ارضه من النهر إلى البحر ، ثم فتح الحدود لانجاز احتلال العراق ودعم العدو الأمريكي البريطاني لوجستيا وماديا وحتى بشريا ، والدخول معه في اتفاقيات أمنية للاجهاز على المقاومة في العراق. وانطلاقا من نبض الشارع العربي الذي تحدى انظمته واستجاب لحاجات المشروع القومي التحرري النضالية اذ دفع ثمن موقفه هذا هتكا وتجويعا وقمعا ومصادرة وقتلا وتقتيلا ، لهذا نجد ان هذه اللحظات بتحولها النوعي إلى زمن الشعوب تقتضي من التيارات القومية والوحدوية بكافة فصائلها الاستجابة دون تردد لاعادة صياغة قيم الثورة العربية وتاصيلها ، والانطلاق نحو تحرير الامة وتحقيق مشروعها النهضوي وكسر حاجز العزلة بينه وبين النضال من اجله. اننا ندعو الاحرار في كل بقاع وطننا العربي من التيارات القومية والوحدوية إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في استعادة قيم الامة والتأسيس لأطر المشروع التحرري العربي تحقيقا لاهدافنا المباشرة في تحرير الأرض العربية من براثن المستعمرين والطامعين ، والتطهر من سياسات التجزئة والتبعية سعيا للنهوض بمشروع الامة الذي يجسد وحدة مصالح الشعب العربي الحيوية . واليوم والمقاومة في العراق وفلسطين والصومال تتعرض لاعتى واشرس هجوم من معسكر الاعداء وقوى التجزئة لتقويضها ، يأتي انبثاق بؤر الثورة العربية في عموم الوطن العربي الأكبر منطلقة من العراق لارباك المشروع المعادي وتشتيت قواه وتدمير مرتكزاته والتاسيس لخارطة النضال العربي كما نريد ان نكون عليه وليس كما يريد الاخرون. اننا لا نريد توجيه خطاب عاطفي يلامس مشاعر ابناء الامة ، بل نحن الان بصدد القبض على اللحظة الراهنة التي تصلنا باللحظة التاريخية في مسار التحول النوعي لنصنع حالة اشعاع بديلة عن حالة الانطفاء التي نعيشها في المرحلة الراهنة ، على الرغم من ادراكنا ان الاستبداد ليس قدرا كما ان هزيمة العدو الأمريكي البريطاني ليست قدرا لا يرد وان الصهيونية ليست قدرا لا يهزم ، لذلك فان الفرصة التاريخية بين ايدينا لهزيمة سايكس - بيكو والمشروع الصهيوني الأمريكي وذيوله من الشعوبيين الطامعين ، وان المقاومة في العراق اثبتت قدرتها على استيلاد القدرات الكامنة القادرة على القبض على اللحظة الراهنة والاعلان عن ان قدر الارادة الحرة هو المواجهة والتصدي والانتصار ، وان النتيجة المحققة التي يجب ان نستخلصها هي إنهّ لم يعد هناك ثمة طريق للخروج مما نحن فيه إلا ّ ان نشق طريقنا عنوة وبالقوة فوق بحر من الدم وتحت افق مشتعل بالنار ، ومهما بدت هذه النتيجة قاسية بما تحمله معها من تكاليف وتضحيات ، فاننا لا نجد غير ذلك بديلا نصون به الشرف والحرية والحياة الحرة الكريمة والمستقبل معا ، فالذين يقاتلون بحق لهم ان ياملوا في النصر ، اما الذين لا يقاتلون فحري بهم ان لا ينتظرون شيئا سوى القتل على يد الاعداء ، فالخائفون لا يصنعون المستقبل الواعد والمترددون لن تقوى ايديهم المرتعشة على البناء. نعم اما ان ننتظر ونرى كيف تصادر أمريكا وحلفائها القرن الواحد والعشرين لتطيل من امد بقائها كامبراطورية كونية استعمارية ، واما ان نقاتل ليكون القرن الواحد والعشرون مقبرة لمشاريعها وهيمنتها ومشروعها الصهيوني العنصري وكل المشاريع الامبرياليه، إنهّ خيارنا الاوحد لتستعيد امتنا حقها الطبيعي في الوجود ودورها في صنع الحضارة الانسانية ، فلنعلنها منذ اللحظة مقاومة عربية شاملة تحت راية كتائب الثورة العربية التي تعلن عن نفسها من بغداد بلد الرشيد ومنارة المجد التليد من قلعة الاسود من بغداد عاصمة الخلافة العربية الإسلامية.وبمناسبة الذكرى الخمسين لقيام اول وحدة عربية في التأريخ الحديث . لم تكن كتائب الثورة العربية وليدة الساعة بل انها مارست عملها الجهادي المسلح منذ الايام الاولى للعدوان الأمريكي على العراق عبر مجاميعها التي بلورت نفسها تحت مسميات قيادة جيش محمد الفاتح في العراق وقيادة جيش عمر المختار إلى جانب الفصائل الجهادية الأخرى في ساحة العراق ، وهي اليوم تعلن عن هيكلة نفسها من جديد استجابة للضرورات الميدانية والتنظيمة وكما يلي:اولا: قيادة جيش محمد الفاتح ويضم الكتائب التالية:1. كتيبة جمال عبدالناصر2. كتيبة عبدالله السلال3.كتيبة احمد بن بيللا4. كتيبة المهدي بن بركة5. كتيبة أحفاد المعتصم6. كتيبة عمر المختار7. كتيبة اسود العامرية ثانيا: قيادة جيش عمر المختار ويضم الكتائب التالية:1. كتيبة جميل جمال2. كتيبة رشيد عالي الكيلاني3. كتيبة حفيدات جميلة بوحيرد4. كتيبة عزالدين القسام5. كتيبة صالح بن يوسف
يا جماهير امتنا العربية ، ان كتائب الثورة العربية ليست إلا ّ نواة لتحرير امتنا ومنطلقا لتحقيق وحدتها والدفاع عن مصالحها الحيوية وسورا حاميا متصديا لاطماع الغاصبين والغزاة حيثما وجدوا على الأرض العربية ، مستمدة عزمها في المسير نحو التحرر والوحدة من النواة الاولى التي اسسها نبينا العربي الكريم محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة واتم التسليم في المدينة المنورة ولَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ.
2كتائب الثورة العربية - شباط – فبراير 2008

