2009/01/03

القوى الوطنية والقومية الموقعة على ميثاق الشرف الأحوازي/بيان

بيان لـ القوى الوطنية والقومية العربية الأحوازية الموقعة على ميثاق الشرف
حول الجرائم التي تقوم بها قوى الإحتلال الإسرائيلي ضد الشعب العربي الفلسطيني في غزة

لا شك ان قوى الظلام والإحتلال لا يتوقع منها الرحمة والتعامل الإنساني مع الشعوب التي تحتل أراضيها و أوطانها، بل هي قوى احتلال أول ما تقوم به هو حرمان الشعوب من حقوقها الوطنية والإنسانية ومن ثرواتها وهذه خصلة احتلالية لا نتوقع من إسرائيل ان تغيرها وهي نظام تأسس واستمر على التجاوز والقتل الذي بدأ بواسطة مجموعات هاغانا الإجرامية حيث ارتكب مجازر ومجازر في فلسطين، لكن جمعنا هذا في الأحواز والذي يعاني شعبنا هو الأخر من الإحتلال ومن المجازر الدموية مثل ما حصل في يوم الأربعاء الأسود في المحمرة وأسبوع الإنتفاضة الأول بعد 15 نيسان عام 2005 في الأحواز وقتل المئات في كل من هاتين المجزرتين، جمعنا لا يتوقع من سلطة الإحتلال الإسرائيلي التراجع عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، لكننا ندعو العالم بأسرة، قادة وشعوب وخصوصا العالمين العربي والإسلامي بالتحرك العاجل لإيقاف هذه المجازر وان يكون لهم الصوت المدوي المعترض في المؤسسات الدولية والضغط على جميع هذه المؤسسات ان تستخدم قدراتها المؤثرة لهذا الغرض. الأمم المتحدة ومجلس أمنها، الدول الكبرى، الجامعة العربية، المؤتمر الإسلامي، دول عدم الانحياز وكافة المؤسسات الإنسانية الدولية مدعوة للتحرك لوقف نزيف الدم الذي تقوم به إسرائيل والذي حصد حتى الآن اكثر من 380 شهيد و1700 جريح. إن دعوتنا هذه للعالم وللأحرار فيه، هو اقل ما يطلب من العالم واقل ما يطلب من أشقاء الفلسطينيين من العرب، قادة وشعوب، حتى لا يعطوا الفرصة للمتربصين والانتهازيين، أعداء الأمة العربية في المنطقة ان يستغلوا هذه الجرائم ويستثمروها لصالحهم، وها هي إيران، تهتف وتهتف وتهتف كذبا وتنفذ خططها لشق الصف الفلسطيني ، والصف العربي وتهدم العلاقة بين الأشقاء للدخول بكل ثقلها لاستغلال هذا الوضع.
أشقائنا قادة الدول العربية، الجميع مدعوين، ولو من اجل منع النفوذ الإيراني الذي راح ان ينفذ في كل صغيرة وكبيرة في محيطه العربي، تحملوا أيها الأخوة مسئولية قضيتكم الفلسطينية وقضاياكم العربية الأخرى في الأحواز وجنوب لبنان وغيرها حتى تغلقوا الأبواب على أعدائكم حتى لا ينفذوا من منافذ ضعفنا العربي ويزيدون من تشتتنا ويهددون استقرار دولنا وبالنهاية يسيطرون على المنطقة ويصبح شعبنا العربي يذكر في التاريخ مثل قوم عاد وثمود، لا وجود له على الخارطة في المنطقة ونصبح شتات يتحكم بمصائرنا أعدائنا.
يا أبناء شعبنا العربي في الأحواز، إن ما يجري في غزة ليس بعيدا عما يجري في الأحواز وان الإحتلال الإسرائيلي يفعل مثل ما فعل ويفعل الإحتلال الإيراني، لذا علينا أن نشدد المقاومة والنضال وان نقف بوجه الإحتلال الإيراني بقوة، وعلى كتابنا وخطبائنا ومحللينا السياسيين والإعلاميين أن يفضحوا هذا الزيف الإيراني وان يتحدثوا عن أهداف ومقاصد النظام الإيراني في دفاعه الكاذب عن غزة وعن فلسطين وعن جنوب لبنان وهو ينشر سموم الفرقة والعداء بين أبناء شعبنا الفلسطيني و وبينهم وبين محيطهم العربي وبين الدول العربية نفسها وهذا واجب وطني وقومي مضاف لواجباتنا الوطنية النضالية في مقاومة مخططات النظام الإيراني المختلفة.