المدرسة الفكرية الناصرية في العراق
بقلم ياسين الدليمي

ان ما شهده العراق من وقائع سياسية أعطاه تميزاً قومياً واقعياً بابعاد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وفكرية وسمت به أبناء العراق انعكست بصورة جلية بمظاهر متعددة ووجود الأحزاب والجمعيات والمنتديات السياسية
لكن ظهور المدرسة الفكرية الناصرية قد أعطت بعداً فكرياً متجدداً للفكر القومي العربي باستلهام الموروث الحضاري والفكري للعروبة والإسلام والمناداة بالاشتراكية العربية المستندة أساساً على تحالف قوى الشعب العامل (عمال
( ان حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية وسيادة القانون هو الضمان لها )
وعليه فأن الحركة القومية العربية والناصرية في القطر العراقي ستبقى مثيرة للإعجاب والجدل والنقاش بامتياز الدور الريادي للعراق ماضياً وحاضراً ومستقبلاً في الوطن العربي عامة والمشرق العربي خاصة كون العراق يمثل ضلعاً مهماً في أضلاع مثلث مصر وسوريا والعراق بحكم تأثيره في محيطه العربي والجغرافي ولهذا نجد القوى الاستعمارية الطامعة بالوطن العربي ارضاً وخيرات وموقع استراتيجي قد ساندت قوى الثورة المضادة (المحلية وحتى الإقليمية) لحركة الثورة العربية ومنهجها التحرري الوحدوي واستجمعت كل قواها ورصدت كل إمكانياتها لمهاجمة وإفشال أي مشروع عربي تحرري وحدوي ونهضوي وحاولت إفشال أية مشاريع تنموية حتى داخل الكيانات القطرية وما قمع الثورات والانتفاضات التي قامت على امتداد مساحة الوطن العربي ( ثورات 1920 ) وثورة مايس 1941م التحررية في العراق والثورة السورية والثورات الفلسطينية وانتهاء بثورة 1952م في مصر بزعامة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر والعدوان الثلاثي على مصر إثر قرارات التأميم واهمها تأميم قناة السويس 1956م فكان هدف العدوان الثلاثي (بريطانيا
فقام تحالف بين القوى القومية الناصرية وحزب البعث وقيام ثورة 8 شباط 1963م الا ان انفراد البعثيين بالسلطة واقصاء القوميين العرب الوحدويين (الناصريين) عن السلطة وإبعادهم عن الساحة العراقية قد ولّد صراعاً جديداً دفع بانشقاق حزب البعث على نفسه. مما سهل على الضباط القوميين باسقاط قيادة وسلطة البعث في 18 تشرين 1963م.
الا ان خيبة القوميون الوحدويون جاءت ثانية على يد عبدا لسلام محمد عارف فبدأ الصراع بينهما مما كلف التيار القومي العربي الكثير الكثير وخاصة الناصريين وتعطيل المشروع النهضوي والوحدوي إن انتكاسة اول مشروع توحيدي للامة العربية باعلان قوى الردة انفصال سوريا عن مصر واحتدام الصراعات بين القوى القومية العربية دفعت الجماهير القومية العربية الثمن غالياً عامة والشعب العراقي خاصة وتميزت فترة الستينات في العراق بإنكفاءة قومية وسقوط حلم التيار العروبي بالوحدة العربية لاسباب متعددة منها :-
انتهازية العسكر وارتدائهم العباءة القومية العربية وعدم ايمانهم بسلطة الشعب .
تداخل القوى الخارجية والإقليمية مع قوى الردة والاقليمية في المشهد السياسي العراقي
عدم الايمان بحتمية الوحدة العربية من قبل أنظمة الحكم والمحسوبين على التيار القومي العربي قادة
انعدام البرنامج الاستراتيجي بمدياته القصيرة
غياب البرنامج الديمقراطي المنتج لنظام سياسي يتسم بالشرعية على اسس علمية أخذة بخصوصية المجتمع العراقي .
انعدام برامج التنمية الاقتصادية
نجاح الخطط الاستعمارية الخادمة للوجود الصهيوني في فلسطين بإثارة الصراعات داخل قوى الثورة العربية بحكم استحقاقات الوحدة العربية وأمن الكيان الصهيوني وإبعاد العراق بقدراته البشرية والاقتصادية والاستراتيجية عن لعب أي دور عربي وإقليمي وهذا ما ادخل العراق في دوامة الانقلابات والصراعات الداخلية.
نعم لم يعرف العراق وقواه القومية العربية الاستقرار السياسي والاقتصادي منذ ثورة 1958م إلى ان جاء حزب البعث إلى السلطة عام 1968م ليبدأ فصل جديد من المرارة والعذاب والحرمان والحروب الطويلة والمتعددة انتهت بالاحتلال الامريكي ووقوع العراق العربي إقلمياً واقعاً تحت الاحتلال . ولتبدأ قوى التحرر الوطني العراقية فصلاً جديداً من النضال وعلى عدة جبهات وهنا لا بد لنا الوقوف على عجالة عند القوى القومية العربية بمدرستها الناصرية .
ان الفكر القومي العربي بمدرسته الناصرية تحمل مسؤولية بناء استراتيجية نضال وثورة وفي نفس الوقت مطالب بقرارات تنفيذية للتطبيق تفاعلاً وتجارباً من واقعنا العربي بظروفه المعقدة من خلال الممارسة والمعاناة وبالجهد المستمر بحكم خلفيات الموروث القومي العربي الإسلامي التراكمية ، من وحدة العرب القومية التي تحققت تحت لواء الإسلام الحنيف لينطلق العرب بالإسلام مبشرين بوحدانية الخالق والخلق وبنزعة الوحدة الإنسانية ووحدة البشر ومفاهيم الأخلاق (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) فتفاعل العرب تفاعلاً ايجابياً مع الأمم والشعوب عبر تلاقح حضاري إنساني عبر أفكار الدولة الحديثة الأمة
– الثقافية – الاجتماعية الهادفة لنشر الوعي السياسي رغم التزاحم الفكري . الا ان الفكر القومي العربي قد تلاقح تلاقحاً ايجابياً مع الاتجاهات الفكرية سواء كان ذلك بالمدرسة التنويرية / المدرسة الاشتراكية / واتجاهات حزب البعث في سوريا .. – فلاحين – طلبة – مثقفين) وتحقيقاً للعدالة الاجتماعية (كفاية في الإنتاج وعدالة في التوزيع) . فانتقى مفهوم الصراع الطبقي وتحجيم سلطة وتراكم رأس المال. فرسمت المدرسة الفكرية الناصرية للعرب مشروعهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والوحدوي من خلال البرنامج التحرري من كل أشكال السيطرة الاستعمارية السياسية والاقتصادية والثقافية والانتقال السلمي لبناء دولة الوحدة العربية بعيداً عن الاستقطاب الإقليمي والتحالفات الدولية من خلال تحرر القرار السياسي والاقتصادي عن الهيمنة والوصاية الأجنبية والإقرار بالنهج الديمقراطي وبناء المؤسسات الديمقراطية – فرنسا – إسرائيل) إفشال البرامج التحررية الاقتصادية وتعطيل قيام وبناء السد العالي واسقاط اول تجربة وحدوية بين مصر وسوريا استعانت بقوة الثورة المضادة والردة الانفصالية. ومن ثم بمباركة قيام إسرائيل بعدوانها على مصر وسوريا والأردن 1967م ولنا شاهد القول مقولة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر (أمريكا لن تغفر لي حياً وميتاً) . لدليل على ان القوى القومية العربية الوحدوية ستبقى محاربة من قبل القوى الاستعمارية وستبقى في الخط الاول والخنادق المتقدمة في ساحة النضال التحرري والوحدوي على امتداد ساحة الوطن العربي . لقد استفادت القوى القومية العربية في العراق من تراكم الخبرة في المجال السياسي ومن أخطاء ونتائج ثورة مايس 1941م وكيف تعاملت القوات البريطانية مع ثوار الجيش العراقي والشعب في قمعها وإخماد هذه الثورة الوطنية التحررية. فأتجهت القوى القومية العربية بتشكيل نواة سرية داخل الجيش العراقي الباسل عبر تنظيم الضباط الأحرار على غرار حركة الضباط الأحرار التي قامت بثورة 23 تموز 1952م مستفيدة من المد القومي العربي وصمود مصر البطولي مواجهة العدوان الثلاثي 1956م وقيام الجمهورية العربية المتحدة (مصر – سوريا) فانبثقت ثورة 14 تموز 1958م في العراق واعلان العراق جمهورية مستقلة ومنهية الاحتلال البريطاني . الا ان القاعدة السائدة في الثورات (الثورة تأكل رجالها) قد اخذت بالثورة ونهجها الوطني التحرري باقامة نظام جمهوري ديمقراطي اخذت بها نحو الاحتراب والاقصاء والتهميش وعجر العسكرتارية من اقامة نظام سياسي يؤمن بالتعددية الحزبية والسياسية واحتراف العسكر للسياسية قد قطع الطريق امام القوى القومية العربية والديمقراطية والوطنية بالاسهام الفاعل في بناء واقامة النظام السياسي المنتج لحكومة تحضى بالشرعية والرضا من قبل كل مكونات واطياف الشعب العراقي فبدأ الصراع بين رجالات الثورة واستحواذ الضباط الاقليميين على مسارات الثورة ونهجها الاساسي التحرري القومي الديموقراطي فتجسد الصراع بين القوى القومية العربية ومشروعها التحرري الوحدوي والقوى الرافضة للتقارب الوحدوي مع الجمهورية العربية المتحدة تجسد بالصراع السياسي – العقائدي وبالدموية والاعدامات وتعليق الجثث على اعمدة الكهرباء والسحل لرجالات التيار القومي بالسيارات احياءاً في الشوارع وشواهد مدينة بغداد والموصل وكركوك ولم تزل ذاكرة المشهد السياسي العراقي تحفظ الكثير الكثير من هذا وذاك .– زعماء – بعض رجال السياسة .– والبعيدة في حكم العراق والفهم الموضوعي لمحركات المجتمع العراقي بتكويناته الأساسية.– الاجتماعية الموظفة لإمكانيات وقدرات وثروات العراق الهائلة لتحقيق بناء اقتصاد عراقي مزدهر يحقق العدالة الاجتماعية.– القومية – الصراع الثوري – النضال الطبقي والاجتماعي وترابطهما بحركة التحرر السياسي والاجتماعي على اعتبار ان الشعوب هي صانعة تاريخها بنضالها فالناصرية قد أدركت ادراكاً واعياً ان قدرها هو تحدي الواقع المتخلف والمأزوم بإختلالات عسكرية – اقتصادية برسم تحديات العصر الحديث . فالناصرية تريد التطور والتجديد . فهي فكر جدلي تريد الوصول للكلية المتجاوزة للاجزاء في منظور واحد عبر عملية تفاعلية تجاوزية ومن خلال ربط الفكر بحركة الواقع وهو يتغير من خلال الفعل في هذا الواقع ومواجهة صراعاته في موقف ثوري يتطلع دائماً للهدف . ان الناصرية هي حركة متجددة غير جامدة . فالمتغيرات عديدة تستجوب حركة استيعاب جديدة عبر تحالف قوى الشعب العامل وليس الصـدام الطبـقي وهـذا يتطلب وجود الأداة الثـورية الموحدة .. فنجد
في السياسة / يكون لوعي الجماهير دوراً كبيراً في رسم وتحديد الاولويات من خلال توحيد القوى الوطنية والقومية مرحلياً ومستقبلاً بإيجاد الخط الناظم لحركة القوى والجماهير وفق الهدف الاستراتيجي .
التحرر السياسي والاقتصادي / نجد التحرر السياسي والاقتصادي ركيزة للتحرر الوطني وهما مقدمات للوحدة العربية . هذه الوحدة التي لم تعد بحاجة لإثبات ضرورتها في مستجدات الأمن السياسي والقومي الداخلي والخارجي والأمن الاقتصادي ومنغصات الأمن الغذائي.
الاقليات في الوطن العربي / نجد الناصرية قد عالجتها علاجاً إنسانياً وبروح إيجابية بعيداً عن الاقصائية والوصاية والتهميش بل بالاعتراف بوجودها واقرار حقوقها على مبدأ المساواة القومية على قواسم العيش المشترك والتاريخ والمصالح المشتركة
الديمقراطية / فالناصرية قد وضعت رؤية استراتيجية لبرنامج قومي عربي تحرري وتنموي باداة قومية ثورية تعتمد الديمقراطية بشعارها (ديمقراطية كل الشعب) من خلال رفض الناصرية اخضاع النظام السياسي للمذاهب الشمولية والجاهزة أوالنظرية. والرفض المطلق لمذهبية الدولة ورفض ديكتاتورية أي طبقة. بل اكدت على التلاحم الجماهيري واندفاعها الى دائرة الصراع التاريخي باعتبار ذلك من مقومات الثورة الناصرية فالثوري يناضل من اجل التغيير والتقدم ولا يقدر ان يظل بدون منظور تاريخي ومنهجية واضحة في الفكر والممارسة وان يمتلك كذلك برنامجاً مرحلياً واستراتيجياً .
الجدلية / الناصرية تقر عبور المراحل وتجاوزها في المراجعة ووضعها على محك الواقع وفي الوعي بحركة التاريخ الفعلي وكشف تناقضات المرحلة وفي الإصغاء بعمق للجماهير وفي الدفع عن طريق تحالف القوى الوطنية والقومية وتوحيدها جهداً وعملاً خلاقاً لصالح هذه الجماهير وتحقيقاً لمصالحها السياسية والاجتماعية في الحياة الحرة السعيدة وأهدافها في الوحدة العربية ، وعبر مسارات ارتكازية وأدوات أساسية تمثلت في التحرر الوطني وتحقيق العدالة الاجتماعية .
فالناصرية ترى لما بعد التحرر الوطني ما يأتي:
المسار الديمقراطي باعتباره مرتكز أساسي بل وضروري لبناء الوحدة القومية .
الديمقراطية هي نزعة إنسانية هدفها تحقيق الشروط اللازمة في الدولة والمجتمع وتفتح حرية الشخصية الإنسانية وقدراتها المبدعة من خلال إرسائها لقواعد الاندماج الوطني للفئات الاجتماعية المختلفة كي تأخذ أبعادها وتوجهاتها في الإطار القومي الكامل للامة . فالديمقراطية من حيث كونها نظام سياسي في الحكم وبناء الدولة ومؤسساتها المختلفة فهذا النظام المستند على الدستور والمحتكم إلى إرادة الغالبية الكبرى لجماهير الشعب ومظاهره الفصل بين السلطات وحصانة القضاء وسيادة القانون العادل على الحاكم والمحكوم على خلفية قيام الدولة القانونية . فالناصرية تؤمن بأن الديمقراطية السياسية لا تتأكد ولا تصان إلا بتعزيزها بالديمقراطية الاجتماعية بخلق الدولة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين كل المواطنين دونما استثناء او استئثار وبخلق ظروف التقدم الاقتصادي والاجتماعي وتحرير الانسان من كل عوامل القهر والحرمان الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي .
التعددية السياسية مطلب اساسي واستراتيجي من خلال المفهوم الناصري لتحالف قوى الشعب العامل فيمكن ان يعبر عنها اكثر من حزب او تنظيم سياسي ولهذا ترفض الناصرية مسميات الحزب القائد للشعب او الدولة . فقاعدة التحالف الوطني والقومي تبقى القاعدة الثابتة غير الجامدة في بناء النظام السياسي بل قاعدة مرنة تتغير وفق متغيرات وتطورات الخارطة الاجتماعية والسياسية للمجتمع في مساره الثوري نحو تحقيق مهامه الديمقراطية والقومية وفق خصوصية الأمة العربية وحركتها التاريخية بجوهر حصيلتها التحررية المحققة للرفاه الاجتماعي والوحدة القومية للعرب .
قاعدة التحالف لقوى الشعب العامل لا تمجد الدولة او النظام السياسي او الدولة القطرية او السلطان لانها بالاساس تقوم استناداً على قاعدة اجتماعية واسعة وفق برنامج جبهوي
التصدي لحركة الثورة المضادة
– استراتيجي ركيزته الجماهير وفعلها الثوري. وبتلاحم وطني بتصدي لقوى الاستبداد والثورة المضادة والتهديدات المحيطة الساعية لافشال مهام التغيير السياسي والاجتماعي والوحدوي .– والاستعمار بكل اشكاله والوانه هو من مهام واوليات الناصرية واصبح سمة من سماتها الجوهرية وعلى قاعدة تحالف قوى الشعب العامل ومن خلال تنويع الأدوات وتجسد في :
الاعتماد على حرية الاستحكامات احتلالاً لمواقع في قلب الشعب عبر مؤسسات النفع العام . وكما استخدمتها القوى الاستبدادية في الوطن العربي من خلال احتلالها لموقع بعد موقع وتحكمها واستحكامها بها سواء كان في مؤسسات الدولة الرسمية وشبه الرسمية فلا بد من خلع الهيمنة الاستبدادية عن القوى الاجتماعية المتحكمة برغيف الخبز .
الممارسة الديمقراطية المنشودة داخل أُطر القوى الوطنية العربية نفسها لتكون نموذجاً للمجتمع الديمقراطي المنشود قبل ان تدخل في الجدل السياسي والاجتماعي .
الاستمرار على درب العمل النضال ضد الاستعمار وكل اشكال الهيمنة العسكرية / السياسية / الاقتصادية / الثقافية / . وان تدرك كل القوى القومية الناصرية والوطنية والساعية للديمقراطية ان الازمة الراهنة التي تمر بها حركة الثورة العربية والتقدم هي ازمة تعثر لا مرحلة انهيار. وان قدر الجماهير العربية هو محاربة الاستعمار الذي ما انفك يتكالب على الأمة العربية مستهدفاً وجودها ومستقبلها .
ان المشروع القومي الناصرية النهضوي قد تكالبت عليه كل قوى الردة الداخلية وكل القوى الاستعمارية الخارجية على نفس نسق المواجهة لاي مشروع نهضوي تحرري وايجابي بين العروبة والاسلام وبتحفيز حضاري تغييري للثورة ضد الظلم والاستغلال والاستبداد والتجزئة عبر الضرورة التاريخية لبناء دولة الوحدة العربية. كون الإسلام قد اعطى للامة العربية منحى حضاري وثقافي وفلسفي عام في الحياة فتحت راية الإسلام نهض العرب نهوضاً حضارياً مغنياً البشرية علماً ونوراً ومقدماً الإسلام للبشرية دينٌ ودولة فيه الشورى والمساواة والعدل والايمان والمواطنة.
ومن الفهم القومي العربي بمدرسته الناصرية للإسلام في صياغته للادارة السياسية والقيادة السياسية وبمعيار الاستيعاب التاريخي وفهم المتغيرات وفي الارتباط بالثوابت والاخذ بالإسلام إيمان أخلاقي ومنظور حضاري .
إن واقعنا العربي اليوم وحركة النزوع للاستيلاء على السلطة من قبل الحركات والتيارات باسم الإسلام ومذهبة الدولة اولاً والمجتمع ثانياً بصورة قسرية فهي في منهجها تقفز من الفئوية الصغيرة المنزوية في زوايا المجتمعات إلى ما فوق الأمة بل ويتعداه بشمولية اممية مطلقة عبر تصورات طوبائية بعيدة عن واقع العالم ومتغيراته فتارة نجدها نماذج بين القومية
كشف المستور وفضح كل من لبس العباءة القومية العربية او من اعتمر العمامة زيفاً باسم الإسلام وما ظهر في العقود الماضية من القرن الماضي من تيارات وانظمة وزعامات مبرقعة بالقومية العربية واللاهجة بالوحدة العربية خداعاً للجماهير العربية فأسفرت عن وجوهها الكالحة فلم تكن عربية ولا وحدوية ولم تستطع حتى من توحيد نفسها وعندما وضعت العمامة والبراقع والعباءات جانباً انكشف المستور فلم تكن مؤمنة بالاسلام فاذا بها توظف الإسلام سياسياً تكفر هذا وتهدر دم ذاك باسم الإسلام وفق الهوى السياسي بحسابات المال السياسي المدفوع من خارج الحدود .
رصد ظاهرة تصادم الثقافات والتيارات السياسية منها او الثقافية وما قدمته الناصرية في كتاب فلسفة الثورة وفي الميثاق لاحقاً له دليل عمل متجدد للفكر القومي العربي على امتداد ساحة النضال التحرري الوحدوي. وتحويل هذا الصدام والصراعات إلى العدو الرئيسي (الاستعمار / والقوى المضادة / والمعادية للعرب والاسلام / والتبعية / والتخلف) عبر الجدلية التأليفية بين العناصر الإيجابية في الأفكار والأيديولوجيات الأساسية في الساحة العربية .
وعوداً على بدأ ..
فان بروز زعامة جمال عبدالناصر وترسخ ثورة 1952 في مصر في مواجهة التحديات الاستعمارية وصمودها بعد إعلان تأميم قناة السويس أمام العدوان الثلاثي العسكري (بريطانيا
الصراع العربي
الوحدة العربية .
حركة التحرر العربية .
أصالة شعب العراق وإيمانه الصوفي بالعروبة والوحدة العربية وإسهاماته في المعارك القومية (الثورة العربية الكبرى 1916م
تجسد ذلك في قيام ثورة 14 تموز 1958م كنتيجة حتمية لمسار الحركة التأريخية لشعب العراق بحصيلة وجوهر هذه الحركة الاستقلال الكامل من كل أشكال السيطرة الاستعمارية
إن التيارات والأحزاب القومية والناصرية في العراق هي مكون مستمر ودائم من مكونات الوعي الحاضر للعراقيين وان اشتدت الهيمنة الاستعمارية
ما للعراق من ريادة قومية بقوة شعبه وإمكانياته الهائلة (بشرياً - اقتصادياً
العمل على تفكيك هيكلية دولة العراق .
تعويم السيادة العراقية .
إلغاء الشخصية المعنوية لدولة العراق .
تفكيك الجيش العراقي والقوى الأمنية .
تفكيك شعب العراق الواحد المتوحد تحت مسميات متعددة وصولاً إلى تقسيم المقسم وتفتيت المفتت (عرب
استحقاقات المشروع الإمبراطوري الامريكي (القطب الواحد) ومشتقاته المرئية وغير المرئية وراس رمحه متمثلاً بمشروع الشرق الأوسط الكبير .