وبالنهاية ترفض "القوى الوطنية والقومية الأحوازية" الموقعة على ميثاق الشرف الأحوازي الموقف الإيراني المعادي لجمهورية مصر العربية وتلفيقها مختلف التهم الباطلة ضدها، فلو كانت إيران صادقة في ادعاءاتها وشعاراتها المزيفة، لكانت قد لوحت اليوم بصواريخها لإيقاف التجاوزات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الذي يعاني شتى أنواع القهر على أيدي قوى الإحتلال الإسرائيلي، بينما الواقع يؤكد أن جمهورية مصر العربية قد خاضت حروبا وضحت بعشرات الآلاف من أبناءها البررة من اجل فلسطين والقضايا العربية الأخرى.

عاشت فلسطين حرة عربية
عاشت الأحواز حرة عربية
الخزي والعار للإحتلالين الصهيوني والصفوي الفارسي

القوى الوطنية والقومية الموقعة على ميثاق الشرف الأحوازي
‏02‏/01‏/2008

البيان الثاني للوحدويين الناصريين بتونس حول العدوان على اهلنا في غزة

بسم الله الرحمن الرحيم
تونس في 31/12/2008
"الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون"..
صدق الله العظيم ..سورة التوبة
يا جماهير أمتنا العربية المجاهدة
بعد الحصار الجائر والتجويع والقتل الممنهج للمرضى والنساء والشيوخ، وبعد نهاية مرحلة العدوان البارد المسمى زورا وبهتانا "تهدئة" وافتضاح أمر هذه الأكذوبة، تواصل عصابات الاحتلال الصهيوني تنفيذ مخطط إبادة شعبنا العربي في غزّة عبر سلسلة جديدة من العمليات العسكرية الجوية كتحضير لاجتياح بري للقتل والتنكيل بشعب أعزل، وذلك بتغطية إعلامية وإسناد سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية والمنظمات الدولية المدجّنة وتواطؤ مفضوح من النظام الرسمي العربي الضالع باستمرار في كل المؤامرات التي تستهدف الوجود القومي للأمة العربية.
يا جماهير أمتنا المجاهدة
إن الوحدويين الناصريين بتونس، ومن خلال وعيهم بطبيعة الاحتلال الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين العربية منذ أكثر من نصف قرن، وبطبيعة الإمبريالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية زعيمة الإرهاب الدولي، وبطبيعة الرجعية العربية، يؤكدون على:
1. أن المحرقة ضد جماهير شعبنا في غزة هي فعل جبان ودليل ضعف وخوف للصهاينة ومن يؤازرهم ومن يسكت على جرائمهم، وهي مرحلة من مراحل الحرب الشاملة التي تدور رحاها على أكثر من صعيد ومجال وتتقاطع فيها مصالح الأعداء المحتلين مع الرجعية العربية أنظمة ومنظمات وتستهدف الوجود القومي للأمة العربية شعبا وأرضا.. حضارة ومستقبلا.
2. إن انكشاف منظمات المجتمع الدولي التي التبس عندها المجرم بالضحية فأصبحت تساوي بينهما بلا خجل أو حياء هو دليل على مستوى التّدني الذي آلت إليه السياسة الدولية وعلى شدّة خضوعها لإرادة الإدارة الأمريكية والحركة الصهيونية العالمية وعلى شدّة ضعف النظام الرسمي العربي وعجزه.
3. إن عجز النظام الرسمي العربي قد انتقلت عدواه إلى النخب العربية التي تراجع دورها النضالي وارتبكت مواقفها فأصبحت في موقع المتفرج والفاعل السلبي في خضم الأحداث المأساوية الجارية. كما أن استبداد أنظمة الحكم في الوطن العربي وسياسات التجهيل والتجويع المتعمدّة قد سلبت جماهير الأمة مقدرتها على التصدي لأعدائها فتيسّر لهم تنفيذ مخططاتهم بأقل التكاليف.
4. إن الرهان على التفاوض والحلول السلمية مع العدو قد أفلس وانتهى إلى الطريق المسدود، وكذلك خيار القطرية بصرف النظر عن صدق نوايا أصحابه من عدمها؛ فقضية فلسطين معنيّ بها كل أبناء الأمة العربية مهما كانت معتقداتهم ومرجعياتهم وطوائفهم ومذاهبهم وتوجهاتهم السياسية.
5. إن المقاومة هي الردّ الطبيعي على العدوان وهي جسر الأمة نحو المستقبل وأملها في حياة كريمة كغيرها من أمم الأرض، فرغم النكسات المؤلمة وهول المصاب، فإن أمة يتسابق أبناؤها على الشهادة جديرة بالنصر وهو آت لا ريب فيه.
يا جماهير أمتنا الصامدة..يا أحفاد صحابة رسول الله الأجلاء.. يا أبناء من حمل رسالة الحق والعدل إلى شتى ربوع الأرض .. يا أهلنا في أرض الكنانة يا أبناء جمال عبد الناصر..يا نشامى نجد والحجاز..يا أبناء الشام الأشاوس.. يا أحرار اليمن عنوان العزة والكبرياء..يا أبناء أبطال ثورة الجزائر العظيمة ..يا حماة العروبة والإسلام في مغارب الوطن الكبير ومشارقه وشماله وجنوبه..يا أبناء العروبة والإسلام في المهاجر.. إن غزة تحترق وأهلها يبادون وحرماتهم تنتهك..هبّوا حيث ما كنتم لنصرتهم بكل الوسائل والسبل، لا تتركوا أنظمة الاستبداد والخيانة تمتص غضبكم عبر المسيرات الشكلية والتظاهرات المبرمجة على مقاسها.. طوروا أساليب الدعم والإسناد وارفعوا سقف الضغط على النظام الرسمي العربي شريك العدوان على غزة.

• المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
• عاش نضال شعبنا العربي المرابط في فلسطين
• عاش نضال شعبنا المقاوم في العراق والصومال ولبنان وكل أراضي الوطن السليبة
• عاش نضال جماهير أمتنا العربية على طريق الحرية والاشتراكية والوحدة

الوحدويون الناصريون بتونس

2008/12/31

بــــــيان منظمات المجتمع المدني في تونس حول العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا العربي في غزة وكل فلسطين.

بسم الله الرحمان الرحيم
تونس في: 28 -12- 2008

على إثر حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على أبناء شعبنا في غزة وفلسطين الواقع تحت حصار إجرامي مزدوج والذّي أسفر عن إغتيال وإصابة المئات فإن منظمات المجتمع المدني في تونس الملتقية في إجتماع طارئ صبيحة يوم الأحد 28 ديسمبر 2008 و،بعد تداولها في الأحداث الأليمة التي يمر بها شعبنا في غزة الصامدة تعلن ما يلي:
1* دعمها المطلق واللامشروط للمقاومة الفلسطينية البطلة المتمسكة بالثوابت الوطنية والقومية من أجل تحقيق أهدافها في النصر والتحرير.
2* تنديدها بشدة بجرائم الإبادة والتدمير التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا في غزة وكل فلسطين.
3* إستنكارها لتواطؤ البعض من النظام العربي الرسمي مع العدو الصهيوني في جريمته النكراء.
4* شجبها لتواطؤ الدول التي تمد وتدعم الكيان الصهيوني سواء بالسلاح وبالمواقف المساندة للإبادة.
5* تدعو كافة منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي للوقوف صفّا واحدا دعما لشعبنا الفلسطيني في غزة والتصدي لوقف العدوان ورفع الحصار،كما تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والتاريخية تجاه هذه المجزرة المعادية للإنسانية والتحرك الفوري والسريع لإيقافها.
الموقعون:
*الأستاذ العميد البشير الصيد: عن الهيئة الوطنية للمحامين بتونس.
** الأستاذين منير بن صميدة و خالد الكريشي : عن الجمعية التونسية للمحامين الشبان.
* الدكتور عادل بن صميدة : عن نقابة أطباء الأسنان الممارسين بصفة حرة
* الدكتور محمد المثناني: عن عمادة الأطباء البيطريين
*الدكتورة منى سعداوي :عن عمادة أطباء الأسنان
* الدكتور رابح الشايبي: عن نقابة الأطباء الممارسة الحرة.
* السيد أحمد الكحلاوي : الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية
* السيد الحبيب اليزيدي : اللجنة الوطنية لمناهضة الصهيونية
* السيد عبد الله الجابري: اللجنة التونسية لمناهضة الإستعمار والصهيونية.
*الدكتور فوزي كشريد: عن إتحاد المهن الحرة.
* الدكتور حمادي مزيد: عن العمادة الوطنية للصيادلة.
* السيد ناجي البغوري: عن النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين

قمة العرب ليس لها ضرورة

تعاقدوا او تقاعدوا سيان بين الاثنين ...
تناسلوا او تفرقوا أيضا سيان بين الاثنين ...
اعقدوا ألف قمة او مليون قمة واحدة فلا فرق بين كل القمم ...
قممكم كلها بيانات شجب واستنكار ...
وقممكم لا تغني ولا تسمن
ولا تفطر صائم أو تفرح طفل أو تداوي جراح ...
قممكم كلها كلام في كلام ولعب عيال ...
قممكم تزيدنا هماً وتنقص من كرامتكم ...
قممكم لن تردع أحد ...
قممكم ليس لها طعم ولا لون ولا رائحة ...
قممكم تنكد بنا وتعكر صفو وحدتنا ...
قممكم ترهب شعوبكم فقط ...
قممكم تصدر بيانات صادرة من الخارجية الأمريكية ...
قممكم لا تعبر إلا عن مواقف سادة البيت الأبيض ...
قممكم دوماً ما تأتي متأخرة ...
قممكم لا تجيد استيعاب العبر والدروس ...
قممكم يفضل لها أن لا تعقد كي لا تكلفنا عناء النكد ...
قممكم أو لنقل قاذوراتكم لم تعد مجدية وأنتم تعرفون السبب وللأسف ما عندكم أدب ...
قممكم يا سادة يا كرام لن تعيد الأمل لأطفال غزة فلما تعقد ؟ ...
قممكم خطب في خطب وزعل في زعل والنتيجة صفر وحيد ...
قممكم يا صفوة القوم ليس لها لزوم ...
وعندما تعرفون أنكم عند مستوى المسؤولية فمن حقكم ان تعقدوا قمة كل يوم ...
وعندما تعرفون أن الدم يسري في شرايينكم وأصبحتم تحسون وتشعرون فمن حقكم أن ترون الأمل في عيون أطفالكم ,,,
وقبل ذلك فلا حق لكم إلا أن ترقصون على أشلاء جثث شعوبكم المقهورة وهذا ما تعودناة دوماً منكم ...
ومن حق شعوبكم أن تحلم برجال أمثال صلاح الدين الأيوبي وعبدالناصر...
قممكم عيب ووصمة عار في جبين شعوبكم لذا كفوا عن شعوبكم عاركم وخزيكم وفضائحكم ...
عبدالله الشعيبي
كاتب وباحث يمني
ديسمبر 2008م