شطب العروبة اولاً في الذاكرة وكأنها قرار حكومي او دمغة حاكم وسمت أبناء العروبة بسمة القومي تزال بفرمان او تقديم صكوك البراءة منها وكما يراد له اليوم بالاستقالة القومية للعرب .
محاربة الإسلام بحجة مكافحة الإرهاب والإصلاح وإرساء الديمقراطية زيفاً بغطاء الهيمنة وإرساء دعائم ديمقراطية الرعب واختلاف المنظمات الإرهابية والفرق الهدامة باسم الإسلام وصولاً للاستقالة الإسلامية طوعاً وقسراً .
محاربة وإقصاء الأحزاب والتيارات والقوى القومية العربية بل والسعي لاحتوائها فكرياً ومادياً والسعي لتصنيع تيارات سياسية واعداد النخب السياسية باسم القومية والإسلام وتغييباً للهوية القومية العربية الإسلامية .
تحميل القومية العربية والإسلام ما عليه العرب والمسلمين من حالة التردي والتخلف والسعي بإيجاد البدائل عبر النخب المؤهلة أمريكياً.
ولكل هذه المعطيات ينبري من يقول ان التيار العروبي في العراق متمثلاً بالأحزاب والتيارات والقوى القومية
– والديمقراطية فهي بالمطلق لا قومية ولا ديمقراطية ولا قادرة على فهم وهضم الإسلام كدين ودولة وايمان اخلاقي وحضاري متجدد . نعم ان التمسك بالدين والعودة للإسلام في شعائره وتعبيراته الانسانية الثقافية منها والاجتماعية والاقتصادية بالفهم الواعي للاصل والفرع من قواعد الإسلام الشرعية. وعبر الممارسة الحياتية والسلوكية باستلهام واعٍ للإسلام وتأصيل الدور الحضاري للامة العربية هو اغناء للمضامين الاخلاقية والروحية للفكر القومي العربي من حيث كون اولى مقدمات وحدة العرب هو الإسلام . وهو الثقافة المشتركة للعرب .. والاسلام أهم مشتركات وحدة الأمة العربية بجوهره الموحد للعرب في بدايات الدعوة الإسلامية فلم يكن ابداً ضد وحدة العرب فبهذه الوحدة اصبح الإسلام قوة ضاربة قارعت كل الهجمات والغزوات العسكرية – الثقافية التي اردات لهذا الدين ان ينطفئ (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) فبالعرب المتسلحون بالاسلام انهارت امبراطورية الروم في الغرب وامبراطورية فارس في الشرق. وبالعرب انتشر الإسلام شرقاً وغرباً بالقلم وبالخلق العربي الرفيع والانساني وبالتجارة وبالسيف والقدوة الحسنة وهنا لايمكن فصل العرب عن الإسلام فرغم ما أُختلِقَ من تصادمية بين العروبة والاسلام افتعالاً وفق اجندة اعداء الإسلام اولاً والعرب ثانياً حتى وان كانت بايدي عربية او إسلامية فالعروبة والاسلام منهما براء . فهذه التصادمية المفتعلة ما جاءت الا وفق اجندة القوى الاستعمارية والحاقدة على الإسلام والعرب تنفذ وفق مواقيت زمنية محسوبة بعناية وتحت مصطلحات متعددة تارة باسم الاصلاح السياسي وتارة باسم الاصلاح الديمقراطي وباسم مكافحة الارهاب تارة اخرى .– فرنسا – إسرائيل) والتفاف الجماهير العربية على امتداد الوطن العربي بتفاعل واعٍ وبروح نضالية قومية مع مصر عامة والشعب العراقي خاصة تجسد في انتفاضة أبناء العراق تضامناً مع مصر العروبة أواخر 1956م جاءت رداً على موقف السلطة الحاكمة في العراق الداعم لقوى العدوان على مصر والمتخاذل في شجب هذا العدوان وهذا قد أعطى قوة دفع للتيار القومي العربي في العراق نشاطاً متميزاً داخلياً وانفتاحاً قومياً خارجياً من خلال التلاقي مع حركة التحرر العربية تفاعلاً مع معطياتها السياسية واستلهاماً نضالياً لدروسها النضالية وهذا ما اكسب قادة ورجال الحركة القومية العربية في العراق الثقة بالنفس وبالقدرات وبإمكانيات الأمة العربية في نيل استقلالها وتحقيق وحدتها الشاملة بإرادتها. ومن هنا أدركت القوى السياسية العراقية والقومية العربية تحديداً ان ارتباط العراق بالعروبة وانتمائه العربي كلاً لا يتجزأ . فمع تطور الأوضاع العراقية (الاجتماعية – الثقافية – السياسية) ازداد وعي أبناء العراق وارتباطهم بالقومية العربية وتجسد في إسهاماتهم المتزايدة ودورهم المتميز عراقياً وقومياً في تنظيمات وأحزاب وفي حركة التحرر العربية رافضين القطرية والإقليمية والتجزئة واستحقاقات (خرائط سايكس – بيكو) وهذا مما قد أعطى للعراق دوراً محورياً في محيطه العربي والإقليمي بحكم استحقاقات :– الصهيوني .– الثورة السورية – الثورات الفلسطينية المتعددة- حرب التحرير 1948م فلسطين وشواهد معارك جنين لم تزل حية – نصرة شعب مصر 1956م – مناصرة ثورة الجزائر التحررية 1954 – ثورة اليمن / الإسهام الدولي في استقلال ليبيا – تونس / وحدة واستقلال المغرب 1951 – استقلال سوريا – لبنان 1946م– الشعوبية في عالم ذي قطب واحد ومتغير عبر منظومة العولمة السياسية – الاقتصادية – الثقافية وامتلاك أعداء العروبة والإسلام لوسائل الإعلام والإمكانات . فتاريخ شعبنا العراقي المجاهد هو سلسلة مترابطة فالتاريخ أبداً لم يعرف الفراغات وما محاولات سد الفراغات التاريخية عبر حملات التدجين او الافتراء والتضليل الشرس المنظم ضد العروبة وتحديداً الفكر القومي العربي في العراق قد اخذ بُعداً خطيراً ما بعد وقوع العراق اقليماً محتلاً من قبل القوات الأمريكية بحكم استحقاقات :– حضارياً) وتجسد ذلك في :– أكراد – تركمان – طوائف أخرى ) . فنجد العرب لم يتسع المصطلح السياسي في المشهد العراقي لهم فأسس لمشروع تكريس انفصالي بمسمى الشيعة – السنة ومن ثم تقسيم الشيعة حسب الانتماء التقليدي للمجتهد وصولاً إلى الملل والنحل وكذلك الحال إلى السنة وحسب التعددية المذهبية المتوالدة والمستنسخة لاحقاً ويقال في الآتي من الأيام بالنسبة للإخوة الأكراد و التركمان .–الناصرية قد انحسر انحساراً بإنكفاءة سلبية في المشهد السياسي العراقي. فكيف لهذا التيار والأحزاب القومية الناصرية ان تتعاطى بايجابية وعملية الشطب والإقصاء والتغييب قد وضعت في اوليات المشروع الاحتلالي الامريكي مع سبق الاصرار سواءاً كان عبر مؤتمر لندن والمؤتمرات اللاحقة المعلن عنها او المستترة خلف الكواليس ؟ فكيف ؟ وكيف تتعاطى مع هذا المشروع الماس لهويتها بل وجودها من خلال مشاريع مسح وسلخ الهوية القومية للعرب جميعاً والعراقيين خاصة في باكورة هذا المشروع المهدد للوجود القومي اصلاً وقد تمثل ذلك عبر تقسيم عرب العراق (شيعة – سنة) وسلخ الجلود – وشطب الانتماء العربي – والتأسيس لمرتكز خطير عبر المناداة بالقومية العراقية – والامة العراقية ما هو الا الحلقة الاولى المبشر بها في سلسلة حلقات مترابطة لالغاء القومية العربية وابعاد عرب العراق عن اهم مميز وأصعب مكون من مكونات واشتراطات التكوين القومي والانتماء للأمة العربية بحكم الترابط القومي نسباً متسلسلاً أباً عن جد برباط صلة الدم والأصل الواحد المميز واللغة الواحدة والتاريخ …
ولن يتم ذلك إلا بتجسيد :
تقسيم عرب العراق إلى سنة وشيعة وإشعال نار الفتنة عبر التخندق المذهبي احتراباً بين اهل العراق بحسابات مذهبية ونزع الرابط القومي العربي اولاً ومن ثم تغذية مسارب الفرقة والتجزئة والعزل الاجتماعي
إضعاف الأحزاب القومية العربية الناصرية وتغييبها وإقصاءها عن المشهد السياسي العراقي وبذر روح الانشقاق والتشرذم قيادات وقواعد واختلاق روحية العداء تحت مسميات ولافتات متعددة والإبقاء على روحية الانقسامات عبر تكريس الانا الحزبية الضيقة (أسماء وقيادات).
إبعاد الأحزاب والقوى والشخصيات عن المشهد السياسي
التكثيف الإعلامي عبر منظومة العمل السياسي بإقصائية منظمة للفكر الفكر القومي ورموزه وإلغاءه كفكر قومي عربي إنساني من خلال الطعن والانتقاص من معطياتها الحضارية فكراً وممارسة بل وصل الحال بالدعوة بالبراءة منه وصولاً إلى الاستقالة القومية الطوعية
إنَّ ما يواجهه العراق من مسلسل خطير شاطباً وملغياً لوحدته الأزلية أرضاً وشعباً ومهدداً لوجود عرب العراق المكون الرئيسي للعراق الدولة والشعب عبر إنكفائية قطرية ملغية بل ومبعدة للعراق عن انتمائه العربي وامتداده الطبيعي الجغرافي عربياً وإسقاطات ذلك قد وقعت على الأحزاب والتيارات القومية الناصرية ولم تزل تتلقى ذلك من خلال إقصائية متعمدة ومدروسة جيداً سياسياً
إنَّ ما طرحه ويطرحه التيار القومي العربي من مشروع وطني يستند بالأساس على رؤية قومية وحدوية بعقلانية التعاطي لما هو عليه عراق اليوم المأزوم إحتلالاً ومستقرءاً لواقع حال العراق الشعب والدولة وما يحيط به من استهداف عبر أجندة محددة مسبقاً وبتداخل أوراق دولية وإقليمية المتطابقة والمتضاربة يدفع أبناء العراق ثمنها انهار دماء وتفتيت لكل البنى الأساسية والارتكازية للعراق ارضاً وشعباً.
وهنا نجد المسؤولية التاريخية تقع على أبناء العراق جميعاً تستوجب الجهد والعطاء الاستثنائي بوحدة وطنية بتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح الضيقة في مرحلة تاريخية استثنائية تستوجب الوقفة الاستثناء من لدن كل أبناء العراق للخروج من هذه المحنة ليعود العراق واحداً متوحداً فاعلاً متفاعلاً في محيطه العربي والإقليمي والدولي . فعسى ان نعي ذلك ولو متأخراً .. ولنا وقفة ثانية مع دراسة لاحقة للحركة القومية العربية والناصرية في أقطار المشرق العربي الشقيقة لاحقاً ان شاء الله تعالى .
– والمناطقي وتحديد كانتونات مذهبية بين عرب العراق على أساس المذهب .– والإعلامي وخلق شخصيات باسم القومية عبر تصنيعها إعلامياً ودعمها مادياً .– او الإرغامية للعرب في عالم القطبية الواحدة تحت خيمة العولمة.– إعلامياً عبر صدمات متوالدة ومتناسخة كونها جامعة لعرب العراق بحكم الانتماء القومي العربي بعيداً عن الانتماء المذهبي المراد له اصطفافاً لعرب العراق تخندقاً (سنة – شيعة) .


أخبار سورية

محكمة النقض ترفض الطعن المقدم من قبل هيئة الدفاع عن الدكتورة فداء الحوراني و ورفاقها

بيان

ترى المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية في قرار محكمة النقض السورية رقم 1258 أساس المتعلق بالدعوى رقم 2568"والمتضمن رفض الطعن المقدم من قبل هيئة الدفاع عن كل من الدكتورة فداء الحوراني رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي المعارض ورفاقها", خير دليل على تبعية القضاء وعدم استقلاليته, وتأكيد صارخ على استمرار سياسة الهيمنة الأمنية , وسيطرتها على كافة مفاصل مؤسسات , وسلطات الدولة .
ان المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وهي تدين قرار محكمة النقض الأنف الذكر ’
تناشد السيد رئيس الجمهورية العربية السورية , التدخل العاجل , بما يضمن الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في السجون السورية, وعلى رأسهم معتقلي إعلان دمشق, والبروفسور عارف دليلة , وطي ملف الاعتقال , وإيقاف العمل بقانون الطوارئ , وإلغاء القانون رقم /49/لعام 1980 / وفصل السلطات الثلاث ’ واصدار القوانين التي أمست سورية أحوج ما تكون إليها وعلى رأسها , قانون للأحزاب, والجمعيات , والمطبوعات.
دمشق في 24/6/2008
مجلس الإدارة
أخبار تونس

ملف خاص يتابع أحداث الحوض المنجمي وفريانة الواقعتين وسط وجنوب تونس العربية.

1- كانت نتائج المناظرة التي أجرتها شركة فسفاط قفصه النقطة التي أفاضت الكأس في تحركات الأهالي في الحوض المنجمي . وكان معها منطلق الإحداث في كل مناطق المناجم حيث كان المطلب الأساسي هو توفير الشغل و لقمة العيش الكريم .وفي قرية- تبديد- بالذات من عمادة الرديف التي تبعد 10 كيلومتر والتي تعيش في أتعس الظروف المادية والاجتماعية من حالة جوع وتفقير تحرك الأهالي رافعين نفسي المطالب فقاموا بتجمع يوم الثلاثاء 5 ماي 2008 في الموقع المعد للمولد الكهربائي بعد أن عطلوه احتجاجا على الشركة إلا أن معتمد الرديف نزل بنفسه مع قوات البوليس صبيحة اليوم الموالي 6 ماي 2008 ليس بقصد إجراء حوار مع المحتجين وإيجاد الحلول المناسبة بل بغاية إرجاع التيار الكهربائي بالقوة . فسقط على اثر تدخل قوات الأمن بإذن من معتمد الرديف من اجل إرجاع التيار الكهربائي بالقوة القتيل الأول هشام العلائمي بصعقة كهربائية . وكان يوم حداد وغضب على السلطة المتسبب الرئيس في موت الشاب وطالبوا بفتح تحقيق ومحاكمة المتسبب الرئيسي وهو معتمد المنطقة .
وقد طالبت منظمة العفو الدولية في وقت لاحق السلطات التونسية بفتح تحقيق جدي في الموضوع .