بيان صحفي حول العدوان الغاشم على غزة الصامدة ــ من رئيس المؤتمر الناصري العام

بعد تمويه تجلى بفتح بعض المعابر لإدخال المعونات إلى قطاع غزة المحاصر بدأت اسرائيل عدوانها الآثم عليه بشكل مباغت ومتصاعد وبوحشية لا نظير لها .
إن أبرز ما يلفت النظر هو التواطؤ الدولي والإقليمي والمحلي الذي تجلت وتتجلى معالمه يوماً بعد يوم ، فلقد أعلنت وزيرة خارجية الكيان الصهيوني بكل وضوح ووقاحة نية إسرائيل اجتثاث ظاهرة المقاومة في القطاع في مؤتمر صحافي عقدته في القاهرة بعد لقائها الرئيس المصري وبحضور وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ، وذلك قبل يوم من بدء العدوان . كما بادر الناطق الأمريكي إلى تأييدالعمليات الإسرائيلية مؤكداً أنها لن تتوقف قبل تحقيق غاياتها ، واكتفى الاتحاد الأوروبي ببيان خجول يساوي بين الجلاد والضحية في أحداث العنف . وفي غمرة العدوان المتصاعد وتساقط الشهداء بالمئات وشمول الدمار كل أنحاءالقطاع انبرى كل من رئيس السلطة الفلسطينية ووزير الخارجية المصري في مؤتمر صحفي مشترك ليؤكدا أنهما حذرا حماس من مغبة عدم تمديد الهدنة وأن الحل يكمن في العودة إلى التهدئة ؛ أي بما معناه الاستسلام لمطالب المعتدي الآثم !. وبدلاً من أن يبادر النظام العربي الرسمي إلى خطوات عملية وفورية لمواجهة العدوان وإيقافه – إن لم نقل ردعه – أجل اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب وميع الدعوة إلى قمة عربية عاجلة بالحجة المألوفة : وجوب الإعداد الجيد لها (؟!) . والأدعى للدهشة أن يطير أبو الغيط إلى أنقرة ليقدم ورقة نقاط للحل بالعودة إلى التهدئة بضمانات دولية ووساطة تركية !!.
إن اسرائيل بعدوانها الوحشي هذا وفي ظل التواطؤ الدولي والإقليمي والمحلي تعيد بالضبط ما حاولته في يوليو/تموز 2006 لتصفية المقاومة في لبنان وإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة لصالح المشروع الصهيوأمريكي ومن حالفه من ما يسمى بمعسكر الاعتدال العربي .. نفس الأسلوب ، ونفس التمهيد ، ونفس المفردات المعبرة عن أهداف العدوان , ونفس الاصطفاف الدولي والعربي والفلسطيني !.
ومثلما كان الفشل الذريع حليف ذاك العدوان فإن غزة الصامدة وقوى المقاومة البطلة فيها ومعها كل أحرار الوطن العربي ستفشل أهداف هذا العدوان وتقلب حساباته عليه وعلى كل الذين يرجون نجاحه .
إنني ، وباسم المؤتمر الناصري العام الذي هو مظلة الناصريين والقوميين عموماً في كل الوطن العربي ، أعلن وقوفنا في خندق التصدي والاستشهاد جنباً إلى جنب مع أبطال المقاومة الباسلة في غزة هاشم ومسقط رأس الإمام الشافعي وفخر أمتنا العربية ، وأدعو كل مواطن عربي وكل القوى السياسية العربية على اختلاف مشاربها وكل التنظيمات النقابية والمهنية وكل تشكيلات المجتمع المدني في كافة الأنحاء العربية إلى التحرك الجاد والفعال لمساندة أبطال غزة بكل وسائل الدعم والمساعدة وتصعيد فعاليات التظاهر وكل وسائل الضغطعلى الأنظمة العربية لإجبارها على مغادرة موقع المتفرج أو المتواطئ وإرغامها على التحرك لوقف العدوان وإفشال أهدافه .
إن هذه الآن هي المهمة المهمة الملحة والعاجلة والتي سوف تتحقق بفضل صمود قوى المقاومة في غزة البطلة وكل قوى المساندة العربية بإذن الله . ومن بعدها لا بد من وقفة جادة لكل القوى العربية المناضلة وفي مقدمتها القوى القومية لبحث وسائل التصدي بشكل عملي وفعال للهجمة الاستعمارية الشرسة على أمتنا بكل تجلياتها .
" لقد آن لكل عربي أن يدخل في الحساب أو أن يسقط من كل حساب " .. جمال عبد الناصر
النصر لأبطال غزة والمجد لشهدائها الأبرار ، والفشل الذريع والخزي لأعداء الأمة والمتواطئين معهم .
وعاش نضال أمتنا العربية لتحقيق حريتها ونهضتها ووحدتها .

الدكتور خالد الناصر
رئيس المؤتمر الناصري العام