2- مازال الوضع في مدينة الرديف من ولاية قفصه في الجنوب الغربي لتونس يخيم عليها التوتر الأمني بسبب مواصلة قوات البوليس البحث عن مزيد من الإيقافات في وسط الأهالي وخاصة الشبان منهم وذلك على خلفية الاحتجاجات الأخيرة ليوم الخميس 5 جوان 2008 المنددة بالاهانات والإيقافات التي تعرض لها أهل المدينة وسقط على إثرها يوم الجمعة 6 جوان 2008 الشهيد الثاني وهو حفناوي بنعثمان مغزاوي يبلغ من العمر 18 سنة وأكثر من20جريحااثنان وصفت صفت حالتهم بالخطيرة.

3-نزلت قوات الجيش الى الشوارع لأول مرة في عهد الرئيس الحالي الليلة الفاصلة بين 6 و 7جوان 2008 بعد تطور الأحداث في الرديف وأدت إلى سقوط الشهيد عثمان بن عثمان و عديد الجرحى .

4- وقعت محاكمة أكثر من 20 شابا موقوفا في أحداث الحوض المنجمي يومي الأربعاء والخميس الموافقين ل 11 و 12 جوان 2008وحضرها العديد من المحامين يترأسهم عميد المحامين الأستاذ بشير الصيد في لجنة وطنية شكلت للغرض فأطلق سراح 5 في اليوم الأول و 3 في اليوم الثاني وأجلت المحاكمة ليوم 3 جويلية 2008.
5- وفي مدينة المتلوي جنوب غرب تونس على اثر فصل 5 عملة من شركة الفسفاط بقفصه بطريقة عشوائية قام العمال المطرودون عن العمل منذ 15 ماي 2008 بإضراب عن الطعام في الاتحاد المحلي . وساندهم الأهالي وعلى رأسهم النسوة اللاتي قمن بمظاهرة تضامنية واجهها البوليس بالقمع والإيقافات


6- مدينة أم العرائس من منطقة الحوض المنجمي هي التي شهدت أول التحركات على خلفية المطالبة بالتشغيل ومحاسبة المسئولين عن الفساد والمحسوبية والمحاباة في الانتداب للتشغيل منذ شهر جانفي 2008. وفي المدة الأخيرة تصاعدت حدة التوتر بعد تدخل قوات الأمن بالقمع الاهانة الأهالي . وفي الأسبوع الخير من ماي اندلعت التحركات بوتيرة أكثر وتدخل كالعادة أعوان البوليس للضرب والتنكيل بالمتظاهرين و البحث عن المطلوبين .
متابعة لمحاكمات الحوض المنجمي في تونس

أصدر قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الإبتدائية بقفصة(400 كلم جنوب غرب العاصمة التونسية) السيد مختار سعود يوم السبت 21 جوان 2008 بطاقة إيداع في حق كل من :1/ محمود ردادي2/ عصام فجراوي 3/ رضا عزالديني4/ معاذ أحمدي5/ عبد السلام هلالي6/ فيصل بن عمر 7/ حفناوي بن عثمان8/ علي الجديدي 9/ عدنان المغزاوي10/ ثامر المغزاوي11/ الهادي بوصلاحي12/ غلاب كرامتي .،بعد التحقيق معهم دام يوم كامل بحضور الأساتذة المحامين : خالد الكريشي (عن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين)،سالم السحيمي ،عادل الصغير،عبد الحميد بوبكر ،حسين التباسي ، فيصل التليجاني إلياس قوادر وإبراهيم سؤودي .
وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بقفصة قد أذنت بفتح بحث تحقيقي ضد المذكورين أعلاه على إثر الأحداث التي شهدتها مدينة الرديف أيام 4 ،5 ، 6 جوان 2008 من أجل: الإنخراط في عصابة والمشاركة في وفاق وقع بقصد تحضير وإرتكاب إعتداء على الأشخاص والأملاك والمشاركة في عصيان صادر عن أكثر من عشرة أفراد وقع بالسلاح وتم أثناء أثناءه الإعتداء على موظف أثناء مباشرته لوظيفه وتعطيل الجولان بالسبل العمومية والمشاركة في عصيان دعي إليه بخطب ألقيت بمحلات عمومية وإجتماعات عامة وبمعلقات وإعلانات ومطبوعات ،والإضرار عمدا بملك الغير وصنع وحيازة آلات ومواعين محرقة بدون رخصة ورمي مواد صلبة على أملاك الغير وإحداث الهرج والتشويش بمكان عام وتوزيع وبيع وعرض ومسك بنية الترويج لنشرات من شأنها تعكير صفو النظام العام لغرض دعائي وجمع تبرعات بدون رخصة وإعداد محل لإجتماع أعضاء عصابة مفسدي وإعانتهم بالمال وجمع التبرعات بدون رخصة طبق الفصول 32- 131 و132 و 133 و 119 و 118 و 121 و 121 ثالثا و 304 و320 و316 من المجلة الجنائية وأمر 21/12/1944 وأمر 18/06/1894 وأمر 02/04/1953.
وأفاد المتهمين للسيد قاضي التحقيق بحضور محاميهم تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية والإهانات وكانت آثار العنف والتعذيب باقية على أجساد البعض منهم وصرح الحفناوي بن عثمان أن أعوان الأمن وضعوه موضع "دجاجة روتيّ" بعد أن قاموا بتعريته تماما من ملابسه وضربه على أعضاءه التناسلية ومحاولة إدخال عصا بمؤخرته وهددوه بحرق عضوه التناسلي بالولاعة إن لم يعترف بأنه هو المحرض عن أحداث الرديف مما دفع المحامين إلى التمسك بضرورة عرضه على الفحص الطبي حالا لتحديد الأضرار اللاحقة به والمسؤولين عنها.

أحداث مدينة فريانة يوم 02/06/2008

مثل يوم 17 جوان 2008 أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائية بالقصرين كل من :قيس التواتي ،مختار الشعباني ،عزالدين رحيمي ،عبد الله الرحيمي وماهر السويلمي لمقاضاتهم من أجل الإضرار بملك الغير ،الإعتداء على موظف حال مباشرته لوظيفه ،الإعتداء على الأخلاق الحميدة ورمي مواد صلبة في إطار القضية عدد11141 على إثر الأحداث التي شهدتها مدينة فريانة يوم 02 جوان 2008 .
وبعد مرافعات - الأساتذة خالد الكريشي (عن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين)،آسيا الحاج سالم ،محمد الرحيمي ،ناجي الغرسلي ،عماد القاهري ،منتصر السلامي،الحنيفي الفريضي وعلي العلواني تعرضوا فيها للخروقات الشكلية التي صاحبت الإيقافات وتحرير محاضر شكلية وإنعدام الأركان القانونية لجرائم الإحالة نظرا لأن الأفعال المشار إليها وقعت أثناء مظاهرة سلمية إحتجاجا على أوضاعهم الإجتماعية السيئة ومطالبتهم بحق التشغيل– قضت المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح يوم 24/06/2008 .
وفي نفس الإطار قضت نفس الدائرة بالمحكمة المذكورة يوم 17/06/2008 بإدانة كل من حسين السلامي - نورالدين الرحيمي - محمد وجدي السعداوي ، محمد الصالح التليلي و سفيان اللطيفي وسجن كل واحد منهم مدة سنة كاملة مع النفاذ من أجلالإضرار بملك الغير ،الإعتداء على موظ تونس في 7 بسم الله الرحمن الرحيم
جوان 2008 ف حال مباشرته لوظيفه ،الإعتداء على الأخلاق الحميدة ورمي مواد صلبة في إطار القضية عدد 11142 والمؤخرة من جلسة 10 جوان 2008 ،على إثر الأحداث التي شهدتها مدينة فريانة يوم 02 جوان 2008

وقد اصدرت منظمات المجتمع المدني والنقابات والتيارات السياسية بيانات مساندة لهذه التحركات نورد بعضها
1-
تونس في 7 بسم الله الرحمن الرحيم
جوان 2008
بيــــــان
"... أنّه لم يعد هناك طريق للخروج مما نحن فيه إلا أن نشق طريقاً نحو ما نريده عنوة وبالقوة، فوق بحر من الدم وتحت أفق مشتعل بالنار. ومهما بدت هذه النتيجة قاسية بما تحمله معها من تكاليف وتضحيات، فإننا لا نجد أمامنا غير ذلك بديلاً نصون به الشرف والحرية والحياة والمستقبل جميعاً." جمال عبد الناصر
بينما كانت جماهير شعبنا وأهلنا في الحوض المنجمي وهي تخوض احتجاجها السلمي، تتطلع إلى إجراءات تخفف عنها وطأة الحياة وإلى مواطن شغل لآلاف المعطلين عن العمل تضمن لهم أدنى مستلزمات العيش الكريم، فإذا بها تواجه بضراوة بالغة، فسقط من المواطنين العزل شهيد وعدد من الجرحى.
إن الوحدويين الناصريين، وهم يتابعون بقلق شديد الأحداث المتواصلة منذ أشهر بمنطقة الحوض المنجمي بقفصة وأخيرا بكل من فريانة وماجل بالعباس من ولاية القصرين :
1. يدينون عمليات القتل العمد التي أقدمت عليها وحدات البوليس يوم الجمعة 6 جوان 2006 والتي سقط فيها الشهيد حفناوي بن رمضان المغزاوي وأكثر من عشرين جريحا ناهيك عن المعتقلين، كما يستنكرون عمليات النهب والعنف والإرهاب التي يتعرض لها المواطنون العزل في الرديف والمتلوي وفريانة وماجل بالعباس.
2. يؤكدون على أن دور الدولة هو تدبير شؤون المواطنين والعمل على حل مشاكلهم وتوفير فرص الحياة الكريمة لهم.
3. يطالبون بفتح تحقيق جدي للكشف عن القتلة والمعتدين ومحاسبتهم وإحالتهم على القضاء.
4. يعتبرون أن الوضع الاجتماعي المتوتر هو مآل طبيعي للخيارات الرأسمالية والسياسات الليبرالية والانغلاق الإقليمي والتهميش المتعمد لمنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية التي انتهجها نظام الحكم منذ ما يزيد عن نصف قرن.
5. يؤكدون على أن عجز النظام الحاكم على حل مشكلة البطالة يعود إلى الأزمة الهيكلية التي تعيشها الإقليمية، وأنه لم يعد أمام الجماهير العربية إلاّ أن تشق طريقها عنوة وبقوة لتصوغ مستقبلها على النحو الذي يحقق لها عزتها وكرامتها ولتبني دولتها العربية الواحدة من الخليج إلى المحيط.
• المجد والخلود للشهداء الأبرار
• عاش نضال جماهير أمتنا العربية على طريق الحرية والاشتراكية والوحدة.
الوحدويون الناصريون / تونس

2-

بيان الهيئة الوطنية للمحامين بتونس حول أحداث الحوض المنجمي

الهيئة الوطنية للمحامين
قصر العدالة –تونس

الحمد الله.تونس في 9 جوان 2008
بيــــــــان

إن مجلس الهيئة الوطنية للمحامين المجتمع بمقر الهيئة بقصر العدالة يوم الإثنين 9 جوان 2008 في جلسة طارئة وبعد إستعراضه للأحداث الأليمة التي جدت بمنطقة الحوض المنجمي بالجنوب الغربي والناتج عنها وفاة أحد المواطنين وجرح آخرين وإيقاف العديد من المواطنين :
فإن مجلس الهيئة الوطنية للمحامين:

1- يدين إستعمال السلاح والعنف ضد المواطنين بالجهة.
2- يعبر عن مساندته لأهالي الجهة في مطالبهم المشروعة المتمثلة في الحصول على شغل وفي العيش الكريم.
3- يطالب السلطة بتوخي منهج الحوار والتفاوض كحل لمعالجة المشاكل عموما عوضا عن إتباع الأسلوب الأمني.
4- يطالب بفتح تحقيق إداري وقضائي حول الأحداث الأخيرة .
5- يعلن عن تكوين لجنة للدفاع عن المحالين على القضاء يترأسها العميد وتضم مختلف هياكل المحاماة وهي مفتوحة لعموم المحامين.
6- يطالب بإطلاق سراح جميع الموقوفين.


الهيئة الوطنية للمحامين بتونس
العميد البشير الصيد
أخبار نقابية :
1- بعد الدخول في مفاوضات القطاع الخاص مع اتحاد الصناعة والتجارة والسلطة وبعد أن سجل الاتحاد العام التونسي للشغل التعثر الحاصل وخاصة في البنود المتعلقة بحرية العمل النقابي و مرونة وهشاشة التشغيل والعمل بالمناولة هدد الاتحاد العام التونسي للشغل بمقاطعة المفاوضات . واستجابت الحكومة لمطلب الاتحاد وتواصلت المفاوضات في الجانب المالي .
كما انطلقت المفاوضات في القطاع العام والوظيفة العمومية وهي لا تزال في بدايتها وبالرغم من ذلك فهي تشهد اختلافات حادة في وجهات النظر بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل .



2- ألغت النقابة العامة للتعليم الأساسي الإضراب الإداري المزمع القيام به في آخر هذه السنة الدراسية 2007 - 2008 بعد أن أمضت اتفاق تم بموجبه الاستجابة جزئيا لمطالب القطاع 3-اصدر الاتحاد العام التونسي للشغل بيانا تعرض فيه لأحداث الحوض المنجمي وأشار إلى وجوب انتهاج أسلوب الحوار عوضا عن الحل الأمني الذي لا يزيد الواقع إلا تعقيدا كما اعتبر أن ا قضية التشغيل هي من الأسباب الرئيسية وخاصة تشغيل أصحاب الشهادات ودعا الحكومة إلى التوزيع العادل في مشاريع التنمية وضرورة المعالجة الجادة لملف التشغيل .

أخبار المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب :

1-أشار السيد مختار الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في حديث أدلى به للصحافة الوطنية أن الحوار مع السلطة افضى إلى فتح المقر المركزي في وجه المنخرطين على أن ينعقد المجلس الوطني في أواخر هذا الشهر جوان 2008بحضور أعضاء الفروع الذين قدموا قضايا بصفتهم ملاحظين ويبحث المجلس عن حل توفيقي يرضي الرابطيين ويتوج بمؤتمر وطني في مفتتح سبتمبر القادم

2- عقد كل من الحزب الديمقراطي التقدمي و التكتل الديمقراطي وحركة التجديد ندوات في مقراتها في الأسبوعين الأخيرين كان موضوعها انتفاضة الحوض المنجمي


3- يعيش الحزب الديمقراطي التقدمي خلافات حادة بين أعضاء المكتب السياسي بين محمد القوماني من جهة والأمينة العامة مية الجريبي وبقية أعضاء المكتب من جهة أخرى على خلفية مشاركة هذا الأخير في مؤتمر الدوحة الذي حضرته وزيرة خارجية الكيان الصهيوني . وسيمثل محمد القوماني أمام لجنة النظام التابعة للحزب بتهمة عدم انضباطه الحزبي وفي التصريحات والبيانات المضادة التي ادلى بها للصحافة .

4- أطلق الاتحاد الديمقراطي الوحدوي –حزب موالي للسلطة- دعوة في المدة الأخيرة سماها دعوة الحوار القومي و يزعم انه يريد من خلالها وحدة الصف القومي في تونس إلا انه مني بعدم الاستجابة لدعوته من الأطراف القومية المستقلة وخاصة الوحدويون الناصريون الذين عبروا في وقت سابق بأن هذا الحزب لا يمثل القوميين في القطر ويعتبرونه من أحزاب الديكور وقد أنشأته السلطة لضرب الشرعية النضالية للقوميين في تونس.
وفي تصريح لمراسل ناصريون اون لاين عبر مصدر مقرب من الوحدويين الناصريين بتونس عن استغرابه من هذه الدعوة قائلا :متى كانت السلطة في تونس حريصة على وحدة القوميين وأكد أنها تأتي في اطار الدعوة التي أطلقها الحزب الحاكم في تونس" للحوار مع الشباب" في محاولة فاشلة لامتصاص غضبه المتصاعد من أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية الصعبة .
5-من جديد النظام التونسي يعمل على التطبيع مع العدو الصهيوني، وهذه المرة من بوابة الجغرافيا، حيث تستضيف تونس المؤتمر الدولي للجغرافيين بحضور من ممثلي العدو الصهيوني.وهو ما أثار موجة من السخط لدى الجماهير والنخب لما يحتويه من استفزاز للمشاعر القومية للشعب العربي في تونس .وقد اعلنت الجمعية الجغرافية الفلسطينية مقاطعتها لهذا المؤتمر الذي يحضره الارهابيون الصهاينة وراسلت نضيرتها التونسية في الغرض.
6- من جهة أخرى أثارت مشاركة فريق كرة القدم الخاص بالمجمع الكيميائي التونسي في دورة ببلغاريا يحضرها فريق صهيوني موجة من الاحتجاج الشديد خاصة داخل أوساط الاتحاد العام التونسي لللشغل، حيث يطالب النقابيون باحالة المشاركين في هذه الدورة على لجنة النظام الداخلي وعزلهم، كما أكبر النقابيون رفض اربعة من اللاعبين المشاركة في مقابلة ضد العدو الصهيوني لما فيها من تطبيع واعتراف بالعدو الصهيوني،وذلك التزاما منهم بالموقف القومي للاتحاد العام التونسي للشغل.
أخبار المغرب الاقصى
الصحف المغربية تنقل معاناة نساء سيدي إيفني ومحاكمة مدير مكتب الجزيرة بالرباط - نقلا عن موقع الجزيرة نت.

أوردت الصحف المغربية الصادرة خلال الفترة الأخيرة شهادات لنساء من مدينة سيدي إيفني جنوب المغرب قلن فيها إن رجال أمن جردوهن من ملابسهن وهددوهن بالاغتصاب أثناء التحقيق معهن على خلفية الأحداث العنيفة التي شهدتها المدينة في السابع من الشهر الجاري. كما نقلت هذه الصحف تصريحات لدفاع قناة الجزيرة طالب فيها بوقف المتابعة القضائية ضدها، واعتبر هذه المحاكمة "سياسية".
تهديد بالاغتصاب
أسبوعية الأيام المستقلة نقلت عن نساء من سيدي إيفني شهادات يتهمن فيها رجال الأمن بمحاولة اغتصابهن وبتعذيبهن، وقد قررن البوح بما تعرضن له رغم أن آخر "وصية" تلقينها في مخفر الأمن –حسب الصحيفة- هي أن يكتمن الأمر ولا يحدثن به أحدا.
وقالت إحداهن عن أحد رجال الأمن "أمسكني من شعري وجذبني بقوة نحوه فحملني كالشاة ورماني بقوة داخل سيارة كانت فيها مجموعة من قوات التدخل السريع يعتدون على مواطنين بعنف".
وتابعت "بدؤوا يضربونني واقتادوني إلى مفوضية الشرطة فأدخلوني إلى غرفة فيها شخص يضع قناعا على وجهه وآخر أخفى جزءا من ملامحه وراء نظارة شمسية كبيرة، طلب مني الأخير أن أنزع ثيابي بالكامل فرفضت، وحينها بدأ يصفعني ويضربني بعصا في مختلف أنحاء جسدي ورأسي حتى سالت الدماء، امتثلت لأوامرهم فنزعت عني ثيابي لكنني احتفظت بملابسي الداخلية فأمرني ثالث التحق بهم للتو بأن أنزعها كلها".
وختمت المرأة شهادتها بالقول إن ما يؤلمها الآن حقا هو أن الشخص الذي أشرف على "تعذيبها عارية" قال لها إنها والأخريات مهما فعلن واشتكين "فلن تكون هناك نتيجة" لأن ما تعرضن له جاء بتعليمات عليا.
أما ضحية أخرى فقالت للصحيفة "قاموا بجري مثل كلبة وبدؤوا يضربونني ويلكمونني ويصفونني بالعاهرة ويهددونني بالاغتصاب" وتابعت "جردوني من كل ملابسي بما فيها ملابسي الداخلية وبدؤوا يداعبون أعضائي الحساسة".
وأضافت "تعمدوا أن يظهرونا عاريات أمام العديد من شباب المدينة الذين تم احتجازهم في مفوضية الأمن، كنت أبكي بمرارة وأتوسل إليهم، لكن لم تعد في قلوبهم شفقة، كانوا يهددوننا بالاغتصاب الجماعي".
وفي شهادة ثالثة قالت امرأة أخرى "تم احتجازنا في مرحاض مفوضية الشرطة، هناك جردونا من ملابسنا، مزقوا الملابس فوق جسدي، وقد وجدتهم يضربون خديجة وهي عارية كما ولدتها أمها، كانوا يضربوننا ويبصقون على وجوهنا".
محاكمة سياسية
وفي موضوع محاكمة مدير مكتب الجزيرة بالرباط حسن الراشدي أوردت يومية الجريدة الأولى المستقلة أن المحامي المغربي خالد السفياني قرر الدفاع مجانا عن الراشدي الذي قدمته السلطات المغربية للقضاء وسحبت اعتماده الصحفي على خلفية تغطية الجزيرة للأحداث التي شهدتها المدينة منذ أسبوعين.
وقال السفياني للصحيفة إن محاكمة الجزيرة "تدخل في إطار مسلسل تضييق الحريات على الصحافة بالمغرب" مضيفا أن "من تابع ما قدمته الجزيرة أثناء تغطيتها لأحداث سيدي إيفني سيتأكد أنها قامت بعمل مهني، إذ نقلت خبر وفاة عدد من الأشخاص بناء على بيان صادر عن إحدى الجمعيات دون أن تغفل معه نفي السلطات".
وأكد المحامي المغربي أن سلطات بلاده، التي تتابع الجزيرة بتهمة "نشر خبر زائف، لا يحق لها التدخل في التوجه العام للقناة، ولا يحق للدولة أن تكون ضد هذا المنبر الإعلامي".
وفي السياق ذاته علقت الجريدة الأولى على البيان الصادر عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية الذي يطالب بوقف محاكمة الراشدي، وقالت إنه "يحمل في طياته إدانة له عندما اتهمه بأنه ارتكب خطأ جسيما حتى قبل أن يمثل أمام القضاء".
وأضافت الصحيفة أنه "كان حريا بالنقابة أن تقف إلى جانب حرية الصحفي وأن تؤجل دروسها في أخلاقيات المهنة إلى ما بعد صدور الحكم".
السفياني قال أيضا لأسبوعية لوجورنال (الصحيفة) المستقلة الصادرة باللغة الفرنسية إن "السلطات المغربية نفت ما بثته القناة وهذه الأخيرة بثت النفي، وهذا أقصى ما يمكن أن يطلب من أي صحفي".
وأضاف أن قانون الصحافة المغربي الذي يتابع بموجبه الراشدي يشترط توفر سوء النية في من يتم اتهامه بـ"نشر خبر زائف".
وأورد السفياني أن من قدموا الراشدي للقضاء عليهم أن يثبتوا "سوء النية" ويبينوا أن الجزيرة كان هدفها هو "زعزعة استقرار المغرب" مشيرا إلى أن خبر القتلى الذي استنكروا على الجزيرة بثه تصدر الصفحات الأولى لكثير من الصحف.
وتابع السفياني قائلا في مقابلة مع لوجورنال إن "استعمال القضاء لتصفية مشاكل وحسابات سياسية أمر خطير" مؤكدا أنه إذا أراد المغرب أن يلتزم بخط استقلال القضاء فإنه من اللازم تبرئة الراشدي لأنه متابع في "قضية سياسية".
انتفاضة جديدة
أما صحيفة الأحداث المغربية المستقلة فقد نشرت خبرا يقول إن السلطات المغربية عمدت بعد أحداث سيدي إيفني إلى إقالة القائد الجهوي للقوات المساعدة (أحد أجهزة الأمن) بجهة سوس التي تنتمي إليها المدينة.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن أغلب رجال الأمن في سيدي إيفني قدموا طلبات انتقال إلى جهات ومدن أخرى من المملكة خوفا من أن يتعرضوا للانتقام بعد "التجاوزات والانتهاكات" التي نجمت عن التدخل الأمني ضد السكان في الأحداث الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن إدارة الأمن المغربي المركزية تدرس طلبات هؤلاء، وإن الكثير منهم نقلوا أسرهم من سيدي إيفني خوفا عليهم.
وذكرت أن بعض أسماء رجال الأمن تتردد بقوة بين سكان سيدي إيفني ويتهمهم الناس بأنهم "أشرفوا على اقتحام بعض البيوت وعلى تعذيب العديد من المعتقلين".
صحيفة الصباح المستقلة نقلت عن مصادر من حركة الشباب الاشتراكي التابعة للحزب الاشتراكي المعارض تحذيرها من احتمال اندلاع "انتفاضة جديدة" في سيدي إيفني نهاية يونيو/حزيران الجاري، مشيرة إلى أن "الوضع ما يزال متوترا، وأن بعض شباب المنطقة ما يزال رهن الاعتقال وأن آخرين في سراح مؤقت".
وطالبت الحركة برفع "الحصار الأمني المضروب على المنطقة بشكل كلي، وبالعمل على إطلاق سراح كل المعتقلين وإيقاف المتابعات القضائية وفتح تحقيق في الأحداث ومحاكمة كل المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان".
http://groups.google.com/group/bayan400/files?hl=fr

ليست هناك تعليقات